لحج نيوز/دمشق:فراس اليافعي -
قام صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال بن عبدالعزيز آل سعود، رئيس مجلس إدارة شركة المملكة القابضة والوفد المرافق، بزيارة قصيرة إلى الجمهورية العربية السورية استجابة لدعوة وجهها فخامة الرئيس السوري بشار الأسد لسموه.
وفور وصول سموه إلى مطار سوريا استقبله الأستاذ منصور عزام وزير شؤون الرئاسة ومن ثم توجه سمو الأمير الوليد للقصر الرئاسي حيث التقى بفخامة الرئيس بشار الأسد. وقد عقد فخامة الرئيس بشار الأسد والأمير الوليد اجتماع خاص ومغلق، هذا وأقام فخامة الرئيس مأدبة غداء، وتناول الطرفان عدداً من المواضيع الهامة وآخر التطورات على الصعيدين الدولي والإقليمي، بالإضافة إلى استثمارات شركة المملكة القابضة في سوريا. وخلال مغادرة الأمير الوليد إلى مطار سوريا قام وزير شؤون الرئاسة بتوديع سمو الأمير والوفد المرافق.
وقد قام سمو الأمير الوليد بزيارة لسوريا عام 2009م استجابة لدعوة من الرئيس بشار الأسد الذي استقبله وأقام مأدبة غداء مغلقة على شرف سموه.
وفي عام 2006م زار سموه سوريا حيث قلّد فخامة الرئيس السوري سمو الأمير (وسام أُمية الوطني ذا العقد) الذي يعد أعلى وسام مدني يُمنح من دولة سوريا الشقيقة، والذي كرم به سموه تقديراً لإنجازاته المشرفة ولتواجده القوي في سوريا عن طريق استثماراته من خلال شركة المملكة القابضة ومساهماته الإنسانية المتنوعة. وخلال الزيارة، قام كل من فخامة الرئيس السوري والأمير الوليد بافتتاح فندق فور سيزونز Four Seasons دمشق، وكان الأمير الوليد قد وضع حجر الأساس للمشروع عام 2001م الذي تقدر تكلفته بـ 100 مليون دولار ويحتوي على 297 غرفة متنوعة الحجم. كما يوجد لسمو الأمير استثمار خاص في قطاع الإعلام عن طريق روتانا كافيه وراديو روتانا.
كما تبرع الأمير الوليد من خلال مؤسسته الخيرية التي يترأسها بمبلغ 7 مليون دولار لإعادة إعمار قرية زيزون في محافظة حماه التي تضررت من جراء تحطم سد زيزون في يونيو 2002م، وتشمل إعادة الأعمار كامل القرية بعدد 504 منزل، وكامل البنية التحتية من كهرباء وهاتف وماء. كما شملت عملية إعادة الإعمار بناء مدارس إبتدائية ومتوسطة وثانوية، بالإضافة إلى عيادة ومستشفى ومسجد. وفي مايو عام 2005م قام سموه بتدشين قرية زيزون الجديدة.
|