الثلاثاء, 21-ديسمبر-2010
لحج نيوز - * كان فوز "فؤاد عبدالواحد" بنجومية الأغنية الخليجية, أعظم هدية قدمها الشاب العديني لـ 23 مليون بمناسبة رأس السنة الجديدة: رقصوا حتى الصباح, صفقوا حتى دم ي ت كفوفهم لحج نيوز/بقلم:زكريا الكمالي -

* كان فوز "فؤاد عبدالواحد" بنجومية الأغنية الخليجية, أعظم هدية قدمها الشاب العديني لـ 23 مليون بمناسبة رأس السنة الجديدة: رقصوا حتى الصباح, صفقوا حتى دم ي ت كفوفهم, لكن: كيف استقبلت الجهات الرسمية هذا الفوز؟
* هل صفق المسؤولون له؟ أم احمرت خدودهم من مواهب يمنية تصارع بمفردها لمقاومة تهميش جاثم على نفوسهم منذ زمن؟! * لقنَّ "فؤاد" الجهات الرسمية التي تتعامل مع الشباب كـ"مراهقين" درسا خاصا لا يتقنه إلا هو, فضحهم بتألقه المتواصل في "نجم الخليج" حتى وصل الى المراحل النهائية, فما كان من وزير الثقافة إلا أن يبتعث مدير مكتبه على رأس وفد مثقفين الى بيروت لمؤازرة فؤاد, في الحلقة الأخيرة فقط!! * وزارة الثقافة اليمنية تساند المبدعين وتؤازرهم بعد فوزهم وليس في بداية المشوار!! * الليلة سيصل فؤاد عبدالواحد الى العاصمة صنعاء ومن الواجب استقباله كـ"نجم" رفع اسم اليمن عاليا وحرف الأغاني من أجلها دائما:"نار بعدك يا اليمن نار والله نار", موهبة أعادت الاعتبار للفن اليمني المشلول, والمنهوب. بطل حقق انجازا جديدا واستثنائيا للشباب اليمني ان يحمل على الأعناق في شوارع صنعاء.. فالبرلمانيان محمد الحزمي وهزاع المسوري, ليسا أفضل منه, أشهرا أسلحتهما البيضاء في وجه جنود "يهود" –كما يقولون- وفؤاد أشهر اسم بلده, وفنها, شبابها في وجه 15 متسابقا من عدة دول. * نجم الخليج.. يمني. لهذه العبارة فقط, يستحق فؤاد ألف تكريم * سيصل فؤاد ومؤكد ان الجهات الرسمية, سترتص في صالة المطار, وسيحرص المسؤولون على الظهور في موكب الاستقبال والوقوف بجواره في المؤتمر الصحفي الذي سيعقد مساء الليلة استمرارا لمسلسل النفاق والخداع, بأنهم أصحاب الفضل ولولا دعمهم المتواصل لما حقق أي مبدع انجازا يذكر. * كما كانت شريحة الشباب هي السند الحقيقي في إحراز فؤاد لـ"اللقب", يجب ان يحتشدوا الليلة في صالة مطار صنعاء الدولي لاستقبال رفيقهم الذي حقق حلمهم وأكد ان الشاب اليمني بمقدوره تحقيق ذاته بنفسه, بقدراته الخاصة, حتى وإن عاني في ذلك. الشباب هم من قادوا "ثورة التصويت" لفؤاد, وليس معاذ الشهابي. الطلاب والطالبات هم من تخلوا عن "مصروفهم اليومي" من أجله, فضلوا الرقم "15" على "قرص السندويتش" وحققوا حلم ممثل لهم. الفاقدون للفرح هم الذين رقصت قلوبهم ودراجاتهم النارية وسياراتهم حتى الصباح في "الحالمة" التي حلمت كثيرا بفؤاد, وليس جمع المشائخ الذين يقولون الآن إنهم تبرعوا بأرقام فلكية من الرسائل هي التي جلبت له "الحصانة" و... الفنية.
نقلا عن صيحفة اليمن
تمت طباعة الخبر في: الخميس, 21-نوفمبر-2024 الساعة: 11:22 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.lahjnews.net/ar/news-10078.htm