لحج نيوز - 
تقوم مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية التي يترأس مجلسها صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال بن عبدالعزيز آل سعود والتي تَشغَل فيها منصب نائبة رئيس المؤسسة حرمه سمو الأميرة أميره

الأربعاء, 29-ديسمبر-2010
لحج نيوز/الرياض:فراس اليافعي -

تقوم مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية التي يترأس مجلسها صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال بن عبدالعزيز آل سعود والتي تَشغَل فيها منصب نائبة رئيس المؤسسة حرمه سمو الأميرة أميره الطويل، بتنظيم برنامج توعوي للمجتمع بمناسبة فعاليات اليوم العالمي للإعاقة ، وذلك في ساحة مركز المملكة التجاري بتاريخ 23-24 محرم الموافق 29-30 / 12/2010 م من الساعة 5:30 الى 10:00 مساء.

ويهدف البرنامج لتوعية المجتمع ومساعدته في فهم وضع ذوي الاحتياجات الخاصة وبذلك تسهيل حصولهم على حقوقهم واحتياجاتهم وخاصة فيما يتعلق بالمرافق العامة. ويتميز البرنامج بمشاركة عدة جهات ناشطة في مجالات تقديم الخدمات المختلفة للفئات الخاصة وهي كالتالي :
• مدينة الأمير سلطان للخدمات الإنسانية.
• مدينة الملك فهد الطبية.
• مركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة.
• جمعية الإعاقة الحركية للكبار.
ويشتمل البرنامج على أنشطة وفعاليات متنوعة ذات طابع حديث ومميز قادر على شد انتباه الفئات المختلفة من الجمهور وكسب مشاركتهم والمساهمة في ترسيخ ثقافة الوعي باحتياجات الفئات الخاصة في المجتمع. وقد مثل المؤسسة في هذا الحدث الاستاذ غرم الله الغامدي ، وشرح للحضور أهمية البرنامج بالإضافة الى أنشطة مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية الرئيسية.
تشمل تبرعات سمو الأمير الوليد بن طلال الخيرية أكثر من 60 دولة ابتداء من أفغانستان إلى زيمبابوي ومن غزة إلى غامبيا، وقد بلغت على مدى 30 عاماً مضى أكثر من 9 مليار ريال انفقت عبر مؤسسات سموه الخيرية والإنسانية لجعل العالم مكاناً أفضل. وقد أنشأ سموه ثلاثة مؤسسات خيرية بشعار "التزامنا بلا حدود" "Commitment Without Boundaries": مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية – السعودية، ومؤسسة الوليد بن طلال الانسانية – لبنان، ومؤسسة الوليد بن طلال الخيرية – لبنان. تعمل المؤسسات محلياً وعلى مستوى منطقة الشرق الأوسط وعالمياً على مكافحة الفقر والبطالة ونشر ثقافة الحوار ما بين الأديان والحضارات بالإضافة إلى دعم المرأة والشباب.
هذا وتهتم مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية بدعم وتحفيز المنظمات والدراسات والمراكز الأكاديمية التي تهتم بشؤون المرأة السعودية والتخفيف من معاناة الفقر، والرفع من مستوى الخدمات الموفرة للسكان، بالإضافة إلى عدد من القضايا في مجال البنية التحتية الاجتماعية محلياً. وتعمل المؤسسة على دعم المشاريع التي تقدم عوناً مباشراً للمواطنين في المملكة العربية السعودية في مجالي الرعاية الصحية والإسكانية حيث تم تسليم مئات المنازل للمحتاجين للإسكان في إطار خطة تنموية تنفذ على مدى عشر سنوات. ومن الأعمال الخيرية الأخرى هي توصيل مولدات كهرباء للقرى المحتاجة، وطباعة وترجمة القران الكريم الى 13 لغة.
وتعتبر المؤسسة هي الثالثة التي يؤسسها سمو الأمير الوليد بن طلال، وتقع المؤسستان الاخريان في لبنان، تعمل مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية – لبنان عالمياً للقضاء على ظاهرة الفقر وضمان الإغاثة السريعة والفعالة للدول الفقيرة المتضررة من الكوارث الطبيعية وعلى توفير فرص التدريب والتعليم والعمل للنساء والشباب في منطقة الشرق الأوسط عن طريق دعم المشاريع الانسانية التنموية بشراكة مع منظمات متخصصة في مجالها. تقوم المؤسسة كذلك بإنشاء المراكز ودعم الدراسات والمنتديات التي تشجع على الحوار والتقارب بين مختلف الأديان في العالم، والمساهمة في الحفاظ على التراث الأدبي والفن الإسلامي في المتاحف العالمية.
أما بالنسبة لمؤسسة الوليد بن طلال الإنسانية في لبنان والتي تشغل فيها منصب نائب رئيس مجلس الإدارة معالي السيدة ليلى رياض الصلح فتقوم بتقديم جميع الأعمال الإنسانية كما توفر خدمات صحية وطبية. بالإضافة إلى تقديم الدعم الاجتماعي لملاجئ الأيتام، والمصحات العقلية، والسجون، وذوي الاحتياجات الخاصة والمراكز التعليمية، وتنمية المشاريع الاقتصادية والزراعية عبر كل مناطق لبنان. هذا وتقديراً لجهود المؤسسة المميزة لدعم التعايش المشترك بين جميع الطوائف اللبنانية وتشجيع الخطى المبذولة لدعم الحوار بين الأديان، ولمساهماتها الإنسانية المتنوعة التي استطاعت أن توفرها للشعب اللبناني دون تمييز طائفي، مَنَح البابا بنيدكت السادس عشر نائبة رئيس مجلس إدارة مؤسسة الوليد بن طلال الإنسانية في لبنان السيدة ليلى رياض الصلح الميدالية البابوية خلال حفل رسمي رفيع أقيم في الفاتيكان، وقد تسلمتها السيدة ليلى شخصياً من البابا.

تمت طباعة الخبر في: الجمعة, 22-نوفمبر-2024 الساعة: 11:22 ص
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.lahjnews.net/ar/news-10261.htm