لحج نيوز/صعده -

في ظل الحديث عن استئناف لجنة الوساطة القطرية جهودها للواسطة بين الحكومة اليمنية وجماعة التمرد الحوثي، أكدت مصادر محلية أن القائم بأعمال السفارة القطرية بصنعاء انتقل خلال اليومين الماضيين بطائرة خاصة إلى محافظة صعدة وعاد في اليوم ذاته "الاثنين" وبصحبته كلاً من "حسن صلاح المراني" المكنى بـ"أبو طه" وضيف الله سلمان الشامي .
وأوضحت المصادر أنه بعد التقاء لجنة الوساطة القطرية ممثلة بـ سيف البوعينين وناصر السليطي بممثلي حركة التمرد الحوثي المراني وسلمان وممثلين من الجانب الحكومي اليمني يوم أمس الثلاثاء إلى محافظة عدن للالتقاء برئيس الجمهورية لإطلاعه على بعض المعوقات التي تقف أمام تنفيذ بنود الاتفاق .. مشيرة إلى أن أعضاء الوساطة القطرية، اتجهوا ظهر يوم أمس إلى صعدة بعد إنهاء مهمتهم في عدن .
وفي هذا السياق أكد "علي ناصر قرشة" أحد ممثلي حركة التمرد الحوثي في لجان الوساطة أن الوساطة القطرية وصلت لكي تنفذ ما تم الاتفاق عليه .
وقال قرشة : لقد اتفقوا بحسب ما بلغني أن الرئيس وعدهم بإطلاق سراح جميع السجناء اليوم والحوثيون أبدوا استعدادهم رفع جميع النقاط وإنهاء التمترس وإخلاء جميع المباني والمنشآت الحكومية خلال هذه الفترة .
وحول الأسلحة المنهوبة من قبل المتمردين أوضح قرشة أن جماعة الحوثي التزمت بتسليم جميع المعدات والأليات العسكرية المنهوبة لديها والمتمثلة بدبدبات ومدافع " بي إم بي" وغيرها من الأليات المختلفة بعد الإفراج عن جميع السجناء .. مشيراً في الوقت ذاته إلى وجود نقص في المعدات على ماهو موجود في الكشوفات التي قدمها الجانب الحكومي حيث يدعي المتمردون بأنها مدمرة –بحسب ما أكده علي ناصر قرشة .
وفي رده عن الضمانات التي تتضمن تنفيذ هذه النقاط خاصة أنه سبق وأن تم الاتفاق عليها إلا أنه وبسبب تعنت المتمردين لم تخرج الاتفاقات السابقة إلى حيزا لتنفيذ، فقال قرشة :إن الظروف الحالية بحاجة إلى توافق الناس الآن واختلفت عن السابق حيث أن الظروف من وجهة نظره بحاجة إلى لملمة الجراح وتنفيذ الاتفاق بمصداقية وأنا متفائل من الجانبين وسيكون اتفاق ناجح .. رافضاً في الوقت ذاته الإيضاح عن ما إذا كانت الانتخابات النيابية ا لقادمة أحد العوامل التي تسرعت في تحريك الوساطة القطرية وتنفيذ الاتفاق .