الثلاثاء, 04-يناير-2011
لحج نيوز - جمعية اجيال مأرب لحج نيوز/خاص:مأرب -

تتشرف جمعية أجيال مأرب الاجتماعية الثقافية التنموية أن تتقدم بدعوة قيادات الأحزاب والتنظيمات السياسية ومطالبتها بحسن الاختيار في إنزال مرشحيها لعضوية مجلس النواب القادم وذلك بناء على أسس ومعايير جيدة تستند علي المؤهلات العلمية والثقافية وتمتلك الخبرة والكفاءة والعزيمة ولديها القدرة الكاملة علي المشاركة الفاعلة في صنع واتخاذ القرار الصائب بعيد عن الاملاءات والبحث عن تحقيق مصالح ذاتية ونلفت عنايتكم الي أن جمعية أجيال مأرب لم تتبني مثل هذه الفكرة من فراغ ولكن نزولا منها عند رغبة الجماهير اليمنية وتطلعاتها وحرصا منها علي أن يكون بإذن الله أغلبية مجلس النواب القادم من النخبة السياسية القادرة علي النهوض بالوطن وحماية مكتسباته ومنجزاته التي تحققت بفضل من الله ومن ثم بفضل ثورتي 26سبتمبر و14أكتوبر وذلك من خلال سن قوانين وتشريعات تلبي احتياجات ومتطلبات التنمية وبناء دولة المؤسسات الدستورية وترسيخ الديمقراطية والعدالة والمساواة ومحاربة الفساد المالي والإداري والسياسي الذي أصبح مستشريا في بلادنا وقد نتج عنة إلحاق أضرار فادحة بالاقتصادي الوطني.....وما كان لمثل هذا أن يحدث في حالة وضع الرجل المناسب في المكان المناسب وخاصة في السلطة التشريعية التي مضي علي تأسيسها في اليمن أكثر من عقدين من الزمن وذلك بعد إعلان دولة الوحدة(الجمهورية اليمنية)حيث جرت خلال هذه الفترة تعاقب ثلاث دورات انتخابية لمجلس النواب من عام 93م حتى عام2003م والدورة الرابعة لا تفصلنا عنها سوي عدة شهور.

ورغم ذلك لم تستطيع اليمن أن تستكمل بناء دولة المؤسسات ا وان تفرض سيادة النظام والقانون.وهذا كله بسبب عدة عوامل ومن أهمها:
ظهور مجالس نيابية ضعيفة وهزيلة وعاجزة عن القيام بدورها في محاسبة الحكومات المتعاقبة التي عجزت عن الوفاء بالتزاماتها ومهامها الموكلة إليها بناء علي ما جاء في برامجها التي بموجبها منحت الثقة.وهذا كله ناتج عن وجود أغلبية ساحقة بداخل تلك المجالس النيابية حيث لا تمتلك المؤهلات العلمية (بكالوريوس وما فوق) وليس لديها الخبرة والمعرفة الكافية التي تستطيع من خلالها أن تقوم بدورها.حيث تؤكد التقارير والاستبيانات إلى انه يوجد اكثرمن41%من أعضاء آخر مجلس نيابي لا يمتلكون أي مؤهلات دراسية وأفضل واحد فيهم يقرأ ويكتب أما النسبة المتبقية من أعضاء المجلس فان الأغلبية منهم حاصلين على ثانوية قديمة وأصحاب المؤهلات العلمية فإنهم يشكلون نسبة قليلة.فيا تري ماذا ينتظر شعبا من مجلس اغلب أعضائه شبة أميون.

وفي الأخير نأمل من الله أن يوفق الجميع إلى تلافي مثل هذه الأخطاء الكارثية ونتمنى منهم البحث عن كوادر وطنية مؤهلة ومخلصة تمتلك الخبرة والكفاءة وذلك بدلاً عن البحث عن مقاعد وتحقيق مكاسب سياسية.
تمت طباعة الخبر في: السبت, 23-نوفمبر-2024 الساعة: 04:35 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.lahjnews.net/ar/news-10452.htm