لحج نيوز - تقاطر  العشرات من اليمنيين المقيمين في المملكة واكتظ منزل الحبيب عبدا لرحمن الجفري زعيم حزب الرابطة وانهالت المكالمات الهاتفية فور تناقل وسائل الأعلام خبر أطلاق مجموعة مسلحة فجر يوم

الأربعاء, 05-يناير-2011
لحج نيوز/جدة:خاص -

تقاطر العشرات من اليمنيين المقيمين في المملكة واكتظ منزل الحبيب عبدا لرحمن الجفري زعيم حزب الرابطة وانهالت المكالمات الهاتفية فور تناقل وسائل الأعلام خبر أطلاق مجموعة مسلحة فجر يوم أمس الرصاص على منزل السيد عبد الرحمن الجفري في العاصمة صنعاء حيث استنكر الحاضرين ما حدث مطالبين السلطة تعقب الجناة مؤكدين أن ما حدث ما هو ألا انفلات امني خطير في حي من أهم أحياء العاصمة صنعاء السيد عبد الرحمن الجفري رئيس حزب الرابطة اكتفى بالبيانات التي أصدرها الحزب معلقا ما يهزك ريح يا هذا الجبل الزميل فراس اليافعي ذهب لزيارة الجفري مع جموع الموطنين لمعرفة ما حدث

قوبلت جريمة الاعتداء الهمجي على منزل الأستاذ عبدالرحمن علي الجفري رئيس حزب رابطة أبناء اليمن (رأي) بتنديد واسع واستهجان شديد اللهجة من قبل طيف واسع من الشخصيات السياسية والفكرية والاجتماعية وكافة شرائح المجتمع، علاوة على العديد من الشخصيات الخليجية والعربية.

فقد تلقى الأستاذ عبدالرحمن الجفري سيلاً من الاتصالات الهاتفية والرسائل من داخل الوطن وخارجه ومن عدد كبير من الشخصيات في الدول الشقيقة أدانت جميعها الاعتداء واعتبرته مؤشراً خطراً على مايخفيه الغد القريب في ظل الأزمة السياسية التي تزيد اشتداداً..

هذا وكان حزب الرابطة اصدر بلاغ صحفي جاء فية تعرض منزل الأستاذ عبدالرحمن علي الجفري رئيس حزب رابطة أبناء اليمن (رأي) عند الثانية والنصف من فجر اليوم لإطلاق نار من قبل مسلحين، هاجموا المنزل ثم لاذوا بالفرار، في اعتداء آثم يكشف مستوى التردي الذي بلغته الأزمة المعاشة، وأساليب التفكير العقيمة التي يقبع في قاعها البعض دون أي محاولة لتجريب أساليب حضارية في إدارة الاختلاف.

إن حزب رابطة أبناء اليمن (رأي) يعتبر أن اعتداءاً همجياً بالأسلحة النارية وفي قلب أهم أحياء العاصمة صنعاء، المدجج بكل أجهزة الأمن التي لم تحرك ساكناً، ولم تقم بملاحقة الفاعلين والقبض عليهم يثير أكثر من علامة استفهام حول مهمة هذه الأجهزة ودورها في المجتمع.

وإذ يحمل حزب (رأي) السلطة المسؤولية الكاملة فهي التي تنشر دوريات شرطتها في كل مكان، يطالبها بإجراء تحقيق عاجل وشفاف، والكشف عن الفاعلين ومن يقف وراءهم، والغايات غير السوية التي من أجلها تم تنفيذ هذا الاعتداء الهمجي.
إن مثل هذه الأعمال وعدم تعامل السلطة وأجهزتها معها بمسؤولية لن يزيد الأوضاع إلا تأججاً، ويدفع إلى المزيد من تسميم الحياة السياسية والعامة، وتوتير العلاقات بين مكوناتها.

على الصعيد نفسه عبر مصدر مسئول في حزب رابطة أبناء اليمن (رأي) عن استغربه ماجاء في البلاغ غير الصحيح الصادر من الأمن الذي يعلم من صاغه أنه حدث فعلاً إطلاق نار على المنزل، وأن الأمن حقق، واتهم أشخاصاً، وأراد أن يظهر الأمر أنه من فعل بلاطجة.

إننا نعلن أن هذا تسطيح لهذه الجريمة، واستهانة بالأرواح، وبكامل العملية السياسية، وبعقول الناس.
إن تغطية مايجري بهذه الأساليب هو تغطية على الأيدي الخفية المحركة لمن أسموهم (بلاطجة)، فكل مايجري في هذا الإطار بلطجة. واللعب بالنار في اللحظات الأشد حرجاً مقامرة ومغامرة خطرة سيكتوي الجميع بنارها.
تمت طباعة الخبر في: السبت, 23-نوفمبر-2024 الساعة: 02:53 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.lahjnews.net/ar/news-10479.htm