لحج نيوز - 
تبرعت مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية، التي يرأس مجلس أمنائها صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال بن عبدالعزيز آل سعود، وتشغل حرمه سمو الأميرة أميره الطويل منصب نائبة رئيس مجلس الأمناء

الثلاثاء, 08-مارس-2011
لحج نيوز/خاص:الرياض - فراس اليافعي -

تبرعت مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية، التي يرأس مجلس أمنائها صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال بن عبدالعزيز آل سعود، وتشغل حرمه سمو الأميرة أميره الطويل منصب نائبة رئيس مجلس الأمناء، بألف سيارة كيا KIA لمتضرري سيول جدة. هذا وتشغل الأستاذة منى أبو سليمان منصب الأمين العام لمؤسسة الوليد بن طلال الخيرية.

وجاء اختيار وكالة الجبر للسيارات، الوكيل الحصري لكيا KIAفي المملكة العربية السعودية، بسبب توفر قطع غيارها وسهولة صيانتها، وسط منافسة عدد من وكالات السيارات الأخرى.
وكانت مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية قد أعلنت عن تبرعها في 19 فبراير 2011 لمتضرري جدة بـأكثر من 10 آلاف قطعة من الأدوات المنزلية الضرورية واللازمة، بهدف رفع المعاناة عن 3500 أسرة من المتضررين من سيول جدة التي اجتاحتها هذا العام، بإشراف ميداني من الأستاذة منى أبو سليمان.
وبهذه المناسبة علّق الأمير الوليد: "أهل جدة غاليين علينا ودعمهم واجب على مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية".
كما علقت الأستاذة منى أبو سليمان: "نحن سعداء بدعم الجهود المبذولة لإعادة بناء ما تضرر ومساندة أهل جدة في أمس حاجتهم".

وقامت مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية بالوقوف على حجم الأضرار واحتياجات المتضررين، وبناء على ذلك تم تحديد نوع وكمية الإعانات اللازمة. وتم التوزيع وفق آلية منظمة تضمن وصول الإعانات للمستفيدين خلال شهر من إعلان التوزيع.

وتتكون الـ 10 آلاف قطعة من الأدوات المنزلية الضرورية والمفروشات ذات الجودة العالية التي تم شراؤها من مجموعة الجفالي وهي: 4200 وحدة تكييف، 1384 آلة غسيل، 2078 فرن، 2444 ثلاجة، 628 سجادة. وحرصت المؤسسة إلى التكامل مع جهات خيرية تقدم المواد الغذائية اللازمة للمتضررين وتعيد تأهيل منازلهم، وذلك من خلال خطط استراتيجية تنفذ على مراحل بالتنسيق مع الندوة العالمية للشباب الإسلامي WAMY، والمستودع الخيري وعدد من الجمعيات الخيرية في جدة من ضمنها جمعية البر والجمعية الفيصلية الخيرية النسوية وجمعية مراكز الأحياء والجمعية النسائية الخيرية. كما ساهم أكثر من 300 متطوع من الشباب في عملية التوزيع.

وقامت مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية بالإشراف على العمل من خلال فريق من المؤسسة له خبرة في مجال الإغاثة، تضمن الأستاذة نورة المالكي المدير التنفيذي للمشاريع الداخلية ولأستاذ غرم الله الغامدي المدير التنفيذي للشؤون المالية والإدارية الذي تواجد أيضاً ميدانياً.
ولمؤسسة الوليد بن طلال الخيرية اهتمام بدعم وتحفيز المنظمات والدراسات والمراكز الأكاديمية التي تهتم بشؤون المرأة السعودية والتخفيف من معاناة الفقر، والرفع من مستوى الخدمات المقدمة للسكان. بالإضافة إلى عدد من القضايا في مجال البنية التحتية الاجتماعية محلياً. وتعمل المؤسسة على دعم المشاريع التي تقدم عوناً مباشراً للمواطنين في المملكة العربية السعودية في مجالي الرعاية الصحية والإسكانية حيث تم تسليم مئات المنازل للمحتاجين للإسكان في إطار خطة تنموية تنفذ على مدى عشر سنوات. ومن الأعمال الخيرية الأخرى توصيل مولدات كهرباء للقرى المحتاجة، وطباعة وترجمة المصاحف لـ13 لغة.
وفي إطار تنظيم العمل الخيري واستدامته فقد اتجهت رغبة سموه إلى أن يكون تنفيذ نشاطه الخيري عبر منظومة مؤسساتية. فصدر الأمر بالموافقة على إنشاء مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية تحت إشراف وزارة الشؤون الاجتماعية، التي منحت المؤسسة الترخيص رقم 77 لعام 1429هـ. وبلغت تبرعات سموه الخيرية خلال 30 عاماً مضت أكثر من 9 مليار ريال أنفقت عبر مؤسسات سموه الخيرية والإنسانية لجعل العالم مكاناً أفضل.
تمت طباعة الخبر في: الجمعة, 22-نوفمبر-2024 الساعة: 10:56 ص
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.lahjnews.net/ar/news-12698.htm