لحج نيوز/تحقيقات -
السعودية : الكشف عن شبكات مُنظمة تدير أوكار دعارة لفتيات مغربيات وموريتانيات في السعودية
والمغرب ترد : القبض على 16 سعودي في المغرب بتهمة الدعارة ومحاكمتهم !؟
بعد أن دعا إسلاميون مغاربة إلى إنقاذ سمعة بلدهم من الدعارة الخليجية وخصوصاً السعودية, حيث أصبح بلدهم مرتعاً للسعوديين للبحث عن اللذات المُحرمة, والعبث بأعراض المغاربة مُقابل الأجور المادية, حتى باتت سمعة المغاربة لا تتداول إلا بالسوء بسبب تلك الممارسات اللا أخلاقية.
دعت إحدى الحركات الإسلامية المغربية إلى السعي لما ما أسمته إنقاذ سمعة المغرب والمغاربة ومُحاربة الفساد الأخلاقي وخصوصاً أماكن الدعارة في المغرب.
وسرعان ما نشرت الصحف السعودية خبراً يقول أن السلطات المغربية ألقت القبض على شبكة دعارة مُنظمة مركزها في المغرب وموريتانيا!
حيث جاء في الخبر :
( في المغرب وموريتانيا تدار شبكات منظمة للدعارة تهدف إلى إرسال فتيات لإحياء سهرات آثمة في جدة والرياض تحديداً، وأفادت الجهات الأمنية في المغرب ضبطت قبل أيام أعضاء في شبكات كانوا يرسلون فتيات تترواح أعمارهن بين 12 إلى 25 عاما لفنادق وشاليهات وفنادق ولتجار لأحياء سهرات آثمة, واعترفوا بتفاصيل وطريقة إرسال الفتيات, وفي موريتانيا أيضاً تم ضبط شبكة تستدرج الفتيات إلى الانضمام إلى أوكار دعارة تتركز في جدة والمنطقة الشرقية في السعودية, وأفادت اعترافاتهم أن الشبكة تواصلت مع عدد من الموريتانيين الذين يتواجدون في جدة خاصة لإرسال الفتيات المراهقات لإحياء حفلات وصفت ب(الخاصة ).
وحسب صحيفة الصباح المغربية رحّل الأمن السعودي مؤخراً قرابة 35 فتاة مغربية اعتقلن في المملكة العربية السعودية بعد تفكيك شبكة مُختصة في التهجير والدعارة ترأسها امرأة سعودية الجنسية تملك صالوناً مختصاً في التجميل والحلاقة.
وتفيد المصادر أن الفتيات المُرحلات تترواح أعمارهن بين 20 و26 سنة واستغلت شبكة التهجير والدعارة وضعيتهن الاجتماعية ورغبتهن في الهجرة.
واستعانت الشبكة في المغرب بوسيطات للبحث عن فتيات جميلات لا تتجاوز أعمارهن 24 سنة للعمل في صالون تجميل في السعودية مقابل راتب شهري.
وذكرت المصادر نفسها أن المُرحلات نقلن بواسطة طائرة من السعودية إلى المغرب وسلمن إلى المصالح الأمنية المغربية التي حققت معهن لكشف ملابسات وظروف القضية قبل إحالتهن إلى القضاء.
وبين المغربيات المُرحلات من أوهمت السلطات إنها ستزور السعودية لأداء مناسك العمرة, غير إنها لم تغادر الأراضي السعودية رغم مرور شهور على وصولها العاصمة الرياض.
وحقق الأمن السعودي مع الفتيات المغربيات لأكثر من أربعة أيام وتمّ إيداعهن السجن، ومنهن من قضت أكثر من شهر تقريباً في المعتقل قبل أن تقرر السلطات السعودية ترحيلها إلى المغرب وتسليمها إلى المصالح الأمنية بالدار البيضاء.
ووفقاً لصحيفة الصباح المغربية فإن ملف المتهمات يوضح أنهن استغللن من طرف شبكة مُختصة في التهجير والدعارة تضم بين أعضائها مغاربة وأجانب.
وأن مجموعة من الفتيات يتم تهجيرهن إلى الدول الخليجية على أساس السياحة أو العمل، كما إن بعضهن يغادرن المغرب بإذن الزيارة صادر عن سلطات بلد الاستقبال.
وأحالت الضابطة العدلية بالدار البيضاء على النيابة العامة الفتيات المغربيات المُرحلات من السعودية وجرى تقديم المحاضر المنجزة لهن من طرف الضابطة القضائية ).
ثم جاء اليوم خبراً آخر من المغرب يتحدث عن تفكيك شبكة دعارة والقبض على 54 متهماً بينهم 16 سعودي!
حيث جاء في الخبر :
( نجحت السلطات الأمنية بالدار البيضاء بالمغرب في تفكيك شبكة دولية للدعارة وإيقاف زعمائها وتم القبض خلال هذه العميلة على 54 متهماً منهم 16 سعودياً وليبيان.
وقالت مصادر صحفية مغربية أن تفكيك الشبكة أحيط بسرية تامة وجاء بعد إيقاف اثنين منهم الساعة العاشرة مساء السبت, قبل أن يداهم 80 عنصر من مختلف العناصر الأمنية صباح أمس الأحد اقامتين سكنيتين بحي برقون وفيلا بحي البطحاء مما أسفر عن توقيف 16 سعوديا وليبين و22 فتاة و14 مغربياً متهمين بالدعارة وحجز كميات من الخمور والمخدرات ومبالغ مالية وعوازل طبية وملابس نسائية مخصصة للرقص .
وأضافت المصادر أن رجال الأمن توجهوا في السادسة صباح الأحد الماضي في سرية تامة إلى أقامتين بحي برقون تطلان على الكورنيش واستعانوا برجال المطافئ لاقتحام سبع شقق بعد رفض المتهمين الامتثال إلى أوامر بفتح الأبواب مما أسفر عن إيقاف تسعة سعوديين وليبين و8 مغاربة منهم خمسة بوابين و 15 فتاة يمارسن الدعارة.
في الوقت نفسه كانت هناك قوة أمنية أخرى تداهم شقة أخرى بالإقامة الثانية وتمكنت بدورها من إيقاف ثلاثة سعوديين وثلاثة مغاربة وفتاتين.
وبفيلا حي البطحاء تمكنت العناصر الأمنية كذلك من إلقاء القبض على أربعة سعوديين وخمس فتيات مع السائق وتم حجز العديد من زجاجات الخمر.
وذكرت المصادر ذاتها أنه من المنتظر إحالة المتهمين على النيابة العامة اليوم الثلاثاء, فيما وجهت إلى زعيمي الشبكة ( م . م ) وطلال تهمة إعداد عمارتين وفيلا لممارسة الدعارة وجلب أشخاص يرغبون في ممارسة البغاء وحمايتهم والوساطة في البغاء والفساد.
وأوضحت المصادر أن توقيف زعيمي الشبكة كشف تفاصيل دقيقة إذ كان المتهمان حريصين على جلب الزبائن من دول الخليج خاصة السعوديين ويقومان بتنظيم الرحلات من وقت وصولهم لمطار محمد الخامس بالدار البيضاء حتى الاستقرار بالشقق وجلب العاهرات والخمر .. ووصلت قيمة إيجار الشقة الواحدة في الليلة إلى 2000 درهم بينما وصل سعر زجاجة الخمر إلى 1500درهم دون حساب الوساطة.
ووصفت هذه العملية بأنها إحدى أكبر عمليات تفكيك شبكات الدعارة بالمغرب إذ أحيطت بسرية تامة ولم يتم إبلاغ رجال الأمن المشاركين بتفاصيل العملية خوفاً من تسرب الأخبار لزعماء الشبكة ).
|