لحج نيوز/كتب:محمد سعيد الغروي -

الذين استحوا قد ماتوا كما يقال وينطبق هذا المثل على حميد وشلة الجامعة فالذي شاهد الموكب الجنائزي اليوم الذي أقيم للمرحوم بإذن الله( الجائفي) يصاب بالدهشة من مقدار النفاق والتزلف الذي وصل إلى الجنائز فقد تم تنظيم موكب جنائزي كبير على درجة لا تعقل للمذكور كون المشيعين يعرفون بأن هذا الميت من قبيلة كبيرة ويريدون أن يستميلوها إلى جانبهم وإلى فكم من ميتين قد ماتوا ولم يكلف حميد الأحمر وأعوانه أنفسهم بأي شيء ولم يخرجوا في موكب جنائزي مهيب كما حصل اليوم وهذا هو النفاق بذاته وهم يشبهون بني إسرائيل في تعاملهم مع كبراءهم فقد كانوا إذا سرق كبير لهم سكتوا عنه وإذا سرق فقيرهم أقاموا عليه الحد وهذا هو تصرف حميد الأحمر وشلته.

ان هذا الحميد الأحمر يتعامل مع الشعب بعنجهية عجيبة وبدون حياء أو خجل فهو يعيث في الشوارع فساد منذ أن امسك بمقود السيارة ومن أن كان طالبا في مدرسة إبن ماجد وهو لا يحترم لا نظام زلا ينفذ قانون والويل كل الويل لأي شخص يسوقه حضه العاثر للمشي بسيارته أمامه ولا يبتعد بسرعة من أمامه فأنه يعتدي عليه هو ومرافقيه بالضرب وتكسير سيارته بكل صلافة ودون خوف من الله وكم هم الذين قد تضرروا من تصرفاته التي تدل على عنجهية وغرور لا حدود له خاصة الحشد الذي حشد له حميد الأحمر لتشييع الجائفي وهذا يدل دلاله واضحة أن هذا الرجل قد أفلس تماما وهو يتمسح بالقبائل لعل وعسى يخرج بماء وجهه ولا يخذلوه بعد أن أحس أن الناس قد بدأو يملون منه ومن تصرفاته الهوجاء وحقده الأسود على الوطن والمواطنين وهو يتفاخر بأمواله التي يصرف منها لكسب ذمم البعض مستغلا الحاجة الملحة للناس ولو أنه ينفق هذه المبالغ الصائلة على وجوه البر والإحسان لكان خير له ولكنه لا يعرف باب البر والإحسان ويعرف فقد باب التخريب والتدمير والاعتداء على ممتلكات الآخرين.

لقد تساءل أحد الموجودين هل شارك حميد وزمرته في جنازة الشخص الذي قتله حميد وأصحابه عندما اعتدوا على دويد الذي هو من وصاب أم أن حميد لا يتعامل مع أصحاب وصاب وأصحاب ريمة والمحويت وحضرموت والحديدة وعدن وإنما
يتعامل فقط مع القبائل الكبيرة الذين يخشاهم أو يطلب ودهم وفي جميع الأحوال فإن نهاية هذا الرجل ستكون وخيمة ذلك أن دعاء المظلومين ليس بينها وبين الله حجاب والله يمهل ولا يهمل ولا بد أن تصيبه دعوة أحد المظلومين وعندها سيكون عقاب الله شديد.