الإثنين, 14-مارس-2011
لحج نيوز - الشيخ الزنداني لحج نيوز/بقلم:عمر محمد المخلافي -

انتهى عهد العلماء الذين يخافون الله ويتقونه ولا يخشون في الله لومت لائم وذهب العلماء الذين هم ورثة الأنبياء وإن وجدوا فإنهم بعيدين عن أعين الناس تاركين الساحة لمدعي الدين والتدين الذين يتسببون في إثارة الفتن والقلاقل بين المسلمين كونهم متلبسين بالدين تلبس وليسوا علماء دين يخافون الله ويتقونه ولعل المثال الصارخ لهؤلاء من مدعي العلم والتدين المدعو عبد المجيد الزنداني الذي أشعل الفتنة وأفتى بجواز إشعال الفتن بين المسلمين وهرب إلى قبيلته وهو الذي يدعي أنه من دعاة الدولة المدنية وهو الذي كان بعض الناس يعتقدون فيه خير للمساهمة في إخراج اليمن ان الفتنه التي شارك في إشعالها دون خوف من الله أو رادع من ضمير.
إن الناس ليتساءلوا بكل مرارة أين هذا مدعي العلم من أحاديث رسول الله التي منها حديث بما معناه أن نقض الكعبة حجرا حجرا أهون عند الله من إراقة قطرة دم مسلم أين هذا العالم من أحاديث رسول الله التي تقول أن الفتنة نائمة لعن الله من أيقضها وأين هذا العالم من قوله تعالى (إنما المؤمنون إخوة فأصلحوا بين أخويكم و أتقو الله)أين هذا الذي أفتى ان التخريب جهاد في سبيل الله وأن على المخربين أن يصبروا ويصابروا ويرابطوا وكأنهم على حدود إسرائيل.
لقد هرب إلى جحره الذي يختبئ فيه كلما عمل عملا فاضحا وهذه عادته فيوم قتل الزبيري وهو بجواره هرب إلى قبيلته خوفا من المسائلة وهو في كل مرة يعمل عملا فاسدا يهرب مذعورا لأنه يعلم مقدار الفتنة التي يشعلها بين الفترة والأخرى ولعل الله يحيط به في أحد الأيام ولو كان في حصن مشيد فليس على الله بعزيز.

إن العلماء الذين يحترمون علهم ويخافون الله سبحانه وتعالى لا يمكن أن يشاركوا في إذكاء الفتن بين المسلمين بل هم يعملون على أن يكونوا حكا بين الناس وأن يحكموا بالعدل وهم الذي يفتون الناس بأن يحاربوا الفئة الباغية التي ترفض الاحتكام إلى كتاب الله وسنة رسوله الأمين أما هذا الرجل فإنه أثار فتنة سيكون لها ما بعدها من الفتن وهرب مذعورا دون أن يلوي على شيء فهل يعتقد أن الله غافلا عما يعمل هو وأمثاله من المتلبسين بالدين البعيدين عنه بعد المشرق عن المغرب؟
لا نقول إلى لا حول ولا قوة إلى بالله العلي العظيم , الله أحط به وبأمثاله وأنقذ المسلمين من شروره وآثامه إن الله على كل شيء قدير.
تمت طباعة الخبر في: الأحد, 24-نوفمبر-2024 الساعة: 05:04 ص
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.lahjnews.net/ar/news-12862.htm