لحج نيوز/بقلم:أحمد الصوفي -
قدم عدد من الشخصيات باستقالتهم من المؤتمر الشعبي العام.. الحزب الحاكم وانحازوا إلى المعارضة؟!
حدث يثير الضحك ويوجب الاستغراب , كون هؤلاء كانوا قبل دقيقة من رحيلهم يمثلون عبئاً على كاهل الرئيس وقبل ساعة كانوا العلكة التي يلوكها القاطنون في ساحة الجامعة باعتبارهم أبرز صور الفساد الذي تحمل الرئيس العيش معه وقبل يوم من الاستقالة كان هؤلاء مثال العجز الوزاري ومثال المرازي الدبلوماسية .. ومثال لانتحال صفة النضال والبعض لا يمك شيئا من الموهبة غير الدناءة واختصار الالتزام بالقيم تجاه الحزب او الدولة .
استقال البعض تحت ضغط الخوف من الغد الذي يخبئ ما يخبئ .. والآخرون استقالوا لأن المائدة حسب اعتقادهم بعد تجريب نمط من التعايش المزدوج حزبياً .. انصياعاً لأمر حزبي ما زالوا متمسكين به وقصة الولاء للرئيس ماهي إلا قناع بائس تقنعوا به لوقت قررعميد الموت وشيخ الفتك استعادة من تم إعارتهم للمؤتمر إلى حين وكم تبدو خسارة المؤتمر فادحة حين يتركها الروحاني بثقله .. وحنكته ودورة اليومي في إدارة شئون الوطن .. وكم تبدو الخسارة كارثية حين يصبح فارس السقاف هو من يرجح كفة النصر لخصوم الرئيس .