الثلاثاء, 29-مارس-2011
لحج نيوز - الزنداني لحج نيوز/كتب:أبوعبدالله الأشعري -
قام مؤسس ومهندس الشيوعية في العالم فلاديمير أتش لينين بالثورة ضد القياصرة الروس في عام 1917 وسميت بالثورة البلشفية وضم إلى روسيا عدد من الدول من قارة أسيا وقارة أوروبا وأسس بها جمهوريات الاتحاد السوفيتي الاشتراكية مما يؤكد أن لينين أسس ووحد عدد كثير من القوميات ذات اللغات والثقافات والأجناس والديانات المختلفة.
وللعلم أن لينين صدر له عدة كتب سواءً الثورة البلشفية وبعد الثورة فكان يدعي انه كاتب وفيلسوف ومهندس وعالم اقتصاد وقائد ثورة ومنقذ العمال في جميع أنحاء العالم وقائد عسكري موحد جمهوريات الاتحاد السوفيتي الاشتراكية.
وبهذه الأعمال العظيمة التي قام بها لينين أسس بها أقوى وأكبر دولة في العالم في القرن العشرين.
ومن خلال اطلاعنا على الرفيق الزنداني فإنه يدعي أنه رجل دين وعالم فلك وعالم جغرافيا وعالم جيولوجيا ومهندس وعالم اقتصاد وطبيب وله من الإدعاءات الكاذبة أنه يعالج الإيدز والسكر والعقم والبرص والسرطان وأنه يستطيع بعبقريته تقسيم المقسم وتجزيء المجزئ وأيضاً أنه تاجر فهلوي يمتلك عدداً كثيراً من المؤسسات والمتاجر والمزارع بأسماء مستعارة ووهمية وقد قام بالاحتيال على المواطنين من خلال قيامه بدعوة الناس إلى المساهمة في شركة الاصطياد في تسعينيات القرن العشرين فتوجه المواطنين الذين وثقوا فيه واشتروا أسهماً بقيمة إجمالية وصلت إلى أكثر من ثمانية مليارات ريال (سعر الدولار حين ذاك 13 ريال).
ومن خلال مقارنتنا بين الرفيق الزنداني والشيخ/ لينين يتضح لنا أن الرفيق الزنداني يتفوق على الشيخ/ لينين في كثير من الأعمال والخصال .. الشيخ/ لينين دعا إلى الوحدة وإطاعة ولي الأمر ممثلاً عن (الحزب الشيوعي) والعمل حب الوطن والدفاع عنه بيمنا الرفيق الزنداني يدعو إلى الانقسام والانفصال ويعمل جاهداً على تنفيذ مخطط تمزيق اليمن الواحد والذي يعيش فيه شعب واحد ينطق بلغة واحدة ودين واحد وقومية واحدة ولا يوجد في اليمن قوميات أخرى ولا لغات أخرى وهذه ميزة خصها الله سبحانه تعالى بشعب اليمن شعب الإيمان والحكمة والفقه إلى عدة دويلات بالرغم أن ديننا يدعو إلى الوحدة والاعتصام يقول سبحانه وتعالى (واعتصموا بحبل الله جميعاً ولا تفرقوا) صدق الله العظيم.
وأيضاً فاق الشيخ/ لينين بعدة مواهب خارقة مثل الدجل والكذب والخداع والمراوغة والتلاعب بعواطف الناس والنصب والتمثيل الماكر وما قناة سهيل إلا أكبر دليل على ذلك.
فلينين لم يدعي أنه دكتور يعالج ما عجز عنه العلماء في جميع أنحاء العالم رغم التقدم العلمي الهائل.
وأيضاً نجد أن الشيخ/ ليينن كان يلتحي بلحية صغيرة وجذابة بينما الرفيق/ الزنداني لديه لحية كبيرة مصبوغة بالحناء.
وما يهمني إلا أن نقول أن الشيخ/ لينين دعا إلى الوحدة والرفيق/ الزنداني يدعو إلى الفتنة والتمزق والانفصال والانقسام والخروج على ولي الأمر وتدمير اليمن السعيد الموحد لينفذ مخطط أسياده.
ورحم الله من دعا إلى الوحدة والاعتصام ولم الشمل ، ولعن الله من دعا إلى التمزق والفتنة والانفصال .. والدين المعاملة.

تمت طباعة الخبر في: الأربعاء, 04-ديسمبر-2024 الساعة: 07:28 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.lahjnews.net/ar/news-13372.htm