لحج نيوز/بقلم:د.عبدالرحمن أحمد ناجي فرحان - اليوم تكشفت كثير من الحقائق في مقابلة التاجر /حميد الأحمر مع قناة السعيدة ومنها :
1.الإقرار رسمياً بأن أحزاب اللقاء المشترك هي من تدير ثورة الشباب وتحركها الآن ، من خلال قيام أحزاب اللقاء المشترك ودون العودة للشباب المعتصم في مختلف الميادين بمهمة التفاوض مع رئيس الجمهورية في كيفية تنحيه عن منصبه ، (فهل تملك تلك الأحزاب تفويض من أولئك الشباب بالتفاوض
باسمهم ؟؟) ، خصوصاً أن الشباب دائماً يعلنون أنهم بريئون من أحزاب اللقاء المشترك ، وأنها تقبل بمساندة تلك الأحزاب لهم لكن تلك الأحزاب لا تمثلهم ، وفي كل مرة يقدم فيها الرئيس مبادرة تصرح تلك الأحزاب بعدم قبولها وأيضاً دون استشارة الشباب ؟؟؟!!!
2.الإقرار رسمياً بأن أحزاب اللقاء المشترك هي من تمول ثورة الشباب وتحركها الآن ، من خلال القيام بسحب مليارات الريالات من الاحتياطي القانوني لبنك (سبأ) المودع لدى البنك المركزي اليمني لإنفاقها في سبيل الله (وفق تعبير التاجر/حميد) ، ومعلوم أن الاحتياطيات القانونية التي تقوم البنوك بإيداعها في البنك المركزي تستهدف فيما تستهدفه من إيداع تلك الاحتياطيات لديها :: حماية أموال المودعين وعملاء البنوك العاملة في الدولة في حالة حدوث تعثرات مالية حادة قد تؤدي حال تفاقمها إلى إفلاس أي بنك من البنوك العاملة في الدولة كبنك (كبنك سبأ) .
3.وجود ضغينة شخصية ض الحكومة الحالية (والنظام الحالي) لعدم منحه عدة مناقصات ضخمة تقدمت بها مؤسساته وشركاته التجارية وأخفق في الحصول على أي من تلك المناقصات .
4. قيام الإعلام الخاص التاجر بتظليله والتشويش عليه من الآن بنقل صورة مغايرة جذرياً عن ما يدور في الشارع الآن وتحديداً بجوار قصره العامر ، ويبدو أنه لا يشاهد إلا قناته الخاصة وفي أحسن
الأحوال يضيف لمتابعاته قناة (الجزيرة) ، وعلى سبيل المثال :: الإصرار على أن عدد المواطنين الذين غصت بهم شوارع العاصمة صنعاء وضاق بهم ميدان السبعين ونعود للتذكير أن هذا الميدان يقع على بعد أمتار من قصره المنيف ، لا يتعدو الخمسين ألف مواطن وإن زادوا فعلى أحسن تقدير مائة ألف مواطن ، وأن قناة اليمن قامت بدبلجة ومونتاج تلك المشاهد لتزييف حقيقة عدد تلك الجموع التي ذكرت كل المشاهدين بمشاهد حجاج بيت الله (من حيث العدد الرهيب الذي احتشد في ذلك اليوم) والذي غصت به
الشوارع المؤدية للميدان لدرجة أن هناك عدد مماثل للعدد الذي كان في ميدان السبعين في تلك الشوارع لم يتمكنوا بفعل امتلاء الميدان عن أخره من حشر أجسادهم فيه ...ـــ
هذا غيض من فيض ويستطيع كل ذي عينين وأذنين التأكد من كل ما سبق حينما يتم إعادة المقابلة ... لنعرف من يدير ويحرك ثورة الشباب الآن وتحديداً بعد 21 مارس 2011م .
|