لحج نيوز/خاص:طهران - قام النظام الإيران بإعدام سجينين شنقًا يوم الثلاثاء 3 أيار (مايو) 2011 في مدينة «ساري» (مركز محافظة مازندران – شمالي إيران). كما وفي يوم 30 نيسان (أبريل) 2011 أعدم سجين آخر شنقًا في إحدى القرى التابعة لمدينة «آشتيان» الإيرانية. وأعلن رئيس مديرية العدل في المحافظة المركزية تهمة هذا السجين «إثارة الانفلات الأمني وتشهير النظام» وقال إن الهدف من عملية الإعدام هذه هو «رفع المستوى الأمني في المجتمع» حسب تعبيره.
كما وفي يوم 28 نيسان (أبريل) 2011 أعدم سجين في مدينة «ماهشهر» (جنوب غربي إيران) أمام الملأ وأعدم أربعة سجناء جماعيًا يوم 21 نيسان (أبريل) 2011 في ميناء «بندر عباس» (جنوبي إيران) كان اثنان منهم دون 18 عامًا من العمر عند ارتكابهما الجريمة المنسوبة إليهما.
وسبق ذلك أن أعلن رئيس مديرية العدل في محافظة «فارس» (جنوبي إيران) عن إعدام سجناء «أمام الملأ في وقت قريب» لغرض «زيادة نسبة الأمن» حسب تعبيره (وكالة أنباء «إيسنا» الحكومية 17 نيسان – أبريل - 2011).
إن زيادة الإعدامات أمام الملأ في مختلف المدن الإيرانية خاصة إعدام الفتيان تشير إلى خوف هذا النظام المتهاوي من تصاعد موجة الاستنكار والاحتجاجات الشعبية ضد النظام والتي تنادي بإسقاط هذا النظام برمته وبكل أجنحته.
أمانة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية – باريس
5 أيار (مايو) 2011 |