لحج نيوز/بقلم:سلوى الصلوي -
يقال أنه كان هناك أسرة في رومانيا كانت لا تعيش إلى على مص دماء بني البشر وكان لديهم قلعة تاريخية تابعة لهم وهم من يعرفون بدراكولا الذي تم الاستفادة من أسطورته بعشرات الأفلام التي تتحدث عن الرغبة في مص دماء البشر وقد شاهد هذه الأفلام الملايين في أنحاء المعمورة والجميع يعلم بأنها مجرد خداع سينمائية مبنية على أسطورة دار كولا ونحن ممن كنا نعتقد أن هذه القصة مجرد أسطورة من الأساطير التي يتداولها العامة ولكننا الآن أصبحنا في اليمن نعتقد أنها قصة حقيقية بكل معنى الكلمة لأننا وجدنا أن هناك من ينتمي إلى هذه الأسرة (مصاصي الدماء) فقد ظهرت المدعوة توكل كرمان وهي تتعطش للدماء وتعمل بكل جد واجتهاد في سبيل أن يحصل قتلى بين صفوف الشباب حتى تشبع رغبتها الدفينة في مشاهدة الدماء وهي تسيل أما عينها.
إن هذه اللبوة تحاول بكل ما تستطيع أن تدفع بالشباب إلى أتون معركة هي تعلم جيدا أن نهايتها هي الدماء ولذلك تدفع بهم وتبقى هي وغيرها من المرجفين والمأزومين تبقى في المنظرة العالية تتفرج على نتيجة جهودها الجبارة في سبيل زرع الفتنة والدفع باليمن إلى الهاوية وهي تعتقد انها ستبقى بعيدا عنها وهي لا تعلم أن النار عند اشتعالها فإنها سوف تحرق كل من شارك في إضرامها فما بالك وهي اللعب الرئيسي فيها.
إن المتابعين للشأن اليمني يتساءلون من هي هذه التي لا تألوا جهد في الدفع بالناس إلى القتل والاقتتال فإذا كان بعض قادة المعارضة يتكلمون على استحياء بخصوص الزحف على الدوائر الحكومية وعلى القصر الجمهوري ويتكلمون بعد مقدمات طويلة فإن المدعوة توكل كرمان تدعوا جهارا نهارا إلى ذلك بكل وقاحة ودون حياء أو خجل وهي تعلم علم اليقين أن معنى ذلك هو قتل العشرات بل المئات إن لم يكن الآلاف من المواطنين ويبدوا أن هذا هو ما تريده لأنها تريد أن تصبح رئيسا للجمهورية!!!!تصوروا تريد ان تكون رئيسا للجمهورية وهي تنادي بالتضحية بعشرات الآلاف من الشباب حتى تتربع على جماجمهم وتعد سلم المجد على أنهر من الدماء الزكية.
تبا لكي من ابنة عاقة للوطن ..ابنة لا يشرف هذا الوطن وجودها فهي عار على كل امرأة فيه وحسبنا الله ونعم الوكيل.