لحج نيوز/بقلم:خالد العرامي -
في ظل احتفالات شعبنا اليمني بأعياده الدينية وانتصاراته الوطنية ومنها الذكرى الـ42يوم رحل أخر جندي بريطاني في الثلاثون من شهر نوفمبر حاملا الهزيمة وتحرر جزئا وطنيا غاليا إلى الأبد.
لقد عهد الشعب مشاركة القائد إحياء أعياد انتصاراتنا القومية.
يسعد بمشاركة المواطن الرئيس علي عبد الله صالح رئيس الجمهورية في ظل عطائه مواقفه النبيلة حمل في خطابه معاني وطنية صادقة يمد يديه دوما لبناء جسور الثقة والحوار والتواصل شعاره التسامح والمحبة والإخاء مجسدا في خطابة الأخير روح مشاركته أفراح أبناء شعب وطن الحكمة والايمان باعيد الاستقلال واحياء الذكرى الـ42 ليوم الجلاء الثلاثون من نوفنمبر التي تاتي هذه المناسبة الوطنية العظيمة الغالية متزامنتا مع افراح شعبنا باعيد الاضحي المبارك كما عهدنا جميعا من فخامة الاخ/ الرئيس الذي يظل باب الحوار مفتوحا تحت سقف الوحدة الوطنية.
لقد تغلب رمز اليمن والمنجزات على حلحلة مختلف الهموم والقضايا وملفاتها الوطنية الرزينة والعويصة التي دفنت تحت انتصار ارادة الشعب اليمني وأجياله منذ إن تسلم قيادة سفينة الوطن وابنائه بحكمته هوا القبطان الماهر المتمكن عرف لدى عامة الشعب رمزا للعفو والتسامح.
يجدد الدعوة الصالح اليوم إلى مختلف القوي السياسية في المعارضة للجلوس على طاولة التفاهم والحوار الذي يدعو إليه دوما لإقامته من حقق الوحدة والديمقراطية إلى إننا نشاهد أحزاب المعارضة تقف حاجزا إمام باب الحوار الوطني.
الذي يجب على هذه الأحزاب إقامة فرصة الحوار الوطني وتفعل المعارضة دورها وواجباتها الوطنية المفقودة الذي يجب على أحزاب المعارضة تصحيح مسار أخطائها
كما تدعي الوطنية وتغلق باب وطريق الحوار المفتوح فاعليها المبادرة وتتخلص من كل الاوهام والعقد المفتعلة والمفاهيم المغلوطة عن ترسيخ قيم الحوار الوطني.
الذي تنظر اليه احزاب المعارضة كل المنشئ فوق سطح البحر تظل قياداتها متخوفتا من السقوط في قاع البحر لانها لم تكن وثقتا من مواقفها ومتمكنة من السباحة التي تخدم القضية والمصلحة الوطنية العليا التي نقف خلفها جميعا.
ندعو تلك الأحزاب المهزومة بالغر روه الحزبية كما نجد لديها مواقف للبيع الذي يجب عليها التخلي عنها وعن كل المفاهيم والحسابات المغلوطة ولا تتمسك بالغة التفاهم والحوار الذي يبني ولا يهدم يعزز الامن والاستقرار كما يقوي الترابط الأخوي.
لماذا لم تستفيد القوي السياسية في المعارضة من دروس وعبر الماضي ومن تجارب بقية البلدان الديمقراطية في العالم الذين يختلفون في الراي لاكن تبقي لديهم المصلحة الوطنية هي العليا وليس كما تفعل احزاب المعارضة في بلادنا اليوم تحلم باعادة زمان التفرقة والتشطير كما تشتاق إلى عهود الظلم والقهر.
ننصح قياداتها أولا إلى محاربة ثقافة الاخطاء ومكافحة وباء الجهل والغباء التي تعيش فيه لعدم نضوجها الفكري الوطني الذي تفتقده الأحزاب يسطر على قياداتها لايزالون يتمسكون بثقافة هدم القيم والأخلاق والتفكك إلى جانب من تخلي عن الهوية اليمنية.؟
لقد أثبتت إعمال أحزاب اللقاء المشترك للمواطن بأنها لاتحافظ على مكانة ثقافة الفرد والقيم والأخلاق ولأعلى ترسيخ دعائم الامن والاستقرار ولاتساهم في بناء قدرات الفرد وتنمية أفكار أبناء المجتمع وتعزز من ثقافتة الوطنية التي ندافع عنها ونحافظ عليها وعلى مختلف منجزات الثورة والوحدة اليمنية.
سؤال موجهة الى من يقفون الى جانب عناصر الشر والتمرد والتطرف والارهاب في بعض مناطق محافظة صعدة وحرف سفيان الخارجين عن النظام والدستور والشريعة الاسلامية ومن صار مجرما قاتلا وقاطعا للطريق العام الذين يحاربون هؤلاء المرتزقة كل قواعد المحبة والسلام.
لايعلم من صار مغرر بهم هما عملاء تحت الطلب لقواي خارجية ولأحزاب المعارضة التي تساند هؤلاء المرتزقة كما تقف إمام جرائمهم كل المتفرج.
هل تختفي هذه الظاهرة من أحزاب المعارضة التي تبحث عن المصلحة الشخصية الضيقة التي تخدم الفرد وليس الشعب اليمني وأجياله.
هل تسارع هذه الاحزاب المفلسة الى الحضور إلى طاولة الحوار الوطني وتجعل المعارضة طاولة التفاهم بالحوار هدف وغاية سامية بدون عوائق أو برتوكولات مسبقة كعادتها تلك الأحزاب العقيمة تحارب إقامة الحوار.
الذي يجب إن تكون وجهة نظر كل العقلاء والحكماء في السلطة والمعارضة يقف الجميع من اجل حماية مبادئ وأهداف الثورة والوحدة اليمنية وعظمة ما حققتة من المنجزات القومية التي ينعم بها كل اليمنيين لاينكر هذا الا حاقد جاحد خاني ولايئم.
الذي يتطلب من أحزاب المعارضة إعادة حساباتها لممارسة خيار قواعد الديمقراطية وليس العكس كما تخطط له قياداته لاشعال الحرائق والفتن ونشر ثقافة فكر التطرف والإرهاب تفضل أحزاب لغة الدم بدلا عن لغة التفاهم وإقامة الحوار البناء الخ
يقف الجميع اليوم إمام مواجهة التحديات والمؤامرات التي يقف خلفها الاعداء.
اننا اليوم نقف امام مسؤلية جسمة تقع على عاتق كل اليمنيين لحماية كل الحقوق والمكتسبات التي تحققت في عهد الثورة والوحدة اليمنية
يظل رصيد ونضال شهدائنا الأحرار ذكرى خالدة وثمرة يرسخها أبناء الشعب اليمني بدمائه وبتلاحمه الوطني العظيم الداعم للتضامن والتفاعل الشعبي الكبير تجاه محاربة منابع الفكر الهدام الضال واجتثاثه وانهي الفتنة التي اشعلها عناصر التمرد في محافظة صعدة وحرف سفيان لايصفهم أبناء محافظة السلام إلا خارجين عن القانون والاصطفاف الوطني.
لقد ارسي رمز الثورة والوحدة قواعد حوار الديمقراطية وجعل التفاهم والإخاء والتضامن والاصطفاف الوطني خيارنا جميعا الوحيد ويظل هدفنا الأول والأخير نحو المصلحة اليمنية العليا نمضي بعزيمة وثبات على قاعدة حماية الثوابت والحقوق القومية.
ولالتزام بالدستور والقانون هوا مصدر الشرعية يمتلكه الشعب اليمني ويتمسك بنظامه الجمهوري كل أبناء وطن 22 مايو العظيم.
نظل براكب جميعا على قطار الحرية والديمقراطية ونتمسك كل أبناء اليمن بخيار نتائج الصندوق الانتخابي.
نعمل على بناء جيل واعي ومتعلم سلاحه العلم والمعرفة خالي من كل عقد ورواسب مخلفات الماضي يحمل شعاره المحبة والتسامح والإخاء.
نتصدى لكل العيوب والأخطاء التي تقف حاجزا امام استكمال بناء مشاريع التنمية الشاملة التي تزين كل إنحاء الوطن وينعم بها أبنائه.
كما جعل الأخ/الرئيس قاعدة الحوار سلاح الوحدة والديمقراطية نواجه به كل المؤامرات المفتعلة التي يقف خلفها أعداء الحرية والديمقراطية رموز الخيانة والانفصال.
الذي يجب على الجميع كنا في السلطة والمعارضة محاربة ثقافة الجهل والتخلف ومفاصل الخلل النفسي والفكري والمعنوي أين ما وجد إلى جانب ألقضي على الفساد المالي والإداري والأخلاقي وإزالته من مجتمعنا اليمني وتحصين جيل الغد والمستقبل من هذا الوباء الخطير المعدي.
وتفعيل تنمية ثقافة الفكر الوطني الديمقراطي ونشر لغة التسامح بالحوار الذي يفتقده الكثيرون خصوصنا في احزاب المعارضة!
نقول هذا من باب الانصاف الحقيقي للواقع المعاش في بلادنا يكفي أساة للوحدة والديمقراطية كما نشاهد اليوم مواقف أحزابا تستغل وجود ممارسة الحرية والديمقراطية بشكل أخر.
وجبنا جميعا الدفاع عن امن الوطن وحماية استقراره مسؤولية كل اليمنيين كانا في السلطة أو المعارضة يجب إن يكونا كساخرة متماسكين إمام مواجهة التحديات كما انتصر عليها الشعب بإرادة الصلبة في مختلف مراحل النضال الوطني التحرري.
كلمة أخيره تقع علينا أمانه بالغة وجسيمة حماية مختلف المنجزات والمكتسبات التي تحققت في عهد الثورة والوحدة اليمنية محافظين على نظامها الجمهوري.من واقع واجبنا الديني والوطني مفروضة على كل مواطن ومواطنة كما تلاحمهم الشعبي كانا في السلطة والمعارضة الذين يقدمون جميعا اليوم التضحيات تلو التضحيات هم حماة الشرعية الدستورية يتبرعون بدمائهم كما يقدمون القوافل تلو القوافل المحملة بدعمهم الأخوي الإنساني للأسر المتضررة من الفتنة التي أشعلها المأجورين لايوصفون إلى عملاء مجرمون خونة.
نضع أحزاب اللقاء المشترك اليوم إمام الرأي العام والاختبار (الصعب) بينما نشاهد مواقف بقية ألقواي السياسية تخدم القضية والمصلحة الوطنية العليا وتساهم قياداتها مساهمة فعاله وليس العكس،،،،،
[email protected]