الإثنين, 16-مايو-2011
لحج نيوز - السراج اليماني لحج نيوز/بقلم:السراج اليماني -
هذه الأحداث التي يمربها بلدنا الحبيب من فوضى خلاقة بكل ماتحمله الكلمة من معنى والذي تسببت إلى أنتشار الهرج الذي حذر منه رسولنا الكريم كما جاء ذلك في حديث أنس بن مالك _رضي الله عنه_ وفيها ذكر لبعض علامات الساعة ومنها فشو الهرج قالوا يارسول الله وما الهرج ؟قال:القتل والقتال.
وهانحن نعيش هذه الأيام هذه العلامة التي حذرنا منها الرسول العظيم ونعايشها بكل حواسنا وجوارحنا وما أوتينا من عقول وأفهام وقلوب وحواس ونعايش الخوف الحقيقي الذي لايبقي لنا أمنا ولايذر لنا عقولا ولا قلاوبا لأننا خلقنا لنعايش هذه الأحداث وفي ظل هذه الخطوب الجسام وخصوصا في هذه الأيام .
فالذي يصير في بلداننا لهوأمر جلل وخطب عظيم تشيب له رؤوس الولدان وتضع منه كل ذات حمل حملها وترى رجالنا سكارى ولايفيقون من أثر الصدمة العنيفة التي أجمع الدهاة والحذاق وصانعي الحزوب على أنهم لم يمروا بأزمة مثل هذه الأزمة الكارثية المفجعة التي هي أشد على البلادمن الأمواج المتلاطمة التي تدمر كل شيئ بأمر ربها وتترك الأرض قاحلة مجدبة يباب خراب....هكذا نقل لنا التأريخ من آثار الحروب أنها تحرق الأخضر واليابس ولم تبقي لأحدشيئا وخصوصا المتسببين لها والساعن إليها والمؤججين لنيرانها والمشعلين فتيلها والقائمين عليها والمستشرفين لها لفهم أول من تجرفهم وتمسخهم وتكون آثارهم بادية على وجوههم وتحرمهم ما لذ وطاب من هناء العيش وتفقدهم أغلى وأعز ماعندهم فلذلك فإن لقادة اللقاء المشترك قد فاقوا اليهود في التعنت والتصلب والتمنع ورموا بشرائع الأولين والآخرين وأحكامها ورائهم ظهريا وأبوا إلاان يزجو ببلادنا إلى أتون حرب ستكون سببا لقيام الحرب العالمية الثالثة والتي ستكون رحاها في الشرق الأوسط كما خطط لها الغرب سعيا منهم على تجنيب بلادانهم الحرب وويلاتها لأنهم وإلى يوم الناس هذا الضرر بادي عليهم من آثارالحربين الأولى والثانية وحرب القطبين الدب الروسي والعجوز الشمطاء أمريكا وحرب الدعاية الإعلامية لتشويه الإسلام والزج به ليكون الخصم الحقيقي للغرب بعد الأنتصار على الشيوعية الحمراء ووأدها في عقر دارها فهم يخططون للنأي ببلادانهم عن كل التبعات التي تكون من جراء الحروب الطاحنة وأوعزوا لقادات المعارضة في كل الدول التي لهم فيها معارضة ومنظمات مجتمع مدني منحل يمشي على خطاهم وينفذ خططهم وما أرادوا منهم ونحن لدينا أحزاب معرضة قوية الصلة بالغرب ولديهم صداقات تفوق كل الصداقات مع المعرضة في الخارج فلذا يجب أن نعلم أن النظام تخاذل في كبح جماح معارضتنا وكسر شوكتها من أول تأسيسها وهذا إن دل على شي فإنما يدل على أن النظام ما كان يظن بهم أن يقوموا بذلك لأنهم ينتمون لليمن وأبناء اليمن أعزاء شرفاء لاينظرون لمن يعادونهم إلا بنظرة العدو الذي لايمكن تمد اليد له ليهينها ويذلها بل هذه اليد آثمة لاتستحق أن نضع أيدينا معها فلهذا فالمشترك تمادوا في الظلم وعلينا جميعا التعاون والتكاتف والتآزر والنصرة لنجنب اليمن ويلات محدقة به وستدمر أقتصادنا وتحرق أخضرنا ويابسنا ولن يسلم منها بيت في اليمن ودول الجوار الذين سيكونون ضحية سكوتهم وكذلك ضحية أموالهم واٌوالهم زأفعالهم ضد النظام وفي صالح المعارضة فإن أموالهم التي أنفقوها دعما لتخريب وتمزيق اليمن وتشتيت أبنائها ستكون عليهم حسرة في القريب العاجل وفي يوم القيامة وسيحملون وزر ماقاموا به وأوزار اليمنيين إلى يوم القيامة..
[email protected]
تمت طباعة الخبر في: الأحد, 24-نوفمبر-2024 الساعة: 12:21 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.lahjnews.net/ar/news-14578.htm