لحج نيوز/بقلم:كفى سليمان الشوكاني -
جاء في الأثر عنه عليه- الصلاة والسلام -:"الجزاء من جنس العمل"وجاء في منثور الحكم القول:"كما تدين تدان "والأنسان لايدري بماسيختم الله له حياته التي عاش معظمها مسلوب من معرفة مصيره وكما جاء في الحديث الشريف والذي يعتبر علما من أعلام نبوته -عليه الصلاة والسلام-والذي فيه:"...لايزال المرء في فسحة من دينه مالم يصب دما حراما"
فمن يريدون العيش خبايا وراء الزوايا وخلف الحصون المنيعة الغير آمنة من عقاب الله والذين يعيشون داخل الغرف المظلمة والكهوف المفجعة محكمين إغلاق الأبواب عن الناس ولايستطيعون إغلاقها عن رب الناس يتوارون عن إجابة الداعي حيث يرغب أن يراهم ويحتجبون عن حاجة الناس وقد كانوا في فسحة من أمرهم وما أوصلهم إلى هذه الحال المزرية إلا أعمالهم العدوانية الإجرامية بعد أن أستبدلوا الذي هو أدنى بالذي هو خير أستبدلوا الأمن والأمان بنقيضه وأستبدلوا العقول انيرة الصافية بعقول سادها حب التسلط والقهر والأجرار وراء المجهول الدامي هم هؤلاء آل الأحمر مستثنى منهم والدنا الحكيم صانع المجد والمنتصر لقضايا وطنه وأمته على عبدالله صالح ، وهنا لابد لي من أن أخص أشخاصا بذواتهم وأسمائهم لأن المجال لم يعد في بند للتورية والتعتيم والتغطية بعد أن بانت عيوبهم وأستفحلت خطوبهم وعظمت شرورهم ومطامعهم ومن هؤلاء الجنرال علي محسن صالح الأحمر قائد القوات المسلحة في دولة الإخوان المهوسين والشيخ حميد بن عبدالله بن حسين الأحمر الرئيس القادم لحكومة الإخوان المرفسين فإنهما كانا في ىلافسحة من أمرهم لهم صولات وجولات يقتسمون مع الشعب لقمة عيشهم وتقدموا على كثير من أبناء جلدتهم ومعاصريهم وأقرانهم بما يمتلكون من دهاء ومكر وخيانة وأطماع وغرور وحب المناصب والجلوس على الكراسي الدوارة الغرارة فأسرفوا في العبث بأمن الشعب والمتاجرة بقوته وبدماء أبنائه الزكية الطاهرة في سوق النخاسة وبأبخس الأثمان مما جعلهم يطمعون في الأستزادة والميول إلى العنف والإرهاب مماجعلهم يقومون بتمويل الجماعات الإرهابية تحت كنف الإخون المندسين وبإسم الديمقراطية والتعددية الحزبية متذرعين بأن الدستور كفل لهم ذلك فعاثوا في الأرض فسادا وفي الشعب إفسادا حتى وصل بهم الحال إلى ماهم عليه من الإنضواء خلف الكواليس والأضواء ومختبئون في غرف كهنوتية مظلمة وداخل كهوف عاقبهم الله بها فالدماء والأنفس لها حافظ عظيم لايستطيع الهرب من أمامه أو الأفلات من قبضته فكل نفس لها وكيل فالله وكيل كل نفس أراد قاتلوها إبعاد شبح التهمة عن ظهورهم فانتقم من الرئيس حميد الأحمر والجنرال علي محسن الأحمر وثالث الأثافي محمدعلي محسن الأحمر وهذه نصية للجميع أن يراقبوا الله قبل أتخاذ قرار بمزاولة مهنة الجزارة والجلوزة والقتل والقتال من دون أن تكتمل الأسباب وتنضج الدوافع والسلام