لحج نيوز/بقلم:كفى سليمان الشوكاني -
نعم يافخامة الرئيس أن عادة الله في الخلق معلومة فإن أنت فضل التكثر بمشائخ القبائل اللجوء إلى بعض الفئات في المجتمع دون الآخرين وتعمدت عدم الألتفات إلى عامة الشعب وأتجهت نحو المشائخ وبذلت لهم الأموال دون باقي الناس ليس فيه نفع مجدي ولايكون حلا لأن العالم من الغوغائين والفوضويين والمتربصين بكم الدوائر والمتصيديين في المياه العكرةالمتجردين عن القيم والمبادئ والأخلاق الإنسانيةو قد أشاعوا في قنواتهم وأذاعوا في مواقعهم العنكبوتية وفي مجالسهم التآمرية ومنتدياتهم الكيدية أن الحكومة توزع الملايين لأبناء المشائخ من أبناء المحافظات الشماليةالذين أحتشدوابأمانة العاصمة هذه الأيام وتركوا الفقراء يزدادون فقرا .ولهذا يافخامة الرئيس أقول أن الحل المؤكد والذي ستقطف ثماره وسيأتيك خيره وآثاره في القريب العاجل هو اللجوء إلى الله بالتضرع والإخبات والإنابة ثم بالرجوع إلى هذا الشعب الوفي الطيب الذي بادلك الوفاء بالوفاء .

بمعنى أنك تصدر أوامرك الكريمة التي عهدناها منك بإصلاح الأحوال التي سينتعش بها هذا الشعب الفقير الذي يتجاذبه الخونة والعملاء ويصوبونهم سهاما نحوك !!!!.

هذا الشعب بالفعل ينتظر منك هذه القرارات بشرط أن يلمسوها واقعا معاشا وفي القريب لتطمئن بها نفوسهم وتقر بها أعينهم ومن هذه القرارات على سبيل المثال لا الحصر:

أولا:أن توجه بدعم المواد الغذائية والمشتقات النفطية حتى يتنفس أبناؤك وأحباؤك الصعداء وبعدها انظر للمردودوماذا سيكون موقفهم فوق ماقد وقفوه ولن يكلوا أو يملوا أويتوانوا عن نصرتك بل وخدمتك هذا الشعب الذي يبادلك الوفاء ويتقاسم معك الهم ويسهر لسهرك ويتألم لألمك ويتمنون أن يفدونك بأرواحهم ودمائهم .

فخامة الرئيس اني سائلك بالله ومشددعليلك السؤال من أجل أن تنتهي هذه الحالة الذي نحن بها على خير وسلام وأن لايصير مالا يحمد عقباه ويريده المتربصون لهذا الوطن وقائده الفذ الحكيم،لأن تخفف من معانات هذا الشعب لهو خير لك من بذل الأموال في غير مكانها وأن تضعها في غير موضعها ،فهذا الشعب المحتشد والذي يبذل روحه رخيصه في الدفاع عن حمى الوطن وعن ابن اليمن البارألا يستحق منك أن تفرحهم بهذا القرار والذي أنتظروه وهم على ثقة بك لأننا نراهم في المجالس والمنتديات والملاعب وفي كل مكان ينافحون عنك ويدافعون عليك وكأنك حاضر بينهم ويكادون يقتتلون مع بعض المغرضين والمندسين والناقمين فالذي يراهم أو يسمعهم يقول أنهم تعطى لهم العطايا العظام وهم والله البعض منهم لايجد مايقتات به في يومه ولكن حبهم للوطن وقيادته أنساهم وحر البطالة والجوع ،فلذلك لو أنك فتحت عليهم بهذا القرار ونفست عنهم وفرجت كربهم والله لن يرتضوا بك بديلا ،ولايقبلون بغيرك أبا رؤوفا حنونا عطوفا وإذا حان وقت الحصاد فلن يلوثوا أيديهم بإختيار المعارضة لتحكمهم وتتمكن من رقابهم .

فخامة الرئيس اعلم أن هذاالشعب الذي جاء ليقول لأحزاب التآمر المشرك الخزنة وأمراض النفوس والمأجوريت والمتاجرين بدماء الأبرياء وقوتهم أولى لك وأبقى من مشائخ القبائل الذين يصدق عليهم قول النبي –صلى الله عليه وعلى آله وسلم- :"إن أعطوا منها رضوا وإن لم يعطوا فإذا هم يسخطون"وأن الأيام الماضية دروس وعبر من أفعال المشائخ حيث أنهم يكثرون التغلب ولهم وجوه متعددة ويأتي شياطين المعارضة ويجتالونهم وينفقون عليهم بالعملات الأجنبية فإذا بهم ينساقون ورائهم ويتركونك قائما تقلب كفيك ظهرا على عقب سرا وجهارا