لحج نيوز/بقلم:السراج اليماني -
قد كنا في فسحة من أمرنا في الماضي القريب من الأيام وقبل أن تتدخل في شؤوننا الأفكار الهدامة والآراء المغلوطة بل وأصبحت بعض هذه الآراء والأفكار والمعتقدات والمناهج تفرض نفسها بالعنف الثور وقوة السلاح وقوة الحاكم الأجنبي التي تقوم هذه الجحافل بخدمنه وعبادته لإدخاله ساحتنا بقوة .
يأتينا العيدالثاني والعشرين من مايو المجيد ملبدا بغيوم المذهبية والطائفية والعنصرية والجهوية والمناطقية يأتينا بدعوات تفرق الشمل الملتئم منذعشرات السنين والذي يحير العقل أن الذين أجتمعوا اليوم فيما يرى للناس أنهم أصدقاء هم من كان بالأمس القريب أعداء ألداء ينطحنون طحن في الساحة لأنهم كانوا لا تجتمع لهم مصالحهم ولا رآياتهم وما يجمع بينهم واليوم وبين عشية وضحاهاوبشخطة قلم من البيت الأبيض جعلت ىمن الأعداء أحباب أشقاء وهذا لفترة من الزمن وسينتهي الأمر ويعودون للساحة كما كانوا لأنهم لا ولن يجتمعوا أو يأتلفوا أبدا مهما عموا على الشعب والناس لماذا؟:لأن وجهات النظر متباينة والآراء والأفكار مختلفة وكل حزب لديه رؤية مغايرة عن الآخر واجتماعهم اجتماعا غير معصوم وكل واحد منهم يريد أن يتفرد بكرسي الحكم ويرى أنه الأحق بالسلطة ولا وجود للإيثار لأخيه في نفسه فالأشتراكيون يرون لو أن الأخوان المتنجسون أستحوذوا على السلطة سيقصونهم من السلطلة تماما وسيهمشون دورهم الذي قاموا به معهم جنبا إلى جنب وهذا يعرف من قرائتهم لتأريخ الإخوان المتنجسين والساحة المصرية والتونسية خير شاهد على نجاستهم وأستئثارهم بالحكم لولا التدخل الغربي في تهدئة الأمور .
وكذلك الفرسلايرون في الإخوان المتنجسين محل ثقة أو شريك حقيقي سيقوم ببلورة الدور الفارسي في نشر الخطة الخمسينية مع أن الإخوان تعهدوا لروح الله الخميني بالسعي الحثيث لنشر ثورته وآرائه ومبادئه في الوطن العربي وهذه الثورات من نتاج هذه الثورة التي رسم سيناريوهاتها في دهاليز البيت الأبيض الأمريكي في إجتماع سري ضم آية الله الخميني وجميس بيكر وكبار أقطاب الإخوان المتنجسين .
واليوم واليمن يقترب من عيده العظيم الثاني والعشرين من مايو وجدأمامه حجرمعثرة له تريد تهميش الدور الذي قام به في تحقيق الوحدة اليمنية المباركة التي ما كان بحسبان الفرس وأسيادهم في البيت الأبيض أنها ستتحقق على أرض الواقع ولكن اليمنيين أثبتوا أنهم أهل إيمان وحكمة وغلبوا منطق العقل وجانب الإخوة الدينية والمصيرية والدم الواحد وقلبوا كل الموازين والتصورات والرهانات .
فهل ستنجح جحافل المشترك المرتهنين للغرب ومليشياتهم على كسر إرادة شعب يملك القدرة على صد كل المؤامرات الداخلية قبل الخارجية ورصيدهم في ذلك المجال معروف ولا يستهان به ولا أحد يستيع نكرانه لأنه مدون في صفحات التأريخ ...فمليشيات الفرقة أولى مدرع الجناح العسكري لتنظيم القاعدة الذي يضم الثلاثي الخطير الإخوان المتنجسون والحوثة والقاعدة المدعومة من الغرب لجر رجل الغرب إلى البدان العربية بحجة تنظيم القاعدة في السيناريوالمعد من زمن واليوم الغرب يجني ثمار دعمهم لتأسيس هذه الجماعات التي طعنت الإسلام من الظهر وأصابته بمقتل والله الموفق لشباب اليمن وأهله لصد العدوان المبين من المشترك المنحلين المغالطين ويفترون على سماحة الدين..
[email protected]