لحج نيوز/شعر:مهند التكريتي -
كدت أنسى
حين اقترب الله مني
فوق حذاء الصحف اليومية
كيف لامست ِ صبري
بمشكاة قبره النازف عند أرصفتك
المعمدة برحيله
وكيف استعرت عصاه لتضمدي
موتنا المؤجل
على بُعد فرسخين من إغفاءة توكأت
على جدران قارتك المدفونة
في جيب قميصه المطعون
بحوافر حيوان غجري
داعب صمتنا
وامتهن منا غواية التشرنق
في عباءة
ليست عباءة وحدته
وفي خرافات
أجهدتنا
بـ........
..........
حينها أطفأتُ
رمق رصيفي
فوق شوارع لم يجُبها
ولم يلعق صمت خلاياها
فوق وسادات .. جدته