الإثنين, 30-مايو-2011
لحج نيوز - عبدالملك العصار لحج نيوز/بقلم:عبدالملك العصار -
عندما تنظر الى جباههم ووجوههم المقفهرة يشعرك ذلك بالحزن والألم والحسرة أن يكون هؤلاء هم من ينظرون ويقترحون وهم حفنة من المتحاذقين " سماسرة" يبيعون ويشترون يوما تجدهم مع هذا ويوما مع ذاك .. يحق عليهم قوله تعالى " أولئك هم الكفرة الفجرة".. قلوبهم مع علي وسيوفهم مع معاوية .. ومن المضحك المبكي أن تشاهد العصافير الداجنة تحاول اللعب على الصقور الجارحة .
هؤلاء المتحذلقين يظنون أن لا أحد يدرك مخططاتهم وسيناريوهاتهم التي يريدون الوصول اليها .. صحيح إنهم تسلقوا وتم تدوينهم في قاموس الصعود على اكتاف الآخرين .. أحلامهم المريضة ومغالطاتهم المكشوفة كشفت حقيقة نواياهم السيئة .. يفكرون بأفكار عقيمة تعلموها من قواميس كيف تتعلم التدليس في خمسة ايام !!.. هاهم اليوم يظهرون بكل شكل ولون تجدهم في كل المحافل واللقاءات العلنية والسرية تحولوا الى تلفونات ابو شريحتين واحدة يمن موبايل والأخرى سبأ فون بمعنى ادق يلعبون على الحبلين .
لا تجد فيهم واحد محترم لأنهم لا يحترمون أنفسهم ولا حتى الأمانة التي أوكلت اليهم .. صحيح أن نصفهم الأخر ذهب الى ساحة التغرير مثلهم أولئك يستحقون الاحترام كونهم أعلنوا مواقفهم صراحة وعلى الملأ .. لكن أولئك الذين حولوا انفسهم الى عصافير أليفة لا يمكن أن تخرج عن القفص وهي في حقيقة الأمر السم الحقيقي والخطر الذي يجب الحذر منه وإزالته ومحوه عن الوجود الى الابد.. ولا أعتقد أن ذلك الصقر المعروف بالفطنة والذكاء لم يدرك الأهداف والأبعاد التي تغلفها مشوراتهم القادمة من الغرف المظلمة التي عقدت فيها اجتماعاتهم السرية مع الأحبة والأخلاء تارة يقولون هناك وساطة يجب أن تجنح اليها وتعقد هدنة عندما يدركون أن أخلائهم في خطر ليتمكنوا بعدها من إعادة انتشارهم وتوسيع دائرة تمركزهم المخنوقة وتارة يمررون رسالة اللعب ع الثقيل وهي أن علي محسن يريد عقد صفقة تصالح مع الرئيس عبرهم .. جميعها حقن مخدرة للجسد حتى يتمكن المرض من الانتشار داخل الجسد المخدر.!!.
يحلمون بالوصول الى السلطة .. كل يحلم بالكرسي !!.. جميعهم لجئوا الى أغنية ابو بكر سالم بلفقية " بالله يا طيار عجل بالمسير" الخبرة مستعجلين يعملون جاهدين على تشويش الأفكار وصناعة ما يحلوا ويناسب شريحة سبأ فون التي أصبحت اليوم خارج التغطية...
تمت طباعة الخبر في: الخميس, 21-نوفمبر-2024 الساعة: 08:47 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.lahjnews.net/ar/news-14849.htm