الإثنين, 30-مايو-2011
لحج نيوز - نار مشتعلة لحج نيوز/صنعاء -
اندلعت الاشتباكات العنيفة مجددا بين الأمن اليمني وعناصر قبلية مسلحة موالية لأولاد الأحمر في محيط حي الحصبة المتمركزة فيه تلك العناصر والتي تتخذ من المباني والمقرات الحكومية هناك ثكنات عسكرية.
وتقول المصادر أن الاشتباكات تتمركز بالقرب من جولة الساعة شمال بيت الأحمر وفي المناطق المحيطة به ، حيث شهدت في الساعات الماضية مناوشات خفيفة اختلقتها العناصر القبلية المسلحة مع رجال الأمن لدفعها الى معاودة الاقتتال.

وتقول مصادر اعلامية ان عناصر الاحمر تسعى الى توسيع رقعة الاشتباكات في مناطق متفرقة من العاصمة اليمنية لخلق المزيد من الفوضى والاقلاق الأمني .. حيث تورد تلك المصادر انفجارات متفرقة حدثت في كلا من منطقة الاصبحي وحدة و على مدخل صنعاء الجنوبي.

وتقول معلومات حشد نت ان العناصر القبلية تستخدم الاسلحة الثقيلة والمتوسطة في هجومها على العناصر الأمنية ، وانها قد استغلت الايام الثلاثة التي تخللتها هدنة للمزيد من التجهيز لشن الحرب.

وكانت الداخلية اليمنية قد اكدت على وجود خروقات متواصلة للهدنة الجارية واعمال نهب وسلب للممتلكات الحكومية من المنشئات الذي استولت عليها تلك العناصر ورفضت تسليمها للحكومة اليمنية.

وتقول مصادر مقربة من أولاد الأحمر انهم يرفضون الهدنة ويسعون الى معاودة المعارك مع الأمن اليمني ، وشهدت الايام الأخيرة خلافات حادة أثر جنوح اخاهم الاكبر صادق لوساطات.

وبالتزامن مع تصعيد عناصر اولاد الاحمر لاطلاق النيران في صنعاء تقول المعلومات الواردة من أرحب أن مجموعة من العناصر القبلية المسلحة تشن هجوما متصاعدا على مواقع عسكرية تابعة للجيش اليمني .

وتشهد الدولة في اليمن أعنف هجوم متصاعد لرجال القبائل في تاريخها الحديث ومنذ فجر الثورة اليمنية ، وساعد على تنامي سطوة رجال القبائل المسلحون أحزاب اللقاء المشترك المعارض في اليمن وخصوصا حزب الاصلاح المتطرف الذي يضم في قياداته مجموعة من رجال الدين الذين يقومون بتحريض رجال القبائل ضد النظام اليمني مستغلة خروج بعض الشباب الى الشوارع للمطالبة باصلاحات .

وبالتزامن مع التصعيدات في صنعاء ومحيطها تنامت موجة القاعدة في ابين جنوب اليمن وتمكنت من احتلال مباني ومقرات حكومية ، في الوقت الذي تتهم فيه الحكومة اليمنية رجل الدين المتطرف عبد المجيد الزنداني و القائد العسكري المنشق عن الجيش اليمني اللواء علي محسن في توجيه ودعم تلك العناصر.

وبالنسبة الى الشباب المعتصم المطالب بتغيير النظام فأن الكثير منهم يرون ما تقوم به تلك العناصر القبلية افشال لمشروعهم السلمي ويؤكدون براءتهم من تلك الافعال ، فيما قلة منهم يؤيدون ما تقوم به العناصر المسلحة ..واغلبهم يعود تنظيميا الى احزاب اللقاء المشترك في اليمن.

ويخشى مراقبون من استغلال تلك القبائل النافذة للوضع الامني اليمني المتدهور والسعي الى السلطة عبر الانقلاب على النظام اليمني .

وكانت قبائل حاشد اليمنية التي ينتمي اليها اولاد الأحمر قد تبرات من تلك الحرب التي اشعلوها ورفضت التأييد لها والدفع بعناصرها الى الحرب مع رجال الأمن.
تمت طباعة الخبر في: الخميس, 21-نوفمبر-2024 الساعة: 10:22 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.lahjnews.net/ar/news-14858.htm