لحج نيوز/بقلم:سوسن مصلح -
ان شعبنا اليمني الذي استطاع التغلب على اكبر المشكلات في الماضي لقادر في الحاضر
التغلب على الازمه الذي يواجهها اليوم والذي تكاد تعصف بالوطن ازمه سياسيه من العيار الثقيل يتطلب من الجميع الاحتكام فيها للعقل والمنطق لحجمها والاستجابه لمبدأ الحوار الاخوي الهادف والبناء والارتقاء الى مستوى المسؤليه تجاه الوطن والمواطن لانقاذه من براثن هذه الفتنه الحوار اليوم ضروري... بل فرض يتطلب من عقلاء اليمن تحكيم عقولهم لان الوطن وطن الجميع بخيره وشره ولا ادنى شك ان الحوار سيمثل طوق نجاه للجميع اذا عرفنا اهميته واخلصنا لحل المشاكل والازمات وكثير من مشاكل وازمات بين دول حٌلت بالحوار فكيف تكون عصية بين ابناء الوطن والاسره الواحده والفرق بيننا هو الانتماءات الحزبيه بينما يجمعنا الوطن وروابط الاخوه والاهداف الوطنيه المشتركه وامانة هذا الوطن هو في اعناق الجميع والمواطنين الذين يريدون وطن امن ومستقر والذي لايمكن تحقيق ذلك الا بالحوار وقبول الاخر وهذه مسؤلية الجميع لان الازمه تتحملها كل الاحزاب الرافضه للحوار وهذه نقطه سوده في جبين كل من يرفض الحوار من خلال انفساماتهم وصراعاتهم السلطويه ولاشك ان المبادرات الذي بذلها فخامة الرئيس المشير علي عبدالله صالح قادره تماما ان تحل الازمه فعلى الخيرين باليمن بكافة انتماءاتهم توجهاتهم السياسيه الاستجابه للحوار من اجل اليمن وبقاء وحدته ونظامه الديمقراطي وحماية شعبنا من الانزلاق الى الهاويه لان هذه الفوضى الذي يعيشها شعبنا ودعوات اسقاط النظام انقلاب واضح على كل الثوابت والقوانين الوطنيه والانسانية برمتها وهي الطامه الكبرى على الجميع وأننا جميعاً من ابناء اليمن من مستقلون واحزاب المؤتمر وحلفائه والمشترك وشركائه وكافة اطياف ومكونات الشعب واطراف سياسية ومنظمات المجتمع المدني يجب أن نحكم العقل والمنطق ونجعل مصلحة الوطن فوق كل المصالح والاعتبارات ونجعل مبادرة الاخوه في الخليج العربي وبيان مجلس الامن كخارطة طريق للجلوس على طاولة الحوار وهذه دعوه خالصة من القلب ... ويجب أن نترفع عن الصغائر وننبذ العنف والتطرف ونؤسس لابنائنا والاجيال القادمه قواعد الحوار والاحتكام اليه ... وتثبيت قبول الاخر وعدم اقصائه والله من وراء القصد ......