لحج نيوز/بقلم:محمد حسين محمد الزقري - الامارات -
هنالك قاعدة فقهية تقول ( من استعجل الشئ قبل اوانه عوقب بحرمانه )
وقاعدة شرعية وقانونية مفادها ... القاتل لا يورث
ومن خلال هاتين القاعدتين اذا تم تطبيقهما على الحادث الاجرامي ... والذي لم يستهدف فخامة رئيس الجمهورية
وأركان الوله فحسب ... بل اراد قتل اليمن بكل مقوماته وقدراته ... وقتل الديمقراطية والحرية
ومن الواجب تطبيق هاتين القاعدتين على كل من يثبت تورطه في هذه الجريمة البشعة سوى كان بالمباشره
او بالموافقه او بالمباركة او غيرها ...
وسوى كانت احزاب او منظمات او جماعات او غيرها ... يجب معاقبة من يثبت تورطه بحرمانه من ممارسة الديمقراطية
وأن يُحل حزبه ... مع تطبيق كل العقوبات الجنائية ... ولا يصح توريثه للحكم او ممارسة نشاطه
كونه اراد قتل الديمقراطية ... وقتل اركان الدولة حتى يصل الى الوريثه وهي كرسي السلطة
ان الحادث الاجرامي الذي استهدف فخامة الرئيس علي عبدالله صالح وكبار مسئولين الدوله
كان الهدف منه بركان يعصف بالشعب اليمني ووحدته وكل انجازاته الوطنيه
بتلك الجريمه لاصحاب النفوس الحاقده والعقول المضلمه الذي كان هدفهم الاكبر القضاء على المجتمع اليمني
ومقوماته وتاريخه ولكن ارادة الله الذي هي فوق كل الارادات
ارادة لهذا القائد العظيم بسياجه المنيع ان يخيب امل اصحاب الاخلاق المنحدره الى درجة الصفر وكشفهم لشعبنا اليمني بجريمتهم هذه
انهم معدومين القيم من خلال استهدافهم فخامه الاخ الرئيس الذي عمل على استقرار اليمن وحقق الوحده
وصاحب اكبر نهظه تنمويه في اليمن وان عملهم الوحشي الاجرامي قد غدر بكل بيت واسره يمنيه
والذي اصبح من اولويات كل يمني ان يتمسك بوحده اليمن والثبات وان لا يجعل فرع الصهاينه الجدد في اليمن المتامرون عليه ان يفرحون بجرمهم
وان على كل يمني شريف غيور ان يعيد الصاع صاعين الى صدور هؤلاء الخونه المأجورين وان يجعلوا من اليمن هو الحاضر والمستقبل الذي يجب ان نحافظ عليه
ما حيينا وان اي طريق للسلام او الحوار يجب ان يكون بين القوى الوطنيه والاحزاب الذي تتفق على الثوابت الوطنيه واهمها الوحده اليمنيه والديمطراطيه وبناء الدوله المدنيه الحديثه وان تتخلى كل القوى الوطنيه النزيهه عن كل المجرمين في اوساطهم
الذي اثروا سلبا على حياه المواطنيين وان تحكم بالعقل والمنطق وتحتكم لاراده الشعب في تحقيق التبادل السلمي للسلطه عبر الانتخابات النزيهه والشفافه
وتعمل للسلام لا لاراده مجرمين اليمن الذين يعملون للاقتتال واثاره المشكلات والازمات لانهم اصحاب مشاريع انقلابيه وبعيدين كل البعد عن الثوابت
وكل القيم وقد اتضح ذلك من خلال عملهم الاجرامي الغادر الذي يدل على تجرد من خططوا له ونفذوه من كل السمات والقيم الاخلاقيه والانسانيه والكارثه الكبرى انها حصلت في اليمن وبين ابناء الايمان والحكمه علاوه على خروجهم على كل القوانين وفاقت جريمتهمم جرائم الصهاينه واثبت بما لا يدع مجالاً للشك انهم لا يخافون الله عزوجل ولا دين لهم يحرصون عليه باستهدافهم الرئيس في بيت من بيوت الله عزوجل واثناء صلاه الجمعه وفي اول يوم من شهر رجب الحرام في سابقه شاذه لاتصدر ممن يمتلك ذره ضمير نهائيا واذا كان داخل المسجد ولي امر اليمنيين الذي ارتضوه لانفسهم ورجال دولته فقد ارتكبوا جريمتهم هذه اذا حسبناهم في عداد المسلميين مخالفه كبيره للنصوص الشرعيه لكافه مسلمين الارض ونحسبهم شله اشرار المسلمين القائمون على الفتن والقتل والنهب وقطع الطرقات والخدمات عن العباد.