لحج نيوز/بقلم: مصعب الاعذل المرادي -
لم يعد هناك ثمة مجال امام المؤتمريين في اللحظه الراهنه لاانتهاج سياسة الصمت والسكوت والاامساك بالعصاء من النصف في ظل الاستفزازت المتكرره وثقافة الالغاء والاقصاء التي تمارسها بحقه احزاب اللقاء المشترك التي مابرحت تطلق عبارات الازدراء والتهميش لحزب المؤتمر الشعبي العام بلغه سوقيه هابطه وساقطه كسقوط قائليها.في لحظه من هستيريا عظمة الجنون توهموا فيها انهم قد اصبحوا هم الامر والناهي في بلاد اليمن.الى جانب اعتقادهم انهم الاغلبيه الساحقه بجماهيرهم المنخدعه التي اوهموها ان التربع على كرسي السلطه قد بات قاب قوسين وادنى من التحقيق.. لست هنا بصدد التهكم والانتقاص من الطرف الاخر.بقدر مااردت ان اقولها بصراحه متناهيه.ان الممارسات العبثيه,والاعمال العدوانيه التي تقوم بها احزاب المشترك في تعمد فاضح لتجاهل وتهميش وجرح مشاعر السواد الاعظم من ابناء الشعب اليمني المنضويين في اطار الشعبي العام.قد وضعت انصار المؤتمر ومؤيدوا الرئيس اما امتحان جد صعب لايتيح غير خيارين لاثالث لهما احلاهما مر..فاما ان تعترف الاغلبيه الساحقه,وصاحبة الشرعيه الدستوريه.بشرعية حكم الاقليه(المعارضه)وترفع الرايات البيضاء معلنه الخضوع والانقياد لكل مايصدر عنها..واما ان يتاهب ويستعد انصار المؤتمر ومؤيدوا الرئيس لخوض حرب شرسه.يكونوا فيها او لايكونوا.في سبيل الدفاع عن كرامتهم.وارادتهم الحره المعبر عنها في صناديق الاقتراع.علما ان هذا الخيار قد يبدوا انه الانسب للمؤتمريين لحفظ ماء الوجه والانتصار للااراده.. ربما يعتقد البعض انني من عشاّق الحروب .وهواة الاقتتال.بيد انني لست كذلك ولم ولن اكون يوما من الايام من الايام من الذين لايروق لهم العيش الا في الاجواء الضبابيه المملؤه بصوت الرصاص وازيز الدبابات..ولكنني وجدت نفسي مظطرا لكتابة هكذا مقال حين تمادت احزاب المشترك في انتقاص وازدراء كل من يخالفهم الراي.وكاّنهم هم الشعب والشرفاء والاحرار وغيرهم بلاطجه ومرتزقه وعبّاد فلوس وما الى ذلك من عبارات السخريه التي يعج بها قاموسهم والتي يترفع اللسان عن ذكرها حياء وخجلاء.. ختاما..تبقى ان اقول للمؤتمريين.ان الوطن وقيادته السياسيه الحكيمه ممثله بفخامة الرئيس القائد/علي عبدالله صالح-حفظه الله..في اشد الحاجه لوقوفكم الى جانبها والذودعنه في اللحظه الراهنه..ولا عذر لنا ولكم ان تخلينا عنهما في زمن لايصمد فيه غير الرجال الاقوياء من ذوي الاراده الصلبه,والعزيمه القويه,والمواقف الشريفه التي لاتنضوي فيها الايادي المتخاذله والنفوس المرتعشه.وسيكون النصر باذن الله حليفكم لانكم رفضتم ان تبيعوا وطنكم ورمزه الفذ بثمن بخس في اسواق النخاسه..والله من وراء القصد..