لحج نبوز/الرياض -

كشفت مصادر إعلامية سعودية عن ارتفاع حالات التحرش الجنسي بالخادمات في المملكة التي تعتبر من أكثر الدول استقداماً واستخداماً للخادمات، مشيرة إلى أن هروب الخادمات يشكل بداية هذه الظاهرة، كما أن التحرّش بهنّ يؤدي إلى تنامي هروبهنّ من كفلائهنّ.
وقالت صحيفة (الرياض)إن التحرش بالخادمات..ليست ظاهرة لافتة ولكنها حالات تتزايد بشكل مستمر في مجتمعنا..والدليل أن سجون النساء لاتخلو من مثل هذه القضايا، بل إن سجن الوافدات التابع للجوازات يستقبل خادمات هربن من منازل كفلائهن بسبب التحرش الجنسي”.
وتشير الصحيفة إلى أن المجتمع أمام مشكلة لا يجب السكوت عنها، أو تجاهلها، أو حتى التقليل من آثارها..ولكن في الوقت نفسه يحتاج المجتمع إلى رسم "خارطة وعي مجتمعي" للتقليل من هذه القضايا، لاسيما بين المراهقين الذين تعج بهم بيوتنا، ممن تأثروا بـ"الانفتاح الفضائي والتقني" وأصبحت "نزوة الشيطان" حاضرة في المنزل وليس في مكان آخر..!.
وتحكي الصحيفة قصة (سورينا) التي جاءت للعمل كخادمة، دون أن تحسب ولو للحظة ما يمكن أن يجري لها في أشد كوابيسها رعباً، كانت فتاة عامرة بالأحلام، مليئة برغبة البحث عن حياة أفضل لها ولأسرتها التي تعولها في الضفاف البعيدة عن مكان عملها؛ فهي لم تأتِ إلى السعودية للسياحة، ولم تكن تعلم أن أجرها الذي في حدود الـ (800) ريال سيكون أبخس ثمن لأغلى شرف خسرته في لحظات كان الموت سيكون أرحم بها من تلك الحال التي أفاقت عليها فوجدت نفسها ضحية لبعض الذئاب البشرية.
ما وقع لسورينا كان فعلاً مشيناً من صاحب ضمير ميت، استغل ضعف الأنثى وغربتها فحطم حياتها حين سلبها بالقوة أعز ما تملك.
وتنقل الصحيفة عن هذه الخادمة قولها عن مخدومها "عرض علي مبلغاً مالياً لممارسة الزنا معه، وحين رفضت بشدة أغلق باب الغرفة وهجم علي فقاومته بكل ما أملك حتى فقدت الوعي، وحين أفقت رأيت آثار الزنا والاغتصاب على جسدي، وبدأت بالبكاء والصراخ، وعندما ارتفع صوتي لوح لي بمبلغ 500 ريال لأسكت لكنني رفضت واشتد صراخي؛ وعندها أخرج 1000 ريال، مما اضطرني للخروج من الغرفة ثم الهروب من المنزل، ولكن بعد ماذا؟،