الأحد, 24-يوليو-2011
لحج نيوز - فادي المهدي لحج نيوز/بقلم:فادي المهدي -
عزيزي القارئ ارعني سمعك وأقبل إلي بمشاشة قلبك وأسعفني برأيك بعد قراءتك لحلقاتي هذه وأنا أطالبك فيها المساعدة والمسارعة في إيجاد الحلول الناجعة لهذه القضية التي أصبحت هم الكثيرين ممن وقعوا في شركها أو أصابهم شيء منها أو تلبسوا بشؤمها أو نزل بساحتهم وقعها واكتووا بحر نارها ...هنا ومن خلال مجموعة من الحلقات بخصوص هذا الموضع سأطرح عليك أخي القارئ الكريم أختي القارئة الكريمة وأنتم ياآبائي وإخواني الكرام سأطرح عليكم جميعا هذه القضية لطالما أرقتني بتبعاتها وهمومها وأفقدتني النوم من عيني وأغضت مضجعي وكثير هم الذين يحملون الهم مثل ما أحمله بل وأكثر حماسا مني وهذه القضية لم تطرق من قبل بشكل موسع وأنا كنت على استحياء من الخوض فيها لملابساتها وعدم تحرير الألفاظ فيها ولكنها وفي هذه الأيام تفشت وزادات في الانتشار بسبب ذهاب أرباب الأسر وربات البيوت والعوائل إلى ساحات الأعتصامات وتركوا الغول يلعب على أبنائهم والبنات وتتجاذبهم قذائف النيران من كل حدب وصوب وإذا وصلوا إلى بيوتهم في زيارات عابرات خاطفات لايتفقدون أبنائهم والبنات ليعرفوا ما جرى لهم في غيابهم ولا يسألون عن أحوالهم وماذا أستجد من جديد في غيابهم ..

وهذه القضية من الأهمية بمكان وفيها سأسرد لكم بعض رسائل المدر دشين والمدردشات من المسنين والمراهقين والمراهقات وهذه الرسائل ليست محض كذب أو افتراء أو من نسج الخيال بل هي مما نقلها لي أخ فاضل وحصلت معه هو هذه القصص وهذه الرسائل يقول عنها صديقي التائب من ذنبه الذي أستطاع التخلص منه بالرجوع إلى ربه رجوعا صادقا :أنه منذ أن عرف الشات في عام 2005م قد أنفق عليها عمره وماله ووقته ولم يجني منها إلا الخسارة والتعب والتعمق في بحر الرذيلة والميول عن الأخلاق الجميلة المكملة للفضيلة وهذه الرسائل يقول عنها صديقي التائب:أنها دارت بينه وبين عدد كبير من البنات والأولاد والنساء منهن المزوجات ومنهن المطلقات ومنهن الأرامل ومنهن المحرومات من حنان الأزواج وعدم الراحة مع أزواجهم بسبب الضعف الجنسي أو عدم الثقافة الجنسية عند الأزواج وبعض النساء تحب المشاكسة والشحاذة بطريقة راقية تطلب من فريستها أن يرسل لها كروت وتقوم ببيعها على زميلاتها أو للاستخدام الشخصي أو تحويل مبلغ من المال ثم تنسحب من الدردشة أو تقوم بتغيير لقبها ورمزها التي خدعت به الكثير من الحمقى والنوكى والمغفلين والمقلفدين وربما تذهب لاصطياد فريسة أخرى ،وبعضهن تعرض جسدها مقابل كرت ب140 ريال ومن هذه الرسائل التي يتفطر لها الكبد ألما وحنقا وغيضا وتجعل في النفس لهيبا لا تنتهي حرارته ولا شعيله مالم تتدارك أمتناهذا الخطر العظيم الذي يداهم بيوتنا ويفقدنا أولادنا من المراهقين والمراهقات ويقوم كل بواجبه تجاه مجتمعه قبل أن تقع الفأس على رأس الأب والأم والأسرة والقبيلة ومن خلال هذه الرسائل والذي سأذكر لك منها مقتطفات وليس كلها لكثرتها ولكن سأنتقي لك من كل حادثة أهم الرسائل ومن كل بستان زهرة لكن هذه الزهرات مظلمات مبشرات بسوء العاقبة بعد فوات الأوان، وهذه الرسائل تحمل في طياتها السم الناقع الزعاف فيها تدمير لأخلاق شباب المسلمين والمسلمات ولحياة بعض والبنات اللاتي خدعن بمعسول القول من بعض الوحوش الكاسرة والذئاب البشرية الذين لم يعرفوا للبشرية طعم ولا مذاق بأعمالهم الإجرامية في حق الطهر والعفاف وتخالط الأنساب والذرية بين الأهل والأحباب دون العلم من أين جاءت هذه النفس المخلوقة أو من أين سقت أرض أمها على ماء أبيها أم ماء جدها أم خالها أم أبن الحارة أم أبن الجيران أم أحد سكان العمارة وغيره ممن ضحك على أمها أو ضحكت عليه أمها والذي أصبحت أمها من أرباب الدعارة وما شابه ذلك .

ومن خلال هذه الرسائل الذي سأشنف سمعك ببعضها المرذول والذي سترى فيها الكلام المغري والمعسول ومانتج منها أو عنها من سوء في حق أبنائنا فيجب عليك أن تقوم معي بقرع الطبول والتحذير مما سيئول إليه مصير أبنائنا إن نحن سكتنا أو أعرضنا أو تجاهلنا أو هونا من شأن هذه القضية ,أريد أن أشحذ همم لكثير من رجالاتنا ومفكرينا وعلمائنا ووعاظنا وخطبائنا وأئمة مساجدنا ومن لهم القبول في المجتمع بعد أن فترت وتغافلت، لنعالج بعضا من هذه الظاهرة الغول المدمر ولنضع الحلوح والاقتراحات كل حسب غيرته وخبرته ومنهجيته في المعالجة وفكرته، وأطلب من كل من قرأ مقالاتي أن يقوم بدوره في الإصلاح بقدر ما يستطيع، وعندما أطلب منكم المشاركة في إيجاد الحلول والمخارج ليس معناه أنك تقوم بإشاعة الفاحشة بين المؤمنين والمسلمين ولكن أن تجعل الموضوع موضوعك وكأنه واقع بك وإذا سكت عنه ربما يقصم ظهرك وبعدها لن ينفعك ندمك ونريد أن نوقف تقدم ذلك الغول المخيف وتمدده بين أوساط شباب وشابات المسلمين والذي يهدد كل بيوت المسلمين دون استثناء أو حياء أو خوف من الذين سيتصدون له إن هو أستفحل في الانتشار لأنه أعظم آفة قليله بالسمعة ضار وكثيره يحمل للإنسان الأغلال والآصار وعظيم الأوزار.لنحمي أبنائنا من الوقوع في شرك الرذيلة والفاحشة لذلك يجب علينا أن نتعاون كلنا إلى مافيه الخير والصلاح وحفظ ماء الوجه لبناتنا وأخواتنا وأمهاتنا وكل من يعز علينا أمرها حتى لايذهب عرضها وتدنس سمعتها وينتهك شرفها فتدنس به شرف زوجها وأبنها وأخيها وعائلتها وقبيلتها والمحيطين بها وحتى لا تقع فريسة الذئاب بل الكلاب والوحوش الكاسرة مرضى النفوس والحاملين للأمة أخطر فيروس والذي نفسي بيده لهو أشد من الحرب الضروس التي تسقط فيها الهامات وتفصل عن الأجساد الرؤوس فهذه أصحابها عند ربهم لهم أعظم الأجر أما غولنا الملعون فهو يجعل الرأس مندسة بين التراب بل بين الأوحال وفي هذه الرسائل ستجد أن شخصا واحدا ينتحل صفة عدد من الشخصيات الوهمية التي يخدع بها فريسته ويوهمها بأنها هي الوحيدة التي تعلق قلبه بها وأنها ستكون مستقبلا زوجته وضجيعته وأم ذريته ويقول من الكلمات لكل واحدة من بناتنا الغافلات المراهقات المأسورات للأهواء ونزغات الشيطان بل ومنهن العاقلات الكبيرات واللاتي تتدنى بأخلاقها إلى هذه السفا سف والمرذولات والملابسات بدعوى الحرمان العاطفي من قبل الأزواج أوالأباء الذين قاموا بإجبارهن وإغضابهن على الزواج ممن لايرغبن في الزواج منه أو ممن لم تحبه ولم ترتبط معه بقصة حب رومانسية قبل الزواج أو ممن يدفع لأبيها أكثر مالا ليحوز بها صبية وهو متقدم في العمر فشرع لها سلطان الهوى وإبليس الغواية الدخول في نفق الهاوية فبعضهن يصرحن أنهن قبلن الزواج ممن لايرغبن فيه على مضض ومكابدة وكتم للآهات وإخفاء مابهن من جراحات وأنين وإسكات للأنات وأصبحت حبيسة الجدران تندب حضها مع من بليت به ومن أفقدها عذريتها فتريد أن تنتقم لنفسها منه ومن أبيها ومن بدد ملامح جمالها وأذهب بزهرة شبابها وأقعدها في بيته لخدمته هو فقط لاحياة لها مثل بقية زميلاتها فاضطرت للخوض مع الخائضين وتلج بحور الأوحال مع الوالجين وتغامر بشرفها وسمعة أهلها مع المغامرين ولاتأبه بما سيكون إليه مصيرها بعد حين ومستقبل زوجها وماذا سترد عليه إن هو كشف سرها وعرف بأمرها وماذا سيكون نتيجة قبح صنيعها وفي الحلقة القادمة سأذكر لك بعضا من الرسائل الذي وعدتك بها فلتنتظرني أخي كما وعدتني والله الموفق لما فيه الخير للجميع.

[email protected]
تمت طباعة الخبر في: الخميس, 21-نوفمبر-2024 الساعة: 11:08 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.lahjnews.net/ar/news-15683.htm