لحج نيوز/خاص:بغداد - توقعت الناطقة الرسمية باسم القائمة العراقية ميسون الدملوجي ان تستجيب حكومة المالكي لضغوط القضاء الدولي بشان تحسين الوضع الانساني لسكان مخيم اشرف في النهاية.
وقالت النائبة ميسون الدملوجي في تصريح خاص: "ان قرار المحكمة الاسبانية كان له تاثير واضح على الساحة السياسية مؤخرًا".
واضافت "ان الحكومة التي اتخذت موقفا سلبيا من سكان مخيم اشرف ستتراجع عن موقفها بسبب ضغط القضاء الدولي".
واوضحت "ان القاطنين في مخيم اشرف موقفهم شرعي وفق القانون الدولي ولهذا من غير المنطقي معاقبتهم بهذه الصورة التي تدل على قصور في النظر".
مبينة "ان أي اعتداء على سكان ابرياء ودون وجه حق يعاقب عليه القانون الانساني بشقيه المحلي والدولي".
وتابعت "مايؤسف له ان تتخذ الحكومة العراقية موقفا متشددًا من سكان مخيم اشرف رغم ان الحالة لاتستوجب كل ذلك لكن على مايبدو هناك ضغوط عليها من قبل الخارج".
يذكر أن المحكمة الإسبانية العامة قبلت يوم 11 تموز 2011 شكاوى ضد من يقف وراء جريمة 8 نيسان الدامية بحق سكان أشرف التي أسفر عنها مقتل 36 مدنيين محميين بموجب اتفاقية جنيف الرابعة بينهم 8 نساء وإصابة 350 آخرين وأصدرت الحكم باستدعاء المالكي للمثول أمام المحكمة مباشرة بعد تنحيه عن منصب رئاسة الوزراء وسحب حصانته القضائية. ووفق هذا الحكم تم استدعاء كل من علي غيدان الذي كان يتولى القيادة الميدانية لهذه المجزرة الدامية وكذلك اثنين من الضباط المتورطين في مجزرة سكان مخيم أشرف العزّل بإطلاق النار عليهم وذلك للمثول أمام المحكمة يوم 3 تشرين الأول 2011.
|