لحج نيوز/بقلم:محمد الملاحي -
يقال أن شر البلية ما يضحك وهذا هو لسان حال كل من يستمع إلى المدعو صادق الأحمر الذي يشبه الذي يسقط في الوحل وكلما رفع أحد قدميه نزلت الأخر أكثر في الوحل فهذا الرجل أصبح حديث المجالس ومتندر المتندرين ففي كل ظهور له يصدر عنه تصريحات تدل على قلة عقل وسطحية لا مثيل لها فهو لا يحترم نفسه وبالتالي كيف نطلب منه احترام الآخرين وقد قال أحد الوطنيين الغيورين أن هذا الدعي قد استطاع خلال عام واحد أن يهدم ما بناه والده في خمسين عام بسبب تخبطه وسطحية طرحه فهو يترك للسانه العنان ليقول ما يريد دون أن يكون لديه أي فكره عن فحوى ومعنى ما يقول.
آخر أطروحات هذا الرجل هو ما صرح به بأن الرئيس علي عبد الله صالح (لا زال به عرق) هكذا وبهذه اللفظة الممجوجة التافهة يتحدث على ولي نعمته وبهذا لأسلوب الفج يتحدث عن علي عبد الله صالح ولا يعلم المستمع ما هو هذا العرق الذي يقصده هل هو عرق الحياة التي منحها الله سبحانه وتعالى للرئيس وهل هو هنا يعترض على قدر الله وقضائه ويريد أن يقطعه قبحه الله أم هو يقصد أن علي عبد الله صالح لا زال لديه القدرة على التحدي.
يا هذا إن عليك أن تفهم وتعلم بأن علي عبد الله صالح ليس مثلكم فهو رجل عملاق ولو أنكم ملكتم واحد في المائة من القوة التي يملكها لكنتم أبدتم الشعب ودمرتم البلاد واستعبدتم العباد ولكنه ذلك العملاق الذي تصغر في عينيه العظائم بينما تعظم في أنفسكم الصغائر ولتعلم يا صادق وأنت- والله أعظم كاذب- لتعلم بأن علي عبد الله صالح لم يبقى منه عرق بل أن عروقه ممتدة من أقصى اليمن إلى أقصاها وانه سيعود بإذن الله إلى اليمن وسوف ترون كيف سيكون حالكم أنتم الأقزام الذين لا ترعون إلا ولا ذمة ولا قيمة لكم في أوساط هذا الشعب العظيم وأنتم أقزام أقزام أمام ذلك العملاق الذي حفظه الله وأنقذه من كيدكم ومكركم .
إن علي عبد الله صالح بقي به كل عروق الدنيا وهو ثابت ثبوت الجبال الرواسي بينما أنتم تتقاذفكم الرياح والأمواج لأنكم بدون عروق وتعيشون في مهب الريح أما العرق الذي تقول أنه باقي في علي عبدالله صالح فإنه عرق يصل إلى قلب كل يمني مخلص لله وللوطن وللثورة اليمنية التي رعاها علي عبد الله صالح وحافظ عليها وعززها بالوحدة المباركة وهو محفوظ بحفظ الله ورعايته .
يا هذا صدق المثل الذي يقول إذا لم تستحي فأصنع ما شئت ونحن نقول أنه إذا لم تستحي فقل ما شئت فالكلاب تنبح والقافلة تسير وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب سينقلبون .