لحج نيوز/بانوراما:دبي -

المسترجلات والبويات والإيمو.. نتاج ماذا؟
تواصل الصحف العربية الصادرة الخميس تغطيتها للأحداث المتسارعة على الساحة العربية والإقليمية والدولية، وكان أبرز هذه الأنباء تلك المتعلقة بصفقة تبادل الأسرى بين حماس وإسرائيل، ودعوة الحوثيين للسعودية إلى وقف هجومها مقابل الانسحاب من أراض سعودية، إلى جانب الاهتمام بالتطورات على الساحة الإيرانية، وخصوصاً الصدامات بين المتظاهرين الإصلاحيين وقوات الأمن الإيرانية في مدينة أصفهان.
القدس العربي
"'روميو' مصري يحرق نفسه أمام نافذة حبيبته الفلسطينية في الشارقة"، تحت هذا العنوان كتبت القدس العربي تقول:
"توفي شاب مصري في الحادية والعشرين من العمر بعدما أقدم على إحراق نفسه أمام منزل حبيبته الفلسطينية التي يبدو أنها تركته من أجل أحد أصدقائه، على ما ذكرت صحيفة 'غلف نيوز' الأربعاء."
وأوضحت: "وذكر ضابط في الشرطة للصحيفة أن الشاب قدم إلى أمام نافذة منزل حبيبته في الشارقة فجر الجمعة وهدد بقتل نفسه حرقا إذا لم ترد على اتصالاته، مؤكدا لها أنه يحبها ولا يستطيع العيش من دونها. وإذ تجاهلت الشابة حبيبها السابق وأغلقت النافذة وأطفأت الأضواء لتعود إلى النوم، صب الشاب المصري، وهو طالب يقيم مع والده، البنزين على نفسه وأشعل النار بجسده."
وتابعت: "وأصيب الشاب بحروق بنسبة 95 في المائة، وتوفي بعد ساعات قليلة في المستشفى. وقد ترك الشاب رسالة يؤكد فيها أنه مستعد للموت لأن حبيبته تركته لتدخل في علاقة مع واحد من أعز أصدقائه."
البيان الإماراتية
وكتبت البيان الإماراتية تحت عنوان "المتهم بقتل الطفل الباكستاني يطلب الرحمة وسماع الشهود الأربعاء المقبل" تقول:
"بدأت أول من أمس جلسة في محكمة جنايات دبي لمحاكمة المتهم المواطن (ر ر ر، 30 عاماً) قاتل الطفل الباكستاني موسى مختيار في أول أيام عيد الأضحى الماضي، وسط إجراءات أمنية مشددة وحضور إعلامي كثيف."
وأضافت: "وحضر المتهم إلى قاعة المحكمة، وقال إنه لم يكن قاصداً إزهاق روح المجني عليه معترفاً بتهمة الاغتصاب بالإكراه، والتمس المتهم باكياً أمام المحكمة الرحمة والمغفرة من الله على ما فعل، وحددت المحكمة الأربعاء المقبل تاريخ 30 ديسمبر الجاري جلسة لسماع شهود الإثبات في القضية."
وتابعت: "ورفض دفاع المتهم المحامي حامد الخزرجي الدفاع عنه في الجلسة العلنية، فأمرت المحكمة بندب المحامي محمد أحمد السعدي للدفاع عن المتهم وتسليمه صورة من ملف الدعوى."
الحياة الجديدة الفلسطينية
الحياة الجديدة كتبت تحت عنوان "إنترنت عبر خطوط الكهرباء في إحدى القرى الفلسطينية" تقول:
"أعلن الدكتور صبري صيدم المتخصص بشؤون الاتصالات والمعلوماتية أمس عن نجاح أول تجربة فلسطينية من نوعها لتزويد خدمات الإنترنت عبر خطوط الكهرباء من خلال تطبيقها نموذجيا في إحدى القرى الفلسطينية بمساهمة كبيرة وفاعلة من شركة كهرباء القدس وشركات فلسطينية وعربية ودولية أخرى مختصة في مجالات الهندسة الكهربائية والإنترنت عبر خطوط الكهرباء."
وأضافت: "وعبر صيدم عن سعادته بنجاح هذه التجربة على هذا المستوى، مبشرا الشعب الفلسطيني وفي حال التطبيق الواسع لهذه الفكرة بسرعة انتشار الانترنت وتوفرها بصورة كبيرة في أرجاء مختلفة من الوطن وبتنسيق كامل مع الجهات المعنية."
الجزيرة السعودية
وكتبت الجزيرة تحت عنوان "عروسان يبدآن شهر العسل من مركز الشرطة" تقول:
"قضى عروسان خمس ساعات من شهر العسل في مركز شرطة الشرفية بمحافظة جدة بسبب بلاغ كاذب لم يكتمل مما أدخل الهلع والخوف للعروسين."
وأوضحت: "وفي تفاصيل القصة وكما رواها العريس (أ - ع) بأنه لم يمض على زواجهما سوى ثلاثة أيام وقد خرجا من بيتهم في حي الأجواد بجدة متوجهين إلى مكة المكرمة لزيارة أقاربهما هناك، وقد عادا في تمام الساعة الثالثة فجرا ففضلوا تكملة السهرة على شاطئ الكورنيش."
وأضافت: "وبعد أن جلسوا على رصيف الكورنيش وإذ بدورية أمنية تقف بجانب سيارة العريس ثم خرج منها أحد رجال الأمن وتحدث مع العريس ليتحقق من المرأة التي معه وقد طلب من العريس ما يثبت ذلك وقد زوده العريس بكل الإثباتات إلا أن رجل الأمن لم يقتنع فأمره بأن يلحقه إلى مركز شرطة الشرفية."
وتابعت: "وبالفعل ذهب العروسان معا إلى القسم وهناك تم إيقاف العروسة في غرفة معزولة وعندما حضر العريس إلى الضابط الذي أجرى التحقيق واكتشف بعد خمس ساعات أنه بلاغ كاذب وحالة اشتباه فقط."
الشروق التونسية
"غريبة العام: وزيرة مصرية 'تنظّر' لحق الزوجة في الخيانة الزوجية!" تحت هذا العنوان كتبت الشروق التونسية تقول:
"وافقت مشيرة خطاب وزيرة الدولة لشؤون الأسرة والسكان المصرية على التوقيع على اتفاقية 'سيداو' التي تمنح المرأة الحق في إقامة علاقات جنسية خارج إطار الزوجية، رغم اعتراض الأزهر لما تتضمنه من بنود تخالف الشريعة الإسلامية."
وأضافت: "وأكدت خطاب في دائرة مستديرة عقدتها أمس الأول بالمجلس القومي للأمومة والطفولة أن مصر لا تتحفظ على الأفكار التي وردت في الاتفاقية، وأنها لا تعارض في ممارسة الضغط على بعض الدول العربية المعترضة للموافقة على تلك الاتفاقية، بعدما أبدت عدة دول رفضها الأفكار التي وردت في تلك الاتفاقية وذلك لأنها تطعن في القيم الإسلامية وتسوي بين رؤية الإسلام والديانات السماوية والوثنية تجاه قضايا المرأة."

الرياض السعودية

وكتبت الرياض السعودية تحت عنوان "سلوكيات خاطئة بين الفتيات في الجامعات والمدارس.. 'الإيمو' و'البويات' و'المعجبات' نتاج ثقافة 'الكبت' والعنف والتفكك الأسري!" تقول:
"برزت مؤخراً سلوكيات خاطئة لدى كثير من الفتيات؛ لاسيما في محيط مدارس التعليم العام والجامعات، ومن أبرزها ما يسمى بثقافة 'الإيمو' للتعبير عن مشاعر الحزن والكآبة والخروج أحياناً عن القيم المجتمعية نحو الانفتاح غير المسؤول، وسلوك 'البويات' والذي يشابهن بأفعالهن وحركاتهن الرجال، كذلك ظاهرة الإعجاب بين الفتيات، وغيرها."