لحج نيوز/بقلم:محمد صالح الشعيبي - قبل ستة اشهر تقريباً اعلن المنشق المتمرد علي محسن صالح عن انتمائه الحقيقي واعلن ولائه لجماعة الاخوان المسلمين ليكشف انه مع تنظيم القاعدة الذرع العسكري لهذه الجماعة
وخلال هذه الفترة ظلت هذه الالة الاعلامية لجماعة الاخوان تردد اسطواناتها المشروخة التي تدعي فيها انضمام قادة وافراد وكتائب من الحرس الجمهوري وغيرها من الالوية العسكرية التي رفضت وترفض النكوث عن العهد والقسم الذي ادته في الحفاظ على الوطن وامنه واستقراره وعدم الانتماء للاحزاب السياسية لانهم يعلمون ان المؤسسة العسكرية هي حزب الوطن والحامي الاول للدستور والقانون اللذان يحرمان على منتسبي القوات المسلحة والامن الانتماء الحزبي وهما أي(الدستور والقانون) وافقت عليهما كل الاحزاب السياسية والقوى الاجتماعية وكافة ابنا الشعب اليمني.
حالة التوهم التي تعيشها جماعة الاخوان المسلمين وآلتها الاعلامية انعكست عليها وفضحت كذبها فخلال ستة اشهر تعلن يوميا عن انضمام المئات من افراد الحرس الجمهوري في صنعاء وتعز وعمران وعدن واب وبحسبة بسيطة لطالب مبتدىء في المرحلة الاساسية تمكنه من فضح تلك الاكاذيب [6 اشهر =180x200(امعدل بسيط لما تعلنه تلك الوسائل الاعلامية )=36000 ستة وثلاثون الف جندي وضابط قد اعلنو انضمامهم لهذة العصابة المارقة وهذا يعني ان الحرس الجمهوري قد ( زلج ) وما عاد فيش حرس
اذاً لماذا تدعون ان الحرس الجمهوري يهاجم عناصر تنظيم القاعدة في ارحب ومسلحي علي محسن في تعز ولماذا كل هذا الخوف والرعب منه ما دام وقده في الجيب .
هذه الحملة التي تستهدف الحرس الجمهوري والامن المركزي ليست وليدة ما سمي ثورة الشباب أونتاج لحركة التمرد الذي قام به المارق علي محسن صالح بل انها امتداد لمؤامرة يمتد عمرها لاكثر من ثلاث سنوات قادها بعض المشائخ ورجال الدين والقادة العسكرين اللذين رأو في هذه القوة العسكرية خطراً على إستمرار مصالحهم الذاتية وتعرية لفسادهم الذي مارسوه طوال السنوات الماضية في المؤسسة العسكرية ونهبهم لمخصصات الجيش (التعيُن) الخاص بالافراد واستلامهم مليارات الريالات مرتبات لأفراد وهممين لا وجود لهم على أرض الواقع بدليل رفظهم القاطع لتنفيذ برنامج (نظام البصمة )لان ذلك سيكشف الازدواج الوظيفي والاسماء الو همية التي يترزقون من خلالها
أعادة قيادة الحرس الجمهوري للمؤسسة العسكرية هيبتهاوأهميتها في الدفاع عن الوطن وحراسة مصالحه بل أنها وضعت البنية التحتية التى تمنح كل منتسبيها الطمأنينة والامان على مستقبلهم فأنشات مستشفى 48 الذي يعد مفخرة لكل اليمنين بما يمثله من تجهيزات لا تتوفر في اي مستشفيات اخرى باليمن حتى الخاصة والدولية منها بل والاجمل من ذلك الادارة الحديثة القائمة عليه والتي تنا فس ارقى المستشفيات الغربية ومنحت المواطنين مجالاً لتلقي العلاج فيه. بالاضافة الى الحفاظ على كامل حقوق منتسبي الحرس وعدم تمكن اي قائد عسكري من التلاعب بحقوقهم
على الشعب اليمني ان يعي حقيقية المؤامرة التي تستهدف نخبة الجيش اليمني تسليحا وتدريبا وتريد من وراء ذلك اعادة الفوضى لهذه المؤسسة حتى تستمر مصالح هؤلاء المرتزقة اللذين عبثوا بالقوات المسلحة طوال السنوات السابقة وجعلوا من الفوضى اداة لادارتها.
افراد الحرس الجمهوري خريجيوا مدرسة الولاء لله والوطن وحماية ارادة الشعب ودستوره ونأت قياداته بنفسها عن الولاءات الحزبية التي حرمها الدستور والقانون وانحازت للدفاع عن خيار الشعب وإراداته التي اعلنها في الانتخابات الرئاسية 2006م ومازالت تطالب بحماية حقها القانوني والدستوري .
اننا هنا لا ندافع عن افراد وقيادات الحرس الجمهوري انما ندافع عن منظومة من القيم والمبادئ العسكرية التي افتقدها جيشنا طوال العقود الماضية وجاءت هذة المؤسسة لتعيد للجيش اليمني هيبته بعد ان هيمن عليه التحالف(القبلي .- الديني)منذ انقلاب 1967م. |