لحج نيوز - مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية تتبرع بـ 5 مليون ريال للحملة الوطنية السعودية لإغاثة الشعب الصومالي

الثلاثاء, 23-أغسطس-2011
لحج نيوز/الرياض:فراس اليافعي -
تبرع صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال بن عبد العزيز آل سعود، رئيس مجلس أمناء مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية*، وحرمه سمو الأميرة أميره الطويل نائبة الرئيس، عبر مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية بمبلغ 5 مليون ريال سعودي للحملة الوطنية السعودية لإغاثة الشعب الصومالي، والتي انطلقت مساء الإثنين 22 رمضان 1432هـ الموافق 22 أغسطس 2011م بتوجيه من خادم الحرمين الشريفين. وأعلن عن تبرع مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية على الهواء مباشرة الدكتور الشيخ علي النشوان عضو مجلس الأمناء.

واستقبل الأمير الوليد بن طلال مؤخرا في مكتب سموه في الرياض سعادة سفير جمهورية الصومال في المملكة العربية السعودية الأستاذ أحمد عبدالله محمد، ونائب القنصل الأستاذ أبشر ورسمه ديرشة، الذي قدم لسموه شرحا عن الوضع الصعب الذي تواجهه الصومال بسبب المجاعة، ومعاناة الشعب الصومالي وأعداد الضحايا. كما أوضح حاجة الشعب الصومالي للمساعدة الإنسانية العاجلة وعن استعداد السفارة الصومالية لتقديم كل ما في وسعها للتعاون مع مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية.

كما استقبلت الأميرة أميره الطويل في مكتب سموها في مقر مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية بالرياض السفير الصومالي الذي قدم لسموها شرحا عن أثر المجاعة على الشعب الصومالي، وتسببها في حصد الضحايا والمحاصيل الزراعية والماشية. كما استعرض السفير الصومالي عددا من الأفكار للمساعدة وتقديم العون من خلال التعاون مع هيئات مثل الهلال الأحمر الصومالي. بدورها، شددت الأميرة أميره على أن المؤسسة ستقدم الدعم بأي طريقة للمتضررين من المجاعة. حضرت اللقاء الأستاذة هلا عنقاوي المديرة التنفيذية للمشاريع الخارجية في مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية.

وكان الأمير الوليد بن طلال قد تبرع في وقت سابق من خلال مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية لعدد من الدول التي واجهت كوارث إنسانية. ففي 2011م للمتضررين وضحايا زلزال في نيوزيلندا واليابان. وفي 2010م بمبلغ 10 مليون ريال لمساندة ضحايا السيول التي اجتاحت الباكستان والتى تركت 20 مليون فرد من غير مأوى و1600 حالة وفاة. وفي 2009م بمساعدات للمتضررين من النزاع في قطاع صعدة باليمن. وفي 2009م تبرع لإنشاء ثلاثة دور للأيتام مقاومة للزلازل في إندونيسيا. إضافة إلى تبرع بمستلزمات طبية وأدوية لمساندة ضحايا العاصفة الاستوائية كيتسانا الذي اجتاحت الفلبين. ومواد غذائية لمساندة ضحايا العاصفة الاستوائية كيتسانا الذي اجتاحت فيتنام. إضافة إلى تبرع بمبلغ 500 ألف دولار للتخفيف من معاناة ضحايا الإعصار في بنغلادش. وفي 2008م بـ 16 مولد كهربائي بقيمه إجمالية قدرها 500 ألف دولار للتخفيف من معاناة الشعب الطاجاكستاني جراء البرد القارص الذي اجتاح البلاد.

تشمل تبرعات سمو الأمير الوليد بن طلال الخيرية أكثر من 60 دولة أبتداءا من أفغانستان إلى زيمبابوي ومن غزة إلى غامبيا، وقد بلغت على مدى 30 عاماً مضى أكثر من 9 مليار ريال انفقت عبر مؤسسات سموه الخيرية والإنسانية لجعل العالم مكاناً أفضل. وقد أنشأ سموه ثلاثة مؤسسات خيرية بشعار "التزامنا بلا حدود" “Commitment Without Boundaries”: مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية – السعودية، ومؤسسة الوليد بن طلال الانسانية – لبنان، ومؤسسة الوليد بن طلال الخيرية – لبنان. تعمل المؤسسات محلياً وعلى مستوى منطقة الشرق الأوسط وعالمياً على مكافحة الفقر والبطالة ونشر ثقافة الحوار ما بين الأديان والحضارات بالإضافة إلى دعم المرأة والشباب.

هذا وتهتم مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية بدعم وتحفيز المنظمات والدراسات والمراكز الأكاديمية التي تهتم بشؤون المرأة السعودية والتخفيف من معاناة الفقر، والرفع من مستوى الخدمات الموفرة للسكان. بالاضافة إلى عدد من القضايا في مجال البنية التحتية الاجتماعية محلياً. وتعمل المؤسسة على دعم المشاريع التي تقدم عوناً مباشراً للمواطنين في المملكة العربية السعودية في مجالي الرعاية الصحية والإسكانية حيث تم تسليم مئات المنازل للمحتاجين للإسكان في إطار خطة تنموية تنفذ على مدى عشر سنوات. ومن الأعمال الخيرية الآخرى هي توصيل مولدات كهرباء للقرى المحتاجة، وطباعة وترجمة المصاحف.

وفي إطار تنظيم العمل الخيري واستدامته فقد اتجهت رغبة سموه إلى أن يكون تنفيذ نشاطه الخيري عبر منظومة مؤسساتية. فصدر الأمر السامي الكريم بالموافقة على إنشاء مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية تحت إشراف وزارة الشؤون الاجتماعية، التي منحت المؤسسة الترخيص رقم 77 لعام 1429هـ.

وتعمل مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية على توفير فرص التدريب والتعليم والعمل للنساء والشباب في منطقة الشرق الأوسط عن طريق دعم المشاريع الانسانية التنموية بشراكة مع منظمات متخصصة في مجالها. كما تسعى المؤسسة للقضاء على ظاهرة الفقر عالمياً من خلال رعاية وتنمية المؤسسات والصناديق والمنظمات الخيرية العاملية، و ضمان الإغاثة السريعة والفعالة للدول الفقيرة المتضررة من الكوارث الطبيعية. تقوم المؤسسة كذلك بإنشاء المراكز ودعم الدراسات والمنتديات التي تشجع على الحوار والتقارب بين مختلف الأديان في العالم، والمساهمة في الحفاظ على التراث الأدبي والفني الإسلامي في المتاحف العالمية.
تمت طباعة الخبر في: السبت, 23-نوفمبر-2024 الساعة: 03:31 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.lahjnews.net/ar/news-16437.htm