لحج نيوز/خاص: احمد النويهي - تعز -
طالب قيادي في التنظيم الوحدوي الشعبي الناصري بتعز بإقامة الصلاة على روح الشهيد عبد العزيز عبد الغني في كافة الساحات والميادين العامة باعتباره شهيدا للديمقراطية فاضت روحه إلى بارئها في أيام مباركة جراء الحادث الإجرامي الجبان الذي استهدف جامع النهدين في أول جمعة من رجب الحرام مما يشعرنا بالأسف على فقدان هذه الهامة الوطنية التي نعزي بوفاتها كافة أبناء الشعب اليمني بهذا المصاب الجلل.
وأضاف إن الشهيد الأستاذ عبد العزيز عبد الغني شخصية وطنية ورجل دولة وخبير اقتصادي بامتياز ، مشيرا إلى إن التنظيم الوحدوي الشعبي الناصري يعتبر الأستاذ الشهيد ذاكرة الثورة اليمنية على ما يزيد عن 45 عام كونه شاهد حي على الكثير من الأحداث والمنعطفات السياسية التي مرت بها اليمن.
لافتا إلى أن مذكرات الشهيد الأستاذ عبد العزيز عبد الغني إن وجدت وأخرجت للرأي العام ستكون من أهم المذكرات ليس على مستوى اليمن ولكن على مستوى الوطن العربي.
وأشار القيادي الناصري في سياق تصريحه إن الشهيد الأستاذ عبد العزيز عبد الغني لم يناصب العداء طوال حياته لأي جهة سياسية بل كان محل إجماع كافة القوى السياسية بمختلف مشاربها وتوجهاتها على مدى أربعة عقود ولم يحدث أن
حدث خلاف بينها وبين أي قوى سياسية . وكان النموذج الأمثل للجناح المتنور والسياسي المعتدل في المؤتمر الشعبي العام واختتم القيادي الناصري حديثه بالقول بان أي دعوات لتجريح الشخصيات الوطنية التي تمثل ذخرا للوطن خصوصا تلك التي لم تتلطخ أياديهم بالدماء والفساد ولا يمكن الاستغناء عنها في بناء الدولة اليمنية الحديثة سواء كانوا في السلطة والمعارضة يأتي هذا التصريح للقيادي الناصري بعد أن أكدت معلومات معارضة حزب الإصلاح عن عزمه منع أداء أي صلاة على روح الشهيد عبد العزيز عبد الغني في الساحات التي يتولى أمرها ويسيطر عليها.