لحج نيوز - الرئيس القائد مع الشهيد عبد الغني

الأربعاء, 24-أغسطس-2011
لحج نيوز/الرياض -









 - الرئيس القائد مع الشهيد عبد الغني

واصل الرئيس على عبدالله صالح لليوم الثالث على التوالي رثاء رفيق دربه وصديقه الحميم الفقيد الشهيد الأستاذ عبدالعزيز عبدالغني رئيس مجلس الشورى ، الذي ووري جثمانه الطاهر الثرى ،اليوم الاربعاء، بمقبرة الشهداء بصنعاء بعد يوم من وصوله من العاصمة السعودية الرياض التي توفي فيها متأثراً بجروح أصيب بها في الهجوم الارهابي الغادر على مسجد الرئاسة مطلع (يونيو) الماضي والذي استهدف رئيس الجمهورية وكبار قيادات الدولة وحزب المؤتمر الشعبي الحاكم في محاولة لتصفيتهم جماعيا.
وبعث الرئيس علي عبدالله صالح برقية عزاء للأخ محمد عبدالعزيز عبدالغني وأخوانه وكافة أفراد أسرته في إستشهاد المناضل الكبير الأستاذ عبدالعزيز عبدالغني .. جاء فيها ...
ببالغ الأسى وعميق الحزن والألم نعزيكم ونعزي أنفسنا وكل أبناء شعبنا في استشهاد الأخ المناضل والمربي الفاضل ورجل الإقتصاد والتنمية الماهر الأستاذ عبدالعزيز عبدالغني الذي أختاره الله إلى جانبه مع النبيين والشهداء والصديقين في جنة الخلد بأذنه تعالى بعد أن عانى طيلة ثمانين يوما من الآلام والحروق والجروح التي أصيب بها جراء ذلك الحادث الإجرامي الإرهابي الآثم على جامع دار الرئاسة أثناء أدائنا لصلاة أول جمعة من شهر رجب الحرام .
وقد خسر اليمن أحد رجاله الأوفياء الصادقين وهامة وطنية شامخة وعلما من أعلام السياسية والإقتصاد ورجل دولة مسئول عمل بصمت واقتدار في كل مواقع المسئولية التي تولاها منذ بداية حياته العملية كمدرس في كلية بلقيس في عدن حتى استشهاده .
إن من أراد لهذا المناضل الجسور هذه النهاية بالاعتداء الغادر إنما كان يخطط لانهيار الدولة وتخريب الوطن وإزهاق أروح الأبرياء وسفك الدماء الطاهرة .. ولهذا فلابد أن تنالهم يد العدالة وأن يكون العقاب بقدر فعلهم الشنيع والغادر
إن رحيل الأستاذ المناضل الأستاذ عبد العزيز عبد الغني لا يمثل خسارة للوطن فحسب .. بل خسارة لي شخصياً فقد كان بالنسبة لي شقيق الروح وزميل العطاء والبذل ، عملنا معاً .. وسهرنا سوياً من اجل تحقيق كل الأهداف التي رسمناها منذ أول وهلة لتحملنا مسئولية قيادة الوطن ولقد كان رحمه الله نعم الزميل وخير أخ لي لم يدخر جهداً .. ولم يتوان لحظة واحدة من اجل تحقيق كل الأهداف التي رسمناها منذ أول وهلة لتحمنا مسئولية الوطن ولقد كان رحمه الله نعم الزميل وخير أخ لي لم يدخر جهداً .. ولم يتوان لحظة واحدة من اجل انجاز ما يحقق للوطن حزنه وتقدمه وتطوره ..
لقد كان من أشجع الرجال الذين واجهوا كل المواقف الصعبة بحنكته وحكمة وصمت ولم يتردد أبداً في التضحية من اجل الحفاظ على الوطن وثورته ووحدته وأمنه واستقراره حتى قدم حياته ثمناً لذلك .
نجدد لكم التعازي .. ونعبر عن عمق ألمنا ومواساتنا في فقده ونسأل الله العلي القدير أن يتغمده بواسع رحمته وان يسكنه الجنة وان يمتعه بنعيمها .. وبدرجتها الرفعة انه على كل شيء قدير ..
وان يعصم قلوبكم وقلوبنا وقلوب أبناء شعبنا بالصبر والسلوان ..

تمت طباعة الخبر في: الإثنين, 01-يوليو-2024 الساعة: 09:26 ص
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.lahjnews.net/ar/news-16464.htm