الخميس, 25-أغسطس-2011
لحج نيوز - طه العامري لحج نيوز/بقلم:طه العامري -
بطريقة الصدف قراءة لأحد ( غلمان الشيوخ) مقالا في أحدى (صحف الشيوخ والقاعدة) ويديرها أحد أشهر ( الخبازين) وهو رغم المكانة التي غداء يحتلها بفضل (المال المنهوب) إلا إنه لا يزل يتوهم أن لا فرق بين أدارة ( صحيفة) وإدارة ( مخبز للرغيف) ..!!

في هذا المقالة وقفت أمام تطاول ( غلام) على هامة وطنية وقومية وإنسانية بحجم ومكانة الأستاذ / عبده محمد الجندي , نائب وزير الإعلام الذي من سخرية الأقدار أن نجد أشباه ( الغلمان) يتطاولون على رموز الحكمة والفكر والثقافة وحملة مشاعل التنوير .. نعم ايها ( البعداني) الغارق عند أقدام ( الشيخ) ولا ترى أبعد منها , فالأستاذ عبده محمد الجندي أكبر بكثير من ان تعرفه وتعرف تاريخه أنت وأولياء نعمتك وأسيادك بما فيهم ذاك الذي فتح لك صفحات صفيحته ليدعك تهرف بما لا تعرف وتتطاول على حملة مشاعل الفكر والتنوير ..

لذا أقول من انت ؟؟ حتى تتناول هامة وطنية وقامة فكرية ورمز ثقافي وتنويري بحجم ومكانة الأستاذ / عبده محمد الجندي الذي تغاضينا وخلال المرحلة وبروح ديمقراطية عن تناول العديد من التناولات الصحفية التي تناولت الأستاذ عبده محمد الجندي بكثير من الغباء والجهل بهوية الرجل وتاريخه ومكانته وقدراته , مستغلين تواضع الأستاذ والمفكر وسعة صدره ونزوعه للحوار وإيمانه بالتفاعل الفكري الخلاق والحضاري وهو فعل لا يقوى عليه ولا يعرف فوائده غير قلة من الرموز الثقافية والفكرية , وليس هؤلاء الذين يمكن وصفهم ب( كتاب الأنفار ) والمقال عندهم لا يقوم على المضمون ولا على العنصر والرسالة المراد توصيلها بل يقوم على مدى قدرة أوليا النعم على فهم هذا المقال أو ذاك وبما أن أولياء النعم جهلة ولا علاقة لهم بالتفاعلات الفكرية والثقافية , وحتى السياسة تمارس بطريقتهم الخاصة القائمة على طريقة ( تجار الروبابيكا) ..؟!

بيد أن المؤسف أن هامة وطنية وقومية بحجم ومكانة الأستاذ عبده محمد الجندي أصبحت محل تندر شلة من ( السفهاء) الذين لا يفقهون حتى ابجديات ادب الحوار والاختلاف وأن من باب العمل بالقول المأثور ( رحم الله أمرئ عرف قدر نفسه) فهل يعرف نقاد الأستاذ عبده الجندي قدرات أنفسهم حتى يقفوا انداد لهامة ثقافية وفكرية بحجم الأستاذ الجندي المثقف الأول في اليمن بلا منازع وثاني مثقف عربي فقط وقف لينقد ( المادية الجدلية) عند ماركس ولا اعتقد أن ( البعداني) قد يفهم او ربما قد سمع بالمادية الجدلية أو من هو كارل ماركس , لأن من يصف الأستاذ الجندي ب( المهرج) و و ..و , مثل هذا الذي يخوض مع الخائضين فقط إشباعا لرغبة أولياء نعمته وأسياده , أو بتكليف من ذاك ( العلج) الذي ضللنا لسنوات بدعوى (الوطنية والتصدي للمشاريع الأمريكية والإيرانية) وكنا فعلا نتوسم المصداقية قبل ان تنكشف الاوراق المستورة وتتطاير سيناريوهات الـتأمر لنجده مجرد (تابع التابعين) أو بالأصح ( خدام ,خدام بيت الجرافي ) كما يقال في الامثال الشعبية .. وليس غريب على مثل هؤلاء ( السفهاء) السقوط في مستنقع العمالة والارتهان والمتاجرة بالسيادة والاستقرار , بل الغريب أن نجد هؤلاء حتى بقايا حياء قد تجردوا منه , ولم يعملوا حتى بالقول المأثور ( إذا بليتم فاستتروا) ..!

بل يؤسفنا ونحن في خضم الراهن الوطني نجد أصحاب الحياة المعدوم يوغلون في وقاحتهم وبكثير من السفور والاباحية حتى أن الملتقي يجد في بعض المقالات من الاباحية ربما ما يزيد خطرها عن متابعة مراهقين لأفلام (البورنو) ..؟؟!!

إي قضية إذا مع هؤلاء ..؟ وأي رسالة وطنية شغلونا بالحديث عنها وفي النهاية نجدهم شلة من الرداحين وعصابة من اصحاب المصالح فيما الوطن لا مكان له في قاموسهم ولا في أجندة اهتمامهم اليومي ..؟

وحين يتطاول كل هؤلاء باسم ( الثورة) المزعومة ويتحدثون بلغة (الشهداء ) فقط نذكرهم بشهداء صعده وكم دماء اهدرها رموز الثورة المزعومة أو لصوص المرحلة الذين هربوا من الحساب الوطني ليقفزوا على مطالب الشباب قبل أن يسرقوا الشباب بكل مقوماتهم وبدماء شهدائهم التي استباحها هؤلاء حماة الثورة أنفسهم فالقتل ديدنهم منذ عرفناهم وربما تكون الحسنة الوحيدة التي نقدرها للشباب المغر ر بهم هو أن ظاهرتهم الاحتجاجية اعطتنا الفرصة للتخلص من رموز الفساد والإفساد وصناع الموت والقتلة وحاضني الإرهاب وناهبي المال العام من ر موز الجهل والتخلف والهمجية ومعهم رموز الظلام ودهاقنته وجميع هؤلاء لا يصنعون كرامة ولا يخلقون حرية وليس بيدهم غير صناعة الموت والنهب .. !

إذ هل يعقل أن يكون هؤلاء صناع ثورة أو حراسها او مناهضين للفساد والإرهاب , إلا أن كانوا يعتمدون ذات الطريقة اتلي اعتمدتها أحدى المطبوعات التي تبنت شعار ( من اجل وطن خال من الفساد) وتحت هذا الشعار راحت تفسد وتساوم وتبتز عباد الله ولم تترك تاجر أو رجل أعمال أو مسئول إلا وراحت تستهدفه حتى يدفع 0الإتاوة) فيصبح من اليوم التالي رمزا للوطنية والنزاهة وهذا السلوك شكل واحدا من العوامل التي أوصلتنا والوطن إلى هذه المرحلة , وهي المرحلة التي نرى فيها 0الصبيان يتطاولوا على الرموز والهامات الوطنية وبكثير من الوقاحة السافرة والغباء المركب .. !!


[email protected]
تمت طباعة الخبر في: الأربعاء, 27-نوفمبر-2024 الساعة: 06:42 ص
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.lahjnews.net/ar/news-16474.htm