لحج نيوز/متابعات - اعتبر الرئيس السابق علي ناصر محمد تشكيل المجلس الوطني من قبل المعارضة دون التشاور مع الاخرين بأنه توسيع للمشترك ليس اكثر وانة يضم اشخاص لاعلاقة لهم بالثورة.
وقال علي ناصر ان أي عمل سياسي لا يمكن أن يتم أو يكتب له النجاح ما لم يكن مسبوقا بالحوار، ومن أهم شروطه الاتفاق على الأرضية التي يقف عليها المتحاورون والأجندة التي ستتم مناقشتها والأهداف والمحاور والآليات.
واضاف ان عدم موافقة الحراك ومعارضة الخارج والحوثيين والشباب على تشكيلة المجلس بسبب افتقاده للصبغة الوطنية في طريقة تشكيلة واعلانه
وقال في حوار مع صحيفة الشرق الاوسط كان من المهم التوافق على الأهداف السياسية الأساسية، وتحديد موقف واضح وصريح من القضية الجنوبية كقضية سياسية وطنية بامتياز، بما يلبي تطلعات الشعب في الجنوب باعتباره صاحب الكلمة الأولى والأخيرة في حسم خياراته الوطنية، إضافة إلى القضايا السياسة كقضية صعدة وغيرها من القضايا على الساحة الوطنية،.
وارجع ناصر اسباب تأخر نجاح الثورة الى عدد من العوامل المرتبطة بخصوصيات الحالة اليمنية سلطة ومعارضة، وقال "من هنا تستطيع أن تحصر مشكلة الحسم في اختلاف السلطة والمعارضة في اليمن عن غيرها، وإذا كان من عامل آخر أساسي فهو حقائق التاريخ والجغرافيا التي تؤثر داخليا وتؤسس لتعاطي الخارج بنمط خاص يختلف عن أي دولة أخرى،".
واضاف " ولا شك أن القوى الإقليمية والدولية كان لها تأثيرها على تأجيل وتعطيل عملية إسقاط النظام حتى الآن لأنهم يخشون فترة ما بعد نظام علي عبد الله صالح .
وحول امكانية أن يكون الحل في اليمن سيكون ثوريا على أيدي الشباب قال علي ناصر " ما أستطيع أن أثق به وفقا لظروف ومعطيات المرحلة الراهنة بخصوصياتها الثورية هو أن الحل سيكون داخليا، وهذا يعني أن الحل السياسي والحل الشبابي يمكن أن يكونا حلا موحدا، إذا ما تضافرت الجهود واعتبروا الشباب رافعتهم الحقيقية لمواجهة الضغوط.
وحذر علي ناصر من خطورة الحرب الاهلية على استقرار المنطقة والمصالح الدولية والملاحة بسبب غياب الدولة والأمن والاستقرار وقال ان الوضع الاقتصادي المتردي ينذر بكارثة إنسانية،
وقال علي ناصر ان محاولة اغتيال الرئيس وقادة الدولة في مسجد الرئاسة أضافت عبئا ليس فقط على الثورة، بل حتى على النخب السياسية وأثرت على أدائها بشكل لافت، . |