لحج نيوز - اقامة المؤسسة اليمنية للمعلوماتية تنظم اليوم الأربعاء حلقة نقاش عن خفايا الاختراق الإلكتروني من حيث أنواعه وأسبابه وطرق الحماية والوقاية، والمشاكل التي واجهت مؤخراً شبكة الإنترنت في اليمن.
وفي هذا الصدد دعت المؤسسة

الأربعاء, 30-ديسمبر-2009
لحج نيوز/خاص -
اقامة المؤسسة اليمنية للمعلوماتية تنظم اليوم الأربعاء حلقة نقاش عن خفايا الاختراق الإلكتروني من حيث أنواعه وأسبابه وطرق الحماية والوقاية، والمشاكل التي واجهت مؤخراً شبكة الإنترنت في اليمن.
وفي هذا الصدد دعت المؤسسة اليمنية للمعلوماتية، في المحاضرة التي قدمها رئيس المؤسسة اليمنية للمعلوماتية المهندس (أوس الإرياني) أصحاب المواقع الإلكترونية إلى تبني وأخذ جملة من الإجراءات الفنية الإحترازية لمنع حصول أي قرصنة أو اختراق قد تصيب مواقعهم، تصدر تلك الإجراءات، منع الدخول إلى الإدارة من غير جهاز العمل، خاصة من مقاهي الإنترنت، وتغيير كلمة المرور بشكل دوري، واتباع القواعد المتعارف عليها عند اختيار كلمة المرور، والتي يعد منها، عدم توحيد كلمات المرور، وعدم استخدام كلمة المرور في مواقع خدمية أو مجانية أو منتديات، إضافة إلى الحذر الزائد عند استقبال المرفقات في البريد الإلكتروني.
وفيما توقع زيادة في أعداد حوادث الإختراق نظرا للزيادة في أعداد الهواة والمحترفين، تحدث ( الإرياني) عن أربعة أنوع من الإختراق، تمثلت في الاختراق العشوائي والسياسي والانتقامي والاقتصادي، مستعرضا أشكال وأنواع المخترقين، واللذين قسمهم إلى نوعين، منهم المخترقون من الناحية الأخلاقية، والمحددين في 3 أنواع، وهم قرصان أسود القبعة، أو الهاكر Hacker وهو الذي يستخدم المعرفة التقنية العالية التي يمتلكها في الأعمال المؤذية، ثم قرصان أبيض القبعة (القرصان الأخلاقي): ويستغل هذا النوع مهاراته التقنية في حماية الأنظمة من المخترقين، وأخيرا قرصان رمادي القبعة، هو الشخص الذي قد يستعمل قدراته التقنية في أعمال قانونية أو مبررة أخلاقياً.
أما النوع الثاني فهم المخترقون من ناحية العمل، والمصنفين أيضا إلى 3 أنواع، محددة في "القراصنة الهواة، وأكثرهم وأشهرهم على المستوى العالمي حسب قول الإرياني مراهقون لم تتجاوز أعمارهم العشرينات، يتبعهم القراصنة المحترفون، وهم الذين يعتمدون على القرصنة كمصدر للدخل سواء عبر الحصول على المال مباشرة عن طريق الاختراق، أو عن طريق العمل بالأجرة، ثم قراصنة الدول، وتتم عادة في حال رغبتها بالقيام بعملية اختراق أو قرصنة بالاعتماد على فريق عمل متكامل وليس أفراداً.
أما القسم الثاني من المحاضرة زهي مشاكل الإنترنت، فحددها المحاضر في ثلاث مشاكل، وهي مشاكل في الـDNS، ومشكلة توحيد الـIPs، ثم مشكلة سرعة الإنترنت.
وأرجع رئيس المؤسسة اليمنية للمعلوماتية - الكثير من عمليات الإختراق إلى جوانب فنية إلى إهمال من قبل أصحاب المواقع الإلكترونية، معبرا عن اعتراضه على قيام المحررين الصحفيين الدخول إلى إدارة التحكم، على اعتبار أن تلك المسألة فنية، مفضلا قيام المخرج الفني بتلك العملية، لكن ذلك الإقتراح، لقي معارضة من بعض المشاركين في الحلقة والسبب يعود من وجهة نظرهم إلى شحة الموارد المادية لديهم والتي تكفل لهم تشغيل متخصصين في الجانب الفني، ليستقر الأمر في نهاية المطاف على التشديد بضرورة أخذ المحررين بجرعة من الجوانب الفنية تؤهلهم للتعامل مع إدارة التحكم.
وفيما يخص الأخيرة دعا المشاركون في الحلقة الحكومة ممثلة في وزارة الإتصالات وتقنية المعلومات إلى فتح المجال أمام القطاع الخاص للإستثمار في مجال الإنترنت من أجل تلافي المشاكل الإنترنت القائمة، وفي حالة عجزها عن تقديم خدمات نوعية وميزة في مجال الإنترنت، لكن مدير الخدمات في الشركة اليمنية للإتصالات الدولية ( محمد أحمد عبد القادر) نفى وجود أي دوافع أمنية لمشاكل الأنترنت في اليمن، وخاصة منها السرعة، مرجعا السبب في عدم تقديم خدمات نوعية وحديثة إلى إشكال في الجوانب المالية.
ونظرا لإشكال السرعة، يعاني مصممي المواقع الإلكترونية من صعوبات في عمليات النسخ الإحتياطي للمواقع الإلكترونية وخاصة منها الصحفية، على حد قول رئيس المؤسسة اليمنية للمعلوماتية المهندس.

تمت طباعة الخبر في: الخميس, 21-نوفمبر-2024 الساعة: 09:45 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.lahjnews.net/ar/news-1752.htm