لحج نيوز - لدكتور علي الربيعي

الجمعة, 28-أكتوبر-2011
لحج نيوز/صنعاء -

فتوى جديدة تضاف الي رصيد الفتوي الدموية لحزب الاصلاح والتي يبرر فيها سفك الدماء وقتل الابرياء واستباحت حرمات المسلمين وممتلكاتهم من اجل مكاسب سياسية ومادية لصالح تنظيم الاخوان المسلمين الذي لا يفرق بين الحلال والحرام عندما يتعلق الامر بمصالحة واهدافة التي يسخر لها كل شي حتي كتاب الله عز وجل والسنة النبوية المطهرة التي يفسرهونها كيف مايريدون واخر تلك الفتوي ما قالة المدعو محمد الوقشي احد القيادات الاخوانية المتطرفة في حزب الاصلاح والذي قال في رسالة
نشترها قناة سهيل وعدد من الوسائل الاعلامية التابعة للاخوان وفي صفحات كبار اعلاميوا الاصلاح ومنهم المحاضر بقناة سهيل الخضر بن حليس والتي دعي فيها الي رفع السلاح في وجهة الدولة والجهاد ضد قوات الامن والجيش والمواطنين المناصرين للشرعية الدستورية باعتبار النظام غاصبا للحكم والغاصب كما قال الوقشي لا شرعية لة .

الدكتور علي الربيعي في تصريح صحفي دعي الوقشي الي تقوي الله والعدول عن هذة الفتاوي الشيطانية التي تسفك دماء المسلمين وتشعل الفتن والصراعات بين ابناء الشعب الواحد والدين الواحد وقال ان ما ورد في فتوي الوقشي هو دعوة علنية لشرعنة إعلان الحرب الشاملة وشرعنة الاعمال التخريبية ومحاولة إصباغ ما يقومون به بصبغة دينية
وقال ان الشيخ الوقشي مشهور بجرأته على الفتوى وجرأته على الله ورسوله ولا يتورع في الخوض في المدلهمات والفتنة خاصة ان كانت هناك توجهات من الحزب وهو مشهور لدى الإخوان بأنه ذو جاهزية دائمة للفتوى في أي شيء يحتاجه حزبه ومهما كان محرما بالنصوص القاطعة ما دام أن تحليل ذلك الامر فيه مصلحة للحزب وقد احل لهم كل ما يحتاجون إليه وهو مستعد للمزيد وما ورد فتواة الاخرية هو دليل على الجهل المركب والعمى عن النصوص الشرعية وهذه سابقة خطيرة في استباح الدماء والخروج المسلح على ولي الأمر ولم يسبقه إليها أحد من أهل العلم وهذه جريمة نكراء يتم الإعداد لها لاستباحة قتل الجنود ومن يدافعون عن الدولة ومكتسباتها
التي هي ملك للشعب ولعامة الناس والمسلمين وينتفعون بها


فتوي الوقشي للاطلاع وتم نشرها في عدد من وسائل الاعلام

((المتظاهرون في اليمن وغيرها ممن بغى حكامهم عليهم ، ودخلت بينهم وساطات ، وظهر بغي الحكام على شعوبهم وأهل الحل والعقد فيهم ، فإنه ينطبق فيهم قول الله : (فقاتلوا التي تبغي حتى تفيء إلى أمر الله ) واتفاق أحزاب المعارضة والحزب الحاكم على المبادرة الخليجية وكذا توصية المؤتمر للرئيس بالتوقيع مؤخرا ورفضه يظهر منها جليا أنه بغى على اليمن شعبا وأحزابا ، وانطبقت فيه الآية تنزيلا ولا لوم على إنسان دافع عن نفسه وماله وعرضه شرعا بل هو الواجب الشرعي قال تعالى : ( ولمن انتصر بعد ظلمه فأولئك ما عليهم من سبيل ) وعلل القرآن مشروعية ذلك بنكث العهد واليمين في قوله تعالى : ( الا تقاتلون قوما نكثوا أيمانهم ) فكأن سائلا سأل : لماذا نقاتل ؟ فجاء الرد بالاستفهام الاستنكاري ، وهو يفيد تعليل مشروعية القتال بأنهم نكثوا العهود والإيمان. والناظر في الساحة اليمنية والمفاوضات الطويلة ، والوعود بالحماية الكاذبة لا يمتري في نكث الحاكم للعهود والوعود والعقود .قد نص الفقهاء على أن الأصل وجوب دفع الصائل ، وأن مبنى الجهاد قولا وعملا على ارتكاب المخاوف ، وأنه لا طاعة لمن عصى الله ، وقتل الناس معصية إجماعا ، وأن الحاكم الذي لا توجد فيه مواصفات وشروط الحاكم في الإسلام يعتبر غاصبا ، وله أحكام الغاصب ، والغاصب لا شرعية له .))
تمت طباعة الخبر في: الخميس, 21-نوفمبر-2024 الساعة: 11:22 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.lahjnews.net/ar/news-17791.htm