لحج نيوز/صنعاء -
الأخ اللواء المناضل المنشق علي محسن صالح الأحمر... تحية طيبة
إذا كان المتحدث مجنون فالمستمع عاقل, وأنا المتحدث وأنت المستمع فأحسن يا علي محسن, أما بعد:
أعلنت أنك ملتزم بحماية الساحة والثوار, وقلنا خيرة الله.. ولم تعلن أن الفرقة ملتزمة بقطع أرزاقنا وقوت أولادنا في شارع هايل, وقلنا أمرك وحكمك لله.
عطلتم شارع هايل وأغلقتم أكبر أسواق العاصمة وفقد الآلاف من العمال وأصحاب المحلات والبسطات أعمالهم ومصادر دخلهم بسببكم ولم تراعوا في مؤمن إلاً ولا ذمة, وهذا العيد في الأبواب وآلاف اليمنيين يعانون البطالة والخوف ووراءهم عشرات الآلاف من الأسر والبطون الجائعة بدون عائل أو كافل لأنكم أغلقتم شارع هايل وقطعتم -يا بن محسن- أرزاق من يعولهم, فأين تذهب من الله شديد العقاب, ومن سيحميك من دعوات الأمهات والزوجات والأطفال ودموع الصغار الجائعين؟!
يا علي محسن خاف الله فإنك تعرض نفسك لغضبه وانتقامه.
نحن مواطنون مساكين ولكن معنا رب قوي نشكوك إليه, فهل تحميك قوات الفرقة من قوة الجبار؟
ايش علاقة حماية الخيام في الدائري والجامعة بقطع الطريق وإغلاق الأسواق ومنع أرزاق الناس في شارع هايل؟!
يا علي محسن, أنت رجل ضعيف ونحن نشفق عليك من عذاب الله وعقابه.
ارفع يدك وجنودك وقواتك من شارع هايل واترك الناس يقلبون أرزاقهم ويوفرون حتى قيمة دجاجة لأولادهم أضحية العيد.
يا علي محسن, إني لك من الناصحين, فاقبل النصيحة ولا تأخذك العزة بالإثم وكن من المحسنين.
وإلا فانتظر يوم ينادي المنادي من مكان قريب..
اللهم فاشهد
المواطن الصالح:
طالب الله على كرشه