لحج نيوز/متابعات محلية - احد شوارع مدينة الحوطة - صورة لاتحتاج الى اي تعليق - تصوير هشام عطيري لـ
الحوطة
هكذا تبدو لحج اليوم قمامة تلتصق بالمواطنين ابتهاجا بقدوم العيد تكاد تخلو حارة من حارات لحج من القمامة ومياه المجاري .
إلى متى هذا الوضع المزري؟ إلى متى هذه المعاناة؟ أظن أنها أصبحت على مهب كارثة بيئية..والمشكلة الأكبر هو عدم اكتراث مواطنيها!عدم إحساسهم بما يصلون إليه .
يسيرون في الشوارع دون اهتمام يدوسون على القمامة دون شعور بمأساتهم...يتسوقون من اجل العيد...ولحج تئن .
من يكسها حلة جديدة من اجل ان تعود إليها فرحتها؟من يسمع صراخها.من ينقذها من شرهم الذي زرعوه فيها.؟
يسكنها شباب يملؤهم الطموح لكن من يدري عن طموحهم..هم يدفنون رؤؤسهم ...لايبارحون بيوتهم...هربا من وضع قد أرهق أفئدتهم وعقولهم.
مباني متهالكة ستقع لو جلس الطير عليها...وبناء عشوائي سد كل منافذها دون ان يحاسب المتسببين في ذلك...و(سياكل نارية) تزعج المارة تقض مضاجع الرقود تهدد حياة المواطن وحياة سائقيها.
حكومة رشيدة..لاتفعل شيء سوى نقل أمر لحج لكل فاسد...محافظ ينتهج السبات العظيم...ومجلس محلي أشبه بتلك القمامة التي تملئ شوارعها.
غدت غادة الحسيني...مكب النفايات الأكبر ...ويلي على لحج الخضيرة...أصبحت لحج الحضيرة...وغدت حالتها خطيرة...
من جاكلين احمد
بالتزامن مع عدن الغد |