لحج نيوز/بقلم: ماجد الشعيبي -
لا يعنينا القيادي في الحراك الذي يحجب نفسه عن الناس ويرد على اسئلة الصحفيين والإعلامين " بلــ يعنيا " فأذ كان لا يعنيه ما يحصل من حولة فما الذي يعنيه بالضبط !!

لا يعنيا نحن خلافات الماضي وجراحها ، شباب الجنوب قادرون بدون قيادات وهمية تقرير مصير وطنهم واخراجه من الوضع الذي قذفه أليه القادة الأفاضل ، ولدينا القدرة أيضاً لفتح صفحة جديدة مع بعضنا لكوننا لم نكن شركاء في صنع أحداث فرقة الشمل في الماضي .

لا يعنيا كل شيءً يتعلق بالخلافات على الحوالات الواردة من أي مكان بالخارج بين شخص يقول انه قيادي في الحراك وأخر يتخذ نفس الصفة ، مع العلم أنهم ليس كذلك وانما هم تجار يسعون لإشباع بطونهم .

لا تعنينا كل التشكيلات الجديدة التي تسعى للإساءة للحراك الجنوبي والشارع الجنوبي الذي يناضل منذ وقت من أجل استرداد حقه وتقرير مصيره كما لا يعنينا التراهات الجديدة.

لا تعنينا من تسمي نفسها مناضلة وقيادية وزعيمة وأول أمرأه جنوبية تخرج للشارع لا يعنينا غرورها وعملها الذي يستغرب منه الكثير ويضع امامة العديد من التساؤلات !!.

لا يعنينا مشروع لا يحمل أي أسس يعني "مكلفت كلفته " ولا يعنينا من يقول انه سيقرر مصير الجنوب وهو من كان سبب في وضعه في هذا المصير الذي يعيشه اليوم .

يعنينا الشارع الجنوبي لكونه الوحيد الذي سيقرر مصيره بنفسه ومن يعمل اليوم من أجل التشويه بحق هذا الشعب فأن مصيره سيكون في مزبلة التاريخ .

يعنينا القيادات الجنوبية التي نفخر بها كأمثال الزعيم الجنوبي حسن باعوم وكل من سار على نهجه النضالي ، وكل القيادات التي تتصارع لأجل الألقاب فقط ، هي وهمية وأمرها لا يعنينا.

لا يعنيني كل ما قلته سابقاً فهو ليس كلامي ولكن كلام الشارع الذي قتلته كلمة " لا يعنينا " الشارع الذي أر تضالكم المناصب القيادية سوف يسقط قيادتكم الوهمية له قريباً .