لحج نيوز - تؤكد مؤسسة البيت القانوني "سياق" بأن المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية التي فرضت على الشعب اليمني تعد في حقيقة الأمر مخرجاً لإنهاء الأزمة السياسية القائمة على سيناريوهات "أجندات خارجية".
فعلى الرغم من توقيع أطراف الأزمة على المبادرة وآليتها والبدء في

الأحد, 01-يناير-2012
لحج نيوز/صنعاء -
تؤكد مؤسسة البيت القانوني "سياق" بأن المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية التي فرضت على الشعب اليمني تعد في حقيقة الأمر مخرجاً لإنهاء الأزمة السياسية القائمة على سيناريوهات "أجندات خارجية".
فعلى الرغم من توقيع أطراف الأزمة على المبادرة وآليتها والبدء في تنفيذها والذي نتج عنه مؤخراً منح الثقة لحكومة الوفاق، إلا أن المتابع للمشهد اليمني يلاحظ وبجلاء بأن هناك من يسعى إلى إفشالها وعرقلة تنفيذ بعض بنودها خاصة من قبل اللقاء المشترك وشركائه وللأسف الشديد سواءً بسياسة الإقصاء المخالفة للمبادرة وآليتها أو بعدم الالتزام بالتنفيذ التسلسلي لبنود المبادرة والاستمرار في دعم التحركات والفعاليات الاحتجاجية في الشارع اليمني المناهضة صراحة لتنفيذ آلية المبادرة وكذا بتعمد عرقلة إجراءات عمل اللجنة العسكرية.

كل ذلك على الرغم من علم الجميع بالاحتفالات التي عمت إرجاء الوطن وخاصة في مخيمات الاعتصام لحظة التوقيع على المبادرة وآليتها في 23/11/2011م التي ما دامت إلا ساعات قليلة تحولت بعدها احتفالات المعتصمين وبقدرة عجيبة إلى احتجاجات متأثرة بتسخير النظام القطري قناته "الجزيرة" مباشرةً لتحريض الشباب على ضرورة التصعيد لرفض المبادرة وهو ما تحقق فعلاً على مستوى الشباب وعلى مستوى الميليشيات المسلحة التابعة للإصلاح بمختلف المدن اليمنية وخاصة في مدينة تعز وذلك ما تأكد مؤخراً من الفعاليات التي أقامتها في اليمن منظمة الكرامة الدولية التابعة للنظام القطري بمشاركة منظمة هود.

والمؤسسة هنا تتساءل ومعها العديد من أبناء الشعب اليمني المخلصين عن سبب إصرار النظام القطري على تدمير اليمن؟ وما مصلحته من الجنوح إلى ذالك الموقف العدائي الهدام ضد اليمن؟ وعن سبب عدم نهج النظام القطري للنهج الشريف والمشرف لدول مجلس التعاون الخليجي وأولهم خادم الحرمين الشريفين وقيادة شعب المملكة العربية السعودية الشقيقة ويعلن مباركته الصادقة للمبادرة ويسعى بإخلاص لكفالة تنفيذها خصوصاً وأنه لا يجهل المصير الأسود الذي يمكن أن يؤول إليه حال اليمن وأهله لو فشلت تلك المبادرة لا سمح الله.

إن مؤسسة البيت القانوني "سياق" إذ تحمل النظام القطري المسئولية الكاملة لأي إفشال للمبادرة وآليتها فإنها تناشد المجتمع الدولي وهيئة الأمم المتحدة بوضع حد للتدخلات القطرية في الشأن اليمني وعلى وجه الاستعجال كما تدعو جميع أبناء الشعب اليمني لتغليب المصلحة الوطنية على ما عداها من المصالح الشخصية والوقوف بجدية وحزم بمواجهة أي تدخلات خارجية في الشأن اليمني من أي جهة كانت.
تمت طباعة الخبر في: الجمعة, 14-مارس-2025 الساعة: 11:40 ص
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.lahjnews.net/ar/news-18700.htm