لحج نيوز/خاص -
في الوقت الذي كان يتطلع مؤيدي ومناصري الشرعية الدستورية إلى منبرا بديل يعيد إليهم الثقة بأنفسهم وبالحزب الذي ينتمون اليه المؤتمر الشعبي العام بعد ان صادرة حكومة باسندوة القنوات الإعلامية المرئية والمقروءة والمسموعة التي كانت بالنسبة للمواطن اليمني المتنفس الذي يروح به عن نفسه من ويلات المعاناة التي يواجها على مدار الساعة من قبل مليشيات المشترك التي تمارس أعمالها وأفعالها التخريبية الانتقامية ضد الشعب والوطن.
بعد ان شاهد القنوات التي كانت تعتبر بالنسبة له متنفسا يروح به عن نفسه في " قناة اليمن الفضائية وقناة سبأ الفضائية وقناة الإيمان الفضائية " وعبرت هذه القنوات عن كل ما يريد المواطن اليمني قوله طوال منذ بداية الأزمة اليمنية العصيبة والتي تعرضت لتأميم وزير الاعلام المنتقم علي العمراني الذي وجه بتأميم هذه القنوات ومنع أي خبر للرئيس علي عبدالله وكذا مؤاتمرات الأستاذ عبده الجندي واقصاء بعض الاعلاميين من اعمالهم وتحول خطاب هذه القنوات والوسائل الإعلامية الى خطاب ضد رغبة المواطن وكأنها تدار من استديوهات قناة سهيل أو ساحة التغرير وبعد ذلك أتى من يطبطب على ظهرا المواطن ويقول له هون عليك هناك قناة قادمة اسمها " قناة اليمن اليوم " ستكون هذه القناة المتنفس الذي تبحث عنه كونه المنبر البديل ... سبحان الله وبعد تلهف ومتابعة لليوم الذي يتم فيه إعلان البث الرسمي لهذه القناة طوال شهر كامل وهي تغني وتغني ثم تغني وفي يوم 1/1/2012م كانت صدمة المواطن صدمة كبيرة بالحلة التي ظهرت عليها قناة اليمن اليوم وكأنها إضافة جديدة إلى قناة سهيل التي أصابت المواطن والمشاهد اليمني بالإحباط .
لكن لا يزال به عرق من الأمل حتى هذا المساء الذي فاجأه القائمين على هذه القناة بعد تأخير وانتظار ساعة كاملة لموعد بث المؤتمر الصحفي للأستاذ عبده الجندي من الساعة التاسعة الا ربع حتى العاشرة إلا ربع وفجأة قامت ببث جزء من المؤتمر الصحفي ثم قطعه مقص الرقيب " وزير الإعلام " ترى إلى متى سيظل المؤتمر الشعبي العام بلا قيادات تدرك حجم المسؤولية التنظيمية وكيف تعالج هم المواطن والوطن وانصار المؤتمر الذين أصيبوا بخيبة الأمل وقالوا لا حول ولا قوة الا بالله تمخض الجبل وولد فأرا .. لذا نأمل إغلاق هذه القناة خير لنا ان الله غني عن العالمين .!!!.
ولكن لا يزال المواطن والمشاهد يحدوا به الأمل بظهور الردمي والمحمدي وسارة الخميسي ليحيوا بداخله الأمل من جديد في يوم ما.