لحج نيوز/خاص:محمد النعيمي ـ القاهرة - قال مثال الآلوسي رئيس حزب الأمة العراقية في حوار خاص حول سبب تردي الوضع الأمني والمشاكل التي يمر بها العراق حاليا ان "إيران لها دور كبير في التخريب وفي بناء الإرهابيين وتدريب وتمويل الخارجين عن القانون في المنطقة وفي إثارة النزعات الطائفية والأزمات وتتصدر الدور التخريبي والتدخل في شؤون الآخرين والنظام الإيراني يريد أن ينقل أزماته الداخلية إلى خارج حدوده وهذا النظام الذي هو بهذه النزعات الشريرة الخارجة عن المنطق والأعراف أصبح خطر على أمن الشعوب الذين يحيطون به وخطر على الأمن والسلام وحقوق الإنسان وهو أحد مراكز البلوى الكبرى في الشرق الأوسط مع وجود حكومة المحاصصة يعني حكومة الفساد هي ايضا متهمة بهذا الوضع لأنهم يسيئون للعراق ويهدرون الدم العراقي نحن اليوم نريد حكومة ضمن المفهوم الديمقراطي إي نريد معارضة عراقية برلمانية تعمل في التشريع والرقابة وتراقب المفسدين وتحاسبهم.
وبشأن إثارة هذه الأزمات بعد خروج قوات الإحتلال وما اذا كانت هناك أيادي خارجية ساهمت في ذلك قال الآلوسي "إن بعض أطراف الحكومة تلعب على الوتر الطائفي المقيت الذي يقف وراء مطامع الفساد المالي الكبير والتي يتحملها أولهم السيد رئيس الوزراء نوري المالكي وأيضا هناك بعض السياسيين يتضامنون مع دول أقليمية وأصبح العراق ساحة صراع أقليمي واضح كونه يقع ضمن منطقة مطامع الدول المحيطة به وهذا ينعكس على تردي الوضع الأمني في العراق وبالتالي لن يستقر العراق مع وجود مطامع النظام الإيراني التوسعي الفاشي الخطر الذي يسفك الدماء في ارض العراق ونحن نعلم كم هي الميلشيات وكمية الدعم لها فالعراق محتاج الى خريطة عمل سياسية مثلما يحتاج الى بناء المؤسسات الداخلية والأمنية والإقتصادية والتربوية وهذا لا يمكن أن يأتي من خلال دولة المحاصصة والطائفيين وبالتالي أدعو الى تغيير الحكومة الحالية بحكومة تكنوقراط تعتمد الخبرة والقدرة العراقية لا تعتمد على النزعة الطائفية المقيتة.
وأوضح الآلوسي "لا وجود لحكومة الشراكة في العراق هناك حكومة تراضي على مصالح شخصية وحزبية، حكومة الشراكة شيء طبيعي في العمل الديمقراطي أن تتشارك أحزاب أو كتل للحصول على أغلبية برلمانية لتشكل حكومة أغلبية ما لدينا ألان هو نظام سياسي فاشي لا يمثل الديمقراطية والسيد نوري المالكي وحزب الدعوة يتفرد بالسلطة كما يشاء ولدينا أيضا دولة محاصصات طائفية مقيتة وعدم احترام للدستور وحقوق الإنسان وكلها لا تمثل الأجندات العراقية بقدر ما تمثل أجندات طهران.
وأكــد "موقفنا واضح نحن نلتجأ إلى الدستور في بناء المؤسسات شرط الفصل بين السلطات أي إستقلالية القضاء والسلطة التشريعية والتنفيذية ولكن البعض يحاول تصعيد النفس الطائفي المقيت والعودة بنا إلى عام2006 بتكرير نفس اللعبة لمحاولة إدخال العراق في حرب طائفية وبدعم من طهران.
|