لحج نيوز/صنعاء -
فيما وافق حزب المؤتمر الشعبي العام في اليمن على طلب رئيسه علي عبد الله صالح مغادرته البلاد للعلاج, قال مصدر في الرئاسة اليمنية لموقع "أخبار اليمن" مساء الجمعة: "إن سفر الرئيس صالح أمر وارد في أي وقت متى أراد الرئيس", مشيرا إلى أنه ليس هناك ما يمنع أو يحول دون ذلك لا في السابق ولا الآن, سواء للولايات المتحدة أو أية دولة أخرى ولأي غرض كان.

وحول السفر قبل أو بعد إقرار قانون الحصانة في البرلمان اليمني أوضح المصدر أن قانون الحصانة هو إجراء توافقي يهم أطراف العملية السياسية الموقعين على المبادرة الخليجية وآليتها المزمنة الشركاء في حكومة الوفاق الوطني في المقام الأول أكثر مما يهم الرئيس علي عبدالله صالح شخصيا.

وحول ما أوردته وكالة أسوشيتيد برس لمسئول في الإدارة الأمريكية الجمعة من أن وشنطن تحاول إقناع إحدى الدول باستقبال الرئيس صالح بدلا من الولايات المتحدة, قال المصدر "إن هذا الكلام عار عن الصحة ولا أساس له, والرئيس علي عبدالله صالح وحده من يملك أن يقرر السفر من عدمه ويحدد الوجهة التي سيقصدها في حال أراد ذلك".

وأضاف المصدر إذا قرر الرئيس السفر لبعض الوقت إلى الولايات المتحدة أو غيرها فسوف يسافر ويستقبل كرئيس دولة وليس أقل من ذلك".

و كانت نقلت و كالة فرانس برس عن مصدر في الحزب اليوم الجمعة قوله إن اللجنة العامة للحزب قبلت بناء على طلب من صالح السماح له بمغادرة البلاد للعلاج ، وتأكيده أن صالح سيتوجه قريبا للعلاج في الخارج.