لحج نيوز - مسارات عام من البناء والتطور والاداء للواجبات واماني عام جديد مفعم بالآمال والطموحات..محور حديث عدد من القادة والضباط في القوات المسلحة والأمن الذين تناولوا خاصية النجاحات المحققة للقوات المسلحة والأمن في ظل الظروف والاوضاع الراهنة والتحديات والاخطار التي واجهتها والمتجسدة في مواجهة العناصر الارهابية والتخريبية المتمردة التي شكل مواجهتها إمتحان جدي للقدرات والكفاءات والمؤهلات القتالية

الجمعة, 08-يناير-2010
لحج نيوز/قسم تحقيقات 26سبتمبر -
تمنوا للوطن الخير والسلام.. وللقوات المسلحة المزيد من النجاحات:

سنجعل من العام الجديد 2010م عام التحولات الكبرى في مسارات البناء العسكري والامني النوعي

مسارات عام من البناء والتطور والاداء للواجبات واماني عام جديد مفعم بالآمال والطموحات..محور حديث عدد من القادة والضباط في القوات المسلحة والأمن الذين تناولوا خاصية النجاحات المحققة للقوات المسلحة والأمن في ظل الظروف والاوضاع الراهنة والتحديات والاخطار التي واجهتها والمتجسدة في مواجهة العناصر الارهابية والتخريبية المتمردة التي شكل مواجهتها إمتحان جدي للقدرات والكفاءات والمؤهلات القتالية التي يتمتع بها ابطال مؤسسة الوطن الكبرى الى جانب تقييم موضوعي لحقيقة ذالك الدور والمهمة والنجاحات والانتصارات المحققة والسلبيات التي رافقتها وطرح طرق ووسائل المعالجات لتلافيها في قادم الايام وجديد العام التدريبي 2010م
استهلال الحديث كان مع العميد الركن مجلي أحمد مجيديع قائد الشرطة العسكرية الذي قال:
<< وحدات الشرطة العسكرية استقبلت عامها الجديد 2010م كغيرها من الوحدات العسكرية والامنية الاخرى ونتمنى باذن الله تعالى ان يكون العام الجديد افضل واكثر انجازاً ونجاحاً من العام المنصرم في مختلف الجوانب العسكرية والامنية ومن حيث البناء والتطور والتحديث المواكب لمقتضيات الوقت الراهن. فالشرطة العسكرية لها دور كبير في حفظ الامن وتعزيز الانضباط العسكري داخل وحدات القوات المسلحة.. فهي تعتبر من اقدم الوحدات التي شكلت بعد الثورة فهي ايضاً وحدة تخصصية ووجهة انضباطية معنية بتعزيز الانضباط العسكري في القوات المسلحة، وتقوم بدور متميز في الاسهام لترسيخ دعائم الامن والاستقرار بجانب الاجهزة الامنية الاخرى.ومن خلال الاهتمام المتواصل بهذه الوحدة العسكرية التخصصية من قبل قيادتنا السياسية والعسكرية فقد شهدت خلال الفترة الماضية تحولات وانتقالات نوعية متميزة تجعلها تسهم اكثر فأكثر في تعزيز دور رجال الشرطة العسكرية افضل من اي وقت مضى وبما يمكنها من تأدية مهامها وواجباتها الوطنية بالشكل المطلوب.
واخيراً اتمنى في هذا العام ان يشهد اليمن الكثير والمزيد من التطورات والانجازات التنموية الشاملة والنهوض الحضاري التي بموجبها يتمكن الوطن من الارتقاء الى حاضره وحداثته المعاصرة في ظل العهد الميمون والمشرق لفخامة الرئيس القائد علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية الذي تحمل مسؤولية قيادة الوطن بكل امانة واخلاص وعمل جاهداً للنهوض بالوطن وشعبه الى مصاف الدول المتقدمة ومواكبة التطورات المتسارعة التي تشهدها شعوب العالم في شتى مناحي الحياة.
نجاحات طبية
< العميد الركن هاشم عبدالله مدير الخدمات الطبية العسكرية تحدث بالقول:
<< دائرة الخدمات الطبية تلعب دوراً ريادياً متميزاً في تقديم الخدمات الصحية والطبية المختلفة بفضل الاهتمامات المتزايدة والمواكبة من قبل قيادتنا السياسية والعسكرية ممثلة بفخامة الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية القائد الاعلى للقوات المسلحة الذي يولي جانب الرعاية الصحية والخدمات الطبية اكبر قدر من الاهتتمامات لما تقدمه من خدمات جليلة طبية وصحية مختلفة لمنتسبي القوات المسلحة واسرهم.
وتعد دائرة الخدمات الطبية العسكرية من المنجزات الطبية النوعية بما تمتلكه من القدرة والكفاءة في تقديم مختلف الخدمات الطبية والصحية لافراد وضباط القوات المسلحة وللمواطنين على السوء واستطاعت بفضل الاهتمام المتواصل ان تتواجد في العديد من المحافظات من خلال اقامة مستشفياتها العسكرية التي اصبحت في الواقع الميداني تلعب دوراً فعالاً في تقديم خدماتها الطبية والعلاجية لمنتسبي القوات المسلحة بصفة خاصة والمواطنين بصفة عامة وفق توجيهات فخامة الرئيس القائد - حفظه الله.. كما تقوم دائرة الخدمات الطبية بارسال الكثير من القوافل والفرق الطبية الى مختلف المحافظات وكذا المناطق النائية التي تفتقر الى بعض الخدمات الطبية، حيث تقدم هذه الفرق والقوافل الطبية المجهزة بالمعدات والاجهزة الطبية الحديثة ومستشفياتها الميدانية المتنقلة بكوادرها الطبية والتخصصية المتميزة خدماتها الطبية والعلاجية المجانية للمواطنين من خلال المعاينة والكشف واجراء العمليات الجراحية المتنوعة وقد نالت هذه القوافل الطبية والصحية على احترام وتقدير عالٍ من قبل المواطنين لدورها الخدمي الانساني والطبي النبيل.. وبنجاحها الميداني المتميز اصبحت هذه الفرق الطبية تتواصل باستمرار في نزولها الميداني الى مختلف المحافظات.
كما ان دائرة الخدمات الطبية العسكرية تعمل وبوتيرة عالية على تطوير وتحديث جميع مستشفياتها باحدث الاجهزة والمعدات الطبية التخصصية المواكبة وتأهيل كوادرها الطبية والتخصصية وفق اعلى المستويات وبما يمكنها من تأدية مهامها الطبية والصحية بدرجة عالية من الكفاءة والاقتدار ونتمنى خلال هذا العام الجديد تحقيق المزيد من النجاحات النوعية في جانب الرعاية الصحية والطبية وتوسيع خدماتنا الطبية بهدف تحسين وتأمين المستوى الصحي لابناء القوات المسلحة واسرهم والمواطنين بشكل عام.ومن عام لاخر تتحقق اشياء كثيرة في الجانب الطبي من خلال افتتاح واستحداث بعض الاقسام والمراكز الطبية ذات التخصصات المختلفة والنادرة تعزز الدور الطبي الخدمي النوعي المواكب لمقتضيات ومتطلبات توفير الخدمات العلوم الطبية الحديثة والمتطورة.
خدمات نوعية
< العميد علي الغشم نائب مدير المستشفى العسكري قال:
<< المستشفى العسكري يعتبر النموذج الاول للمستشفيات العسكرية من حيث تقديم الخدمات الطبية والعلاجية لمنتسبي القوات المسلحة واسرهم وللمواطنين ايضاً.
واصبح المستشفى بفضل الاهتمام والرعاية التي توليها قيادة الوطن السياسية والتاريخية ممثلة بفخامة الاخ علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية القائد الاعلى للقوات المسلحة يمتلك اجهزة ومعدات طبية تشخيصية حديثة ومتطورة وكوادر طبية تخصصية عالية التأهيل..
ويعتبر المستشفى صرحاً طبياً نوعياً لما يمتلكه من كوادر واجهزة ومعدات حديثة ومبان طبية متميزة ومن سنة الى اخرى يشهد المستشفى الكثير من الانجازات سواء من حيث افتتاح مراكز تخصصية جديدة مثل مركز جراحة القلب وغيره من المراكز التخصصية والاشعاعية الاخرى والنادرة والتي بموجبها سوف تسهم وتلعب دوراً فعالاً في عملية الحد من ارسال وسفر المرضى الى الخارج وتوفير الكثير من العملة الصعبة، او من حيث رفد المستشفى بالعديد من الكوادر الطبية المؤهلة في مختلف التخصصات بالاضافة الى رفده باحدث الاجهزة والمعدات الطبية التشخيصية المتواجدة في العالم.وهناك ايضاً اهتمام كبير بجانب التدريب والتأهيل التخصصي النوعي من قبل قيادة المستشفى من خلال عقد الدورات التأهيلية للكوادر الطبية سواء داخل الوطن او خارجه بالاضافة الى استضافة المستشفى بين الحين والآخر أطباء من مختلف الدول الشقيقة والصديقة في مختلف التخصصات بهدف الاستفادة وتبادل الخبرات ومعرفة كل ما هو جديد في المجال الطبي باعتبارها تنمي من قدرات وخبرات كوادرنا الطبية.
وفي الاخير نتمنى بان يحقق المستشفى خلال عامنا الجديد المزيد من النجاحات والانجازات الرائدة في التطوير والتوسيع والتحديث لتقديم خدمات طبية وصحية وعلاجية متميزة لتضاف الى رصيده من الانجازات والنجاحات الخدمية الطبية
في سبيل اليمن
< اما العميد ركن سعيد احمد البريقي فقد تحدث قائلاً:
<< هناك بصمات واضحة طبعها العام المنصرم 2009م على الصعيد العام في مسار البناء والنهضة التنموية الشاملة بتسارع ووفق خطط مدروسة في شتى المجالات ونواحي الحياة المختلفة وجميعها تشكل شواهد للنهج السليم والخطوات الصادقة الرامية باهدافها وغاياتها للانطلاق باليمن نحو التطور وآفاق المستقبل الواعد بالرخاء والنماء والازدهار.
ونتطلع بان يكون العام الجديد 2010م عام النجاحات والتحولات الكبرى التي تصب نتائجها وثمارها وفوائدها على جميع ابناء شعبنا وان تحقق قواتنا المسلحة والامن في عامها الجديد نجاحات وانجازات رائدة في كل المواقف الوطنية والجهود المبذولة في سبيل بناء اليمن وعزته وكرامته.
فالقوات المسلحة والامن كان لها النصيب الاوفر من الاهتمام والرعاية التي يوليها فخامة الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية القائد الاعلى للقوات المسلحة - حفظه الله - في تطوير وتحديث هذه المؤسسة الوطنية الرائدة لما تقوم به من ادوار بطولية ونضالية شجاعة عبر مختلف المراحل وما تقدمه من تضحيات غالية وقوافل من الشهداء فداء للوطن وامنه واستقراره كما انها اليوم تقدم كل غالي ونفيس في مطاردة وملاحقة القوى الظلامية والارهابية التي اساءت لليمن وشعبه الحضاري العريق بافعالها الاجرامية المتمثلة في قتل الابرياء وقطع الطرق ونهب الممتلكات وزعزعة الامن والاستقرار واقلاق السكينة العامة في محافظة صعدة.. لذا فإن ابطال القوات المسلحة والامن يجسدون اليوم اروع البطولات في جبهات القتال ضد فلول التخريب والارهاب لاستئصالها من جذورها والقضاء عليها لينعم ابناء هذه المحافظة بالامن والاستقرار واعادة بسمة الحياة لابناءها.
وبالنسبة للواء النقل العام الخفيف فإننا نود ان نشير الى انه يشكل وحدة من وحدات القوات المسلحة التي شملتها رعاية وتوجيهات ودعم فخامة الاخ رئيس الجمهورية القائد الاعلى للقوات المسلحة علي عبدالله صالح - حفظه الله ورعاه - حيث شكل العام الماضي 2009م انطلاقة حقيقية في تطوير وتحديث اللواء والذي ادى مهامه والتي اهمها تنفيذ نقل الاحتياجات المادية والبشرية لمختلف وحدات قواتنا المسلحة الباسلة المرابطة في مختلف المناطق العسكرية.
وكذلك تنفيذ الخطط والبرامج المنزلة من قيادة وزارة الدفاع ورئاسة الاركان العامة والتي شكل الجانب المعنوي والفني اهم ركائزها.
كما اننا هنا نحب ان نشير الى اهتمام القيادة السياسية والعسكرية بهذا اللواء من خلال دعم ورفد اللواء بآليات جديدة وحديثة تمكنه من تنفيذ مهامه وواجباته المستقبلية بدرجة عالية من الكفاءة والاقتدار.
وبهذه المناسبة نؤكد على ان اي نجاح لاي وحدة عسكرية يرتبط ارتباطاً وثيقاً بالجانب المعنوي لمنتسبي الوحدة من ضباط وصف وافراد والذي يشكل الاهتمام بحقوق المقاتلين ودور التوجيه والتثقيف المعنوي الوطني اهم ركائز الجانب المعنوي.
وكما ودعنا العام التدريبي 2009م بنجاحات متميزة فإننا ان شاء الله سوف نبدأ عامنا الجديد 2010م بمزيد من النجاحات في مختلف الجوانب العسكرية وهنا نود ان نزف اطيب التهاني لقيادتنا السياسية والعسكرية، متمنين لهم دوام الصحة والعافية والمزيد من الانتصارات وتحقيق النجاحات والانجازات في مختلف الجوانب وعلى كافة الاصعدة.
الامن والاستقرار
< العميد نجم الدين هراش
حين نقيم الواقع نجد ان هناك كثيراً من الشواهد التي تؤكد حقيقة التميز والنجاح في مسارات البناء النوعي على الصعيدين العسكري والأمني خلال المراحل الماضية وماعززها من مسارات البناء للعام المنصرم 2009م فقد كان عاماً مفعماً بالأعمال الميدانية التي من خلالها جاء الامتحان للقدرات والكفاءات العسكرية والأمنية في مواجهة الخطر وايجابية التنفيذ للأدوار والمهام والواجبات المناطة بمؤسسة الوطن الكبرى القوات المسلحة والأمن وقد اثبتت الايام ان نتائج البناء وحصيلة التأهيل المنهجي كان لها اسهامات في اثبات مدى تفاعلية الجميع مع الاخطار والتحديات والظروف الناشئة وهذا يمثل حقيقة ماصارت اليه واصحبت عليه مؤسستنا الرائدة في ظل اهتمامات ورعاية قيادتنا السياسية والعسكرية ممثلة بفخامة الرئيس القائد علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية القائد الاعلى للقوات المسلحة الذي هدف دوماً الى احداث نقلة نوعية وقفزات كبرى في مسارات تحديث وتطوير ورقي هذه المؤسسة الوطنية.. وأماني العام الجديد بالنسبة لي تتمثل في اشاعة الأمن والاستقرار في عموم الوطن وتغليب الحكمة والمصلحة العامة.على ما دونها من المصالح الشخصية.. وان يعم الخير والرخاء جميع ابناء الوطن
انجازات كبرى
< عقيد عبدالحافظ السقاف:
<< تحقق للوطن خلال العام المنصرم 2009م الكثير من المنجزات الكبيرة على كافة المستويات وفي شتى المجالات على طريق بناء الدولة اليمنية الحديثة والتي يصعب ذكرها في هذا الحيز من المساحة المتروكة لنا للحديث عنها اما على الصعيد الامني فقد شهدت الاجهزة الامنية خلال العام الماضي تطورات ملموسة وتحولات وانجازات كبيرة في مختلف المجالات الامنية حيث تمكنت بالفعل من تحقيق نجاحات كثيرة ومتعددة منها مكافحة الجريمة بشتى انواعها وارساء مظاهر الامن في ربوع الوطن من خلال خطة الانتشار الامني المنتشر على مستوى جميع مديريات ومحافظات الجمهورية واستطاعت قوات الانتشار الامني ان تلعب دوراً ريادياً في حفظ الامن والسيطرة الامنية واكتشاف الجريمة قبل وقوعها الى جانب اثبات قدراتها في تتبع العناصر المخلة بالقانون ورصد الكثير من الخلايا الارهابية والتعامل مع عناصرها بالشكل المطلوب لتقويض مخططاتهم وتدابيرهم الهادفة لزعزعة عرى الامن والاستقرار واستهداف عدد من المنشآت الاقتصادية الحيوية بغية احداث الفوضى واقلاق السكينة العامة..
وهذه مؤشرات ايجابية تؤكد المستوى الامني الرفيع الذي وصلت اليه المؤسسة الامنية بكافة اجهزتها الشرطية والخدمية.. وتمنياتنا في العام الجديد تتمثل في الطموح لمضاعفة الجهود لاستكمال البنية العامة للاجهزة الامنية ورفدها باحدث المعدات والوسائل اللازمة التي تمكن عناصرها في مختلف المرافق الى القيام بواجباتهم والنهوض بمهامها على اكمل شكل وهو امر لا يشكل مستحيلاً في ضوء الاهتمامات المتزايدة التي يبديها فخامة الرئيس القائد علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية القائد الاعلى للقوات المسلحة نحو المؤسسة الامنية وتوجيهاته ودعمه المتواصل للنهوض باجهزتها ورفع كفاءة كوادرها وكذا قدرات القيادات الامنية على استيعاب المهمة وبرمجة الخطط لتتوافق مع متطلبات البناء في ظل التوجيهات والتعليمات التنظيمية لمسارات البناء والتأهيل وخطوط التطوير المنهجي المعتمد في كافة البرامج والخطط التدريبية.
مواجهة التحديات
< العقيد عبدالناصر العرامي:
<< العام الجديد 2010م يتمنى فيه اي مواطن بان ينعم الشعب اليمني بالخير والازدهار وتحقيق الكثير من الانجازات للمشاريع التنموية الخدمية الشاملة في شتى مناحي الحياة وعلى كافة الاصعدة فالآمال والطموحات كثيرة وواسعة، كما نتمنى بان يشهد اليمن نمواً اقتصادياً كبيراً يعزز في تحسين المستوى المعيشي لدى المواطنين وان يكون بلداً امناً ومستقراً ومزدهراً خالياً من العناصر الارهابية والتخريبية الهدامة التي اساءت للشعب اليمني واساءت لكل المبادئ والقيم الاخلاقية والدينية والانسانية بأفكارها الظلامية الدخيلة على مجتمعنا العربي والاسلامي.
واتمنى في هذا العام الجديد بأن يشهد العالم العربي والاسلامي تطوراً متنامياً في شتى المجالات موحداً في الكلمة والرأي تجاه مختلف قضايا الامة متحاباً فيما بينهم ومتكاتفاً ومتعاوناً في مواجهة التحديات التي تحاك ضد الامة العربية والاسلامية.
كما اتمنى للقوات المسلحة والامن ان تحقق الكثير من الانجازات والنجاحات والتطورات النوعية في شتى الجوانب العسكرية والاهتمام بمنتسبيها في تحسين مستواها المادي والمعنوي.. فالقوات المسلحة والامن قدمت ادوار وبطولات وطنية رائدة في تفجير الثورة والدفاع عنها وقدمت عبر مسيرة الثورة والجمهورية والوحدة والديمقراطية قوافل من الشهداء انتصاراً لارادة شعبنا في سبيل تحقيق آماله وتطلعاته صوب المستقبل المشرق، وتواصل اليوم قواتنا المسلحة والامن نضالاتها وبطولاتها النوعية في دك اوكار وخنادق عصابة الارهاب والتخريب في محافظة صعدة والقضاء على افكارها الاجرامية الظلامية الدخيلة على مجتمعنا اليمني المتحلي بالقيم والمبادئ والاخلاق الدينية الحنيفة والعمل على نشر الامن والاستقرار ونشر السكينة العامة في هذه المحافظة التي سميت بمحافظة السلام ولكي ينعم ابنائها بالخير والسلام والابداع.

مواكبة الجديد
< العقيد ركن احمد عبدالله علي السياني:
<< تشهد القوات المسلحة والامن من عام لاخر جملة من الانجازات والمكاسب في مختلف الجوانب العسكرية والامنية سواء من حيث تطوير وتحديث منشآتها التعليمية او افتتاح مدارس تخصصية عالية التأهيل تواكب كل جديد وحديث في مجال العلوم العسكرية او من حيث رفد القوات المسلحة والامن بالاسلحة والاجهزة والمعدات المتطورة والمواكبة لمقتضيات الوطن الدفاعية والامنية..
وفي هذا العام الجديد 2010م نتمنى تحقيق المزيد من النجاحات المختلفة التش تشهدها مؤسسة الوطن الكبرى في مختلف الجوانب العسكرية بفضل الاهتمام المستمر من قبل القيادة السياسية والعسكرية ممثلة بفخامة الرئيس القائد الذي يولي هذه المؤسسة الوطنية جل الرعاية والاهتمام ليرتقي بها تنظيماً وتدريباً وتسليحاً وبما يمكنها من القدرة العالية في حماية امن الوطن والمواطن وتأمين مسيرة البناء والتنمية التي اصبحت تتحقق في الواقع المعاش في جميع محافظات ومديريات الجمهورية في ظل الثورة والجمهورية والوحدة والديمقراطية وقد توجت تلك النجاحات بجملة الانتصارات التي حققتها قواتنا المسلحة والامن في تدمير اوكار عصابة الاجرام والارهاب في محافظة صعدة للقضاء على هذه الفئة المأجورة التي اساءت لمجتمعنا اليمني فكراًومنهجاً وقوضت مظاهر الامن والاستقرار التي طالما عهدناها في وطننا الحبيب.


سبتمبر نت
تمت طباعة الخبر في: الثلاثاء, 03-ديسمبر-2024 الساعة: 05:46 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.lahjnews.net/ar/news-1926.htm