لحج نيوز/متابعات محلية -
هاجم مسلحين مجهولين بمنطقة الرضمة, ومعبر, بذمار مساء أمس أصحاب القاطرات والمسافرين على طريق إب, ومعبر, وذمار - وأطلقوا الرصاص بشكل عشوائي على العديد من المواطنين وسائقي القاطرات, وذلك بغرض إحتجاز المزيد منها على أبناء منطقة لحج, بالقوة, وتحت تهديد السلاح, وذلك كرد إنتقامي على ماوصفه الخاطفين من قيام بعض أبناء منطقة الحبيلين من نهب لسيارات ثلاث تابعة لهم قبل سنوات ثلاث, وقد أدى إطلاق الرصاص إلى أصابة أحد سائقي القاطرات من أبناء منطقة لحج, إصابة خطيرة, وإصابة آخرين, واثار الحادث الفزع والرعب بين المواطنين.وقد بلغت القاطرات المنهوبة على مواطنين من لحج بمنطقة الرضمة ثمان قاطرات, والعديد من السيارات المتنوعة, وقال شهود عيان: أن سائقي القاطرات محتجزين لدى الجناة بشكل مهين, ويلقون معاملة سيأة,منذ مايزيد على العشرة أيام, في منطقة نائية بالرضمة..وهدد أهالي السائقين المخطوفين برد فعل أنتقامي, إذا لم تسارع الجهات الأمنية بالتدخل السريع وتقبض على الجناة وتقدمهم للمحاكمة وتفرج عن أبناءهم المخطوفين بمنطقة الرضمة وذمار.وتحدث مسئول أمني رفيع المستوى بمنطقة لحج -طلب عدم ذكر إسمه- واصفآ الوضع في منطقة لحج بالخطير جدآ.. وقال: أن مسلحين مجهولين كانوا قد قامو برد فعل ‘إنتقامي على خطف قاطرات من لحج بالرضمة,وخطفوا أربع قاطرات على مواطنين من إب, وتم الأفراج مساء أمس على بعض منها, والأفراج عن جميع السائقين المحتجزين بدون شروط, بوساطة الشيخ: صلاح أحمد عبدالحبيب, والذي يمتلك إحدى القاطرات المنهوبة بمنطقة الرضمة..
وحذر المصدر الأمني -نفسه- من خطورة تصاعد وتزايد العمليات الإختطافية, وتوسعها إلى مناطق عديدة بالمحافظات الشمالية والجنوبية, محذرآ من ردود الأفعال الإنتقامية المتوقعة نتيجة تساهل الجهات الأمنية وتقاعسها عن أداء مهامها وواجباتها وسرعة ضبط الجناة وتقديمهم للمحاكمة, عوضآ عن سياسة تورطها بالتفاوض بالتفاوض مع مجرمين وقطاع طرق,وهي السياسة الخاطئة والتي أدت إلى زيادة هذه الظاهرة الخطيرة, وأدت إلى إنتشارها بجميع المحافظات,ولم يسفر تدخل المحافظين بلحج وذمار والضالع والبيضاء وإب, عن أية حلول قد تسهم بالقبض على الجناة, أو إطلاق المختطفين وقاطراتهم,, وتحدث البعض عن تورط بعض المحافظين بوعود للخاطفين وتعويضات مالية, الأمر الذي يزيد الأمور تعقيدآ, ويقوي حجة المجرمين..وقال بعض المتضررين من حوادث القطاع, وبعض أهالي المختطفين بأن سبب إستمرار هذه الظاهرة الإجرامية السيأة هي تعامل الجهات الأمنية مع الخاطفين بتساهل, وبسبب التفاوض مع مجرمين عوضآ من ملاحقتهم والقبض عليهم وتقديمهم للعدالة,وتحدث الشيخ: صلاح أحمد عبدالحبيب وهو , أحد أصحاب القاطرات المختطفة , قال: نحن نطالب بسرعة إجراء تحقيقات جادة ومسئولة وشفافة.. وسرعة إتخاذ الإجراءات الصارمة لضبط المجرمين والخاطفين وتقديمهم للمحاكمة بدل جريمة التفاوض مع مجرمين وقتلة,وقال عبدالحبيب: على الجهات الأمنية تحمل مسئولياتها والقبض بأسرع وقت على الجناة والخاطفين,وإعادة قاطراتهم المنهوبة والإفراج عن السائقين المختطفين,والحفاظ على هيبة الدولة, وفرض النظام والقانون..وكان العديد من أبناء ووجهاء وأعيان محافظة لحج قد تقدمو بمناشدة جماعية قدموها للأخ رئيس الجمهورية المشير عبدربه هادي,قالوا فيها: أن أموالهم وأعراضهم قد إستباحتها مجموعة إجرامية عاثت في الأرض فسادآ..وعوضآ عن تحمل الجهات الأمنية وقيادة المحافظة لمسئولياتها وملاحقتهم والقبض عليهم وتقديمهم للعدالة لمحاكمتهم على أعمالهم الإجرامية..تفاجأوا بتفاوض قيادة محافظات لحج وإب وذمار والضالع والبيضاء مع المجرمين والخاطفين,ووعدهم بصرف تعويضات لهم مقابل الإفراج عن القاطرات والمختطفين لديهم من أبناء محافظة لحج,وقال أبناء محافظة لحج بمناشدتهم للرئيس: بأن أبناء محافظة لحج لم يتورطوا بأية حوادث إختطاف أونهب, وقالوا بأن تورط مجرمين من منطقة الحبيلين بخطف سيارات على مواطنين بالرضمة, لايعطيهم الحق بنهب سيارات وقاطرات من أبناء منطقة لحج, كعمل إنتقامي احمق, وغير مبرر,ويستوجب معه محاسبتهم.. وطالبوا الرئيس بمناشدتهم بإصدار توجيهاته الصارمة للجهات الأمنية بالمحافظات , بسرعة ضبط الجناة والخاطفين وتقديمهم للمحاكمة لمحاسبتهم, قبل ان تتحول هذه الظاهرة الإجرامية إلى أسلوب ووظيفة للمجرمين والقتلة يبتزون فيها الدولة, ويستبيحون من خلالها أعراض الناس وممتلكاتهم.وطالبوا بمناشدتهم على ضرورة محاسبة جميع المتورطين بالتفاوض أو التساهل مع الجناة من المجرمين والخاطفين وقطاع الطرق,, فهل تجد المناشدة طريقها للتنفيذ, وتتم محاسبة المجرمين
تجدر الاشارة الى ان هذه الظاهرة بدأت منذ سنوات من منطقة الحبيلين وما جاورها من قبل قطاع طرق ووصلت احيانا الى القتل وكانت هذه العمليات سببا رئيسيا في ارتفاع اسعار النفط في المحافظات التي تنقل احتياجها من النفط عبر لحج .