الأربعاء, 14-مارس-2012
لحج نيوز - الروهجان حسين الروهجان حسين -
قال صلى الله عليه وسلم )) :- من حسن إسلام المرء تركه مالا يعنيه ))
ومن حسن إسلام المرء بناء على هذا الحديث :
أن لا يدخل الإنسان في تصنيف الناس وألا يفتن أحد بأحد ولا يعظم أيا ما ترى في عيناك من بشر مهما رأيت فيه من الدين أو من البكاء من خشية الله أو من حسن الصوت بالقرآن أو من العلم أو ما إلى ذلك .
لا تفتن بأحد فالقلوب بين أصبعين من أصابع الرحمن يقلبها كيف يشاء وكما أنك لا تفتن بأحد تخشى الفتنه على نفسك فلا يغرنك عملك ولاما إلى ذلك أو ثناء الناس عليك أو ما تراه أو أشياء كثيرة قد تصبح لك مشجعة لكن لا تصبح لك مهلكة وتظن أنك أنت تستحق هذا أو أنك قادر أو أن تزكي نفسك قلبيا ً.

وقال الله عز وجل في الحديث القدسي :-

(( أنا ملك الملوك ، ومالك الملوك، قلوب الملوك بيدي، فإن العباد أطاعوني حولت قلوب ملوكهم عليهم بالرأفة والرحمة ، وإنِ العبادُ عصوني حولت قلوب ملوكهم عليهم بالسخط والنقمة ، فلا تشغلوا أنفسكم بسب الملوك، وادعوا لهم بالصلاح، فإنّ صلاحهم بصلاحكم )) ..

ومن حسن إسلام المرء تركه مالا يعنيه .. وهناك إله للعالمين خالقي وخالقك وخالق كل شيء وهو من سيتولى عقوبة كل ظالم .. ونحن آهل اليمن نتبع حيث الكوميشن ونسير على دربه وأهم شي عندنا مصروف الجيب وقيمة القات وقيمة باكت سيجارة وكذلك الماء المعدني والمياة الغازية ومن ثم نعمل جاهدين ضد بعضنا وننهش لحوم بعضنا البعض والغيبة والنميمة سواءاً أكان ذلك في ساحات الإعتصامات أين ماكانت وتجد البعض يوجد لديهم أجهزة اللابتوب وخطوط الإنترنت السفري والبعض نجدهم في مقاهي الإنترنت المجاورة لساحات الإعتصام ومنهم من يعمل في البيوت وهناك من هو في مقر عمله وتجد الجميع في صفحات التواصل الإجتماعي الفيسبوك ويشتغلون ضد بعضهم البعض وينهشون لحوم بعضهم البعض من دون أي خوف من الله عز وجل .. أما إن إحنا ننكر المنكر ونأمر بالمعروف فلا والله .. وإنما نعمل جاهدين من أجل الجيوب وبعنا الظمير .. وبعـنا الأخلاق والضمائر والمبادئ ورجمنا ديننا الإسلامي الحنيف وراءنا عرض الحائط ونسينا إن إحنا مسلمين يجب علينا أن نكون إخوة نقول الكلمة السديدة ونعمل بما جاء في محكم كتاب الله عز وجل ((((يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلًا سَدِيدًا (70) يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ ۗ وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزًا عَظِيمًا (71) سورة الأحزاب .. فأين نحن ياخلق الله من كلام الله سبحانه وتعالى والذي سيحاسبنا عليه ولماذا ياخلق الله ويا أبناء الشعب اليمني ذكرهم وأنثاهم كبيرهم وصغيرهم لقد نسينا ألله حتى أنسانا الله أنفسنا وقد قال الله عز وجل في محكم التنزيل :- (( وَلَا تَكُونُوا كَالَّذِينَ نَسُوا اللَّهَ فَأَنْسَاهُمْ أَنْفُسَهُمْ أُولَٰئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ (19) سورة الحشر .. وتركنا عبادة رب العباد وأصبحنا عباداً للعباد وللدرهم وللدينار ونسير خلف من يدفع لنا ويجعل الجيب ساخناً والفم مبحشماً والسيجارة بين الأصابع مدخنة .. الخ . والأيادي فوق اللابتوب شغالة ننهش ونأكل لحوم بعضنا بعضاً ونعمل جاهدين في الغيبة والنميمة في المجالس ومقاهي الإنترنت وكذلك في مخميات الإعتصامات في الساحات .. وسالكين سلوك العداء ضد بعضنا البعض يا أبناء الجلدة الواحدة في داخل اليمن وشانين الحرب المعلنة ضد بعضنا البعض ومنفذين مخططات دخيلة علينا من الخارج مدعومة بالدعم المادي الذي لا أرقام له محدودة والذي يأتي إلى بلادنا الحبيبة عبر إحدى دول الجزيرة العربية وبالتحديد من دولة قطر .. والذي يتم تحويله لكي يتم إستخدامه لسفك دماءنا نحن اليمنيين ومن أجل تدمير وتشتيت يمننا الحبيب وتمزيق وحدته وتشطيره إلى عدة دويلات .. الخ .

ومتناسيين ومتعمدين ذلك النسيان لقول الله عز وجل في محكم كتابه العزيز :-((مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ (18) سورة ق .. وكذلك متناسيين لقول النبي صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم (((( من كان يؤمن بالله واليوم الأخر فليقل خيراً او ليصمت )) ..

لإن الأعداء كثيرون من الذين يتربصون بنا كيمنيين موحدين في دولة واحدة وكيان واحد ودين واحد لإنهم يعرفون أن الوحدة قوة وتوحد أبناء اليمن بكافة فئاتهم وطوائفهم وشرائحهم فيه شموخ ورفعة للرأس اليمني أين ماكان وأين مايكون سواءاً كان في الداخل أم كان في الخارج .. وهذا سيكون بفضل الله سبحانه وتعالى ثم بفضل تعاوننا جميعاً وقد أمرنا الله سبحانه وتعالى في محكم التنزيل :- ((وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَىٰ وَلَا تَعَاوَنُوا عَلَى الْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ (2) سورة المائدة .. وقال عز من قائل

((يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا تَنَاجَيْتُمْ فَلَا تَتَنَاجَوْا بِالْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَمَعْصِيَتِ الرَّسُولِ وَتَنَاجَوْا بِالْبِرِّ وَالتَّقْوَىٰ وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ (9) .. سورة المجادلة ..

والله سبحانه وتعالى قد خلق للإنسان عقلاً وجعله زينةًً له يفكر به وأن يدرك به صواباً وينبذ به خطاءاً وبسبب العقل فرق الله سبحانه وتعالى مابين الإنسان ومابين الحيوانات والبهائم .. الخ . وبعقل الإنسان يعرف به ويفرق ويدرك به الحق ويضاد به الباطل وخاصة نحن مسلمين نقول جميعاً لا إله إلا الله محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم ومن خلال ذلك سأتي بمثال بسيط على الحيوانات نجدها موحدة في صفوفها وتكون يداً واحدةً ضد من يغزو عليها في غابتها وبجميع قطعان الحيوانات .. وقطيع من الحشرات مثل النحل في خليته وكذلك النمل في جحور الأرض يعمل يداً واحدةً والدليل موجود على ذلك في محكم كتاب الله سبحانه وتعالى وبسبب منادات النملة لبقية النمل أن يدخلن مساكنهن ونحن نعرف القصة الواردة في كتاب الله عز وجل وبسبب تلك القصة جعلت نبي الله يتبسم ضاحكاً ومتعجباً من تلك النملة حتى حمد الله وشكره على ما أعطاه من ملك وسلطان على كل الكائنات الحية من الثقلين الجن والإنس .

فيا آيها اليمانيون يجب علينا جميعاً أن ندرك المخططات التأمرية التي يريد أعداء الله وأعداء الوطن أن يمزقونا وأن يشتتوا شملنا وبدلاً مانكون دولة واحدة قوية ذات سيادة لها مكانتها على خارطة العالم سيجعلوننا عدة دويلات وسنتقسم وهاهم أعداء الوطن قد زرعوا فينا وفي أنفسنا وغرسوا في عقولنا مخططاتهم وجعلونا نقف ضد بعضنا البعض في يمننا الحبيب وأستأجرونا ضد بعضنا البعض ونجد أن من ينفذ هذه المخططات أمة محمد بن عبد الله صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم سواءاً كانت أيادي يمنية أوعربية والتي تعمل كوسيطاً بين أعداء الأمتي العربية والإسلامية وبين الشعوب وحكوماتهم وقياداتهم ومستخدمين قيادات حزبية مختلفة الأشكال والمبادئ السياسية .. وإذا حصلت أي إختلافات فيما بين الطوائف المكونة في الوطن الواحد فنجد أن الله سبحانه وتعالى حثنا في محكم كتابه العزيز (( وَإِنْ طَائِفَتَانِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ اقْتَتَلُوا فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا فَإِنْ بَغَتْ إِحْدَاهُمَا عَلَى الْأُخْرَى? فَقَاتِلُوا الَّتِي تَبْغِي حَتَّى? تَفِيءَ إِلَى? أَمْرِ اللَّهِ فَإِنْ فَاءَتْ فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا بِالْعَدْلِ وَأَقْسِطُوا إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ (9) إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ فَأَصْلِحُوا بَيْنَ أَخَوَيْكُمْ وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ (10) سورة الحجرات .. وأنه لايجوز أن نتعصب بالتعصب الأعمى والجاهلي ضد بعضنا البعض كشعب واحد وكأمة واحدة ومن هنا يجب علينا جميعاً أن نحكم عقولنا لأنه .. لو حكمنا عقولنا وسرنا على درب واحد وخطى واحدة وأتجهنا نحو بناء وطننا اليمني الحبيب ومثل ماوقفنا يداً واحدة ضد إعلان الإنفصال في صيف 1994 م . وضحينا بكل غالي ورخيص من أجله عندما قام المدعو / علي سالم البيض في تاريخ 21/05/1994 م . بإعلان الإنفصال محاولاً إعادة اليمن إلى مربع ماقبل الـثاني والعشرين من مايو من العام 1990 م . وبهذا الإعلان المشئوم أتخذ أبناء اليمن الواحد ذكرهم وأنثاهم وصغيرهم وكبيرهم قرارهم التاريخي عندما قالوا الوحدة أو الموت ولا للإنفصال ووقفوا وقفة رجل واحد ودافعوا عن وحدتهم الوطنية وضحوا بالغالي والرخيص من أجل وحدة الوطن وتم تثبيت وحدة وطنهم اليمني الواحد بأرواح كثيراً من الرجال الذين سقطوا شهداء في سبيل بقاء الوحدة اليمنية وكذلك تم التضحية بالأموال ...الخ . وبهذه التضحيات لأبناء الشعب اليمني جميعهم قد أنذهل العالم بأكمله لهذه الوقفة الصادقة لهذا الشعب العظيم .. ومن أجل أن ننتبه مما يحاك علينا وعلى يمننا الحبيب ووطنا الغالي .. فهناك من يوجد في وطننا من يقوم بإستباحة دماء أبناء القوات المسلحة والأمن من تنظيم القاعدة المسلح والجناح العسكري للإخوان المسلمين وعلى مرأى ومسمع كل يوماً يتم تفجير سيارات مفخخة على أبناء القوات المسلحة والأمن وكذلك إعتداءات بشكل يومي ومنظم وهجمات وحملات .. الخ .. وقد جاء على لسان النبي صلى الله عليه وسلم في خطبة الوداع المشهورة "أيها الناس إن دماءكم وأموالكم وأعراضكم حرام عليكم كحرمة يومكم هذا في شهركم هذا إلى يوم القيامة" لأن المسلم لا يقتل أخاه المسلم عمداً أو عداوة "ومن يقتل مؤمنا متعمداً فجزاؤه جهنم خالداً فيها وغضب الله عليه ولعنه وأعد له عذاباً عظيماً".والمؤمن الذي يقتل أخاه متعمداً فلا حظ له في هذا الدين.

وهذا أعظم إجرام وأكبر حرام .. وقد قال الني صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم تسليماً كثيراً إلى يوم الدين في الحديث الشريف" لَهَدْمُ الْكَعْبَةِ حَجَرًا حَجَرًا أَهْوَنُ مِنْ قَتْلِ الْمُسْلِمِ " ، قَالَ السَّخَاوِيُّ : لَمْ أَقِفْ عَلَيْهِ بِهَذَا اللَّفْظِ ، وَلَكِنَّ فِي مَعْنَاهُ مَا عِنْدَ الطَّبَرَانِيِّ فِي الصَّغِيرِ عَنْ أَنَسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ "مَنْ آذَى مُسْلِمًا بِغَيْرِ حَقٍّ فَكَأَنَّمَا هَدَمَ بَيْتَ اللَّهِ " ... هدم الكعبة عند الله سبحانه وتعالى أهون من قتل النفس .. ودماء أبناء القوات المسلحة والأمن دماء معصومة وكافة دماء المسلمين في كافة بقاع الأرض .. ولايجوز سفكها فلماذا ماوجدت أحداً من الذين في الساحات أو من بقية أحزاب اللقاء المشترك وقادتها من المتحالفين مع حزب الشيطان الأكبر (( حزب التجمع اليمني للإصلاح )) قد أستنكروا هذه الأعمال الإجرامية وقالوا لها لا والف لا ومن الواجب شرعاً التصدي لهؤلاء المجرمين من القتلة .. وكذلك مثل ماوقفنا وقفة الرجل الواحد ضد قرار الإنفصال في صيف 1994 . فمن الواجب علينا جميعاً أن نقف يداً واحدةً ضد هؤلاء القتلة المجرمين من تنظيم القاعدة ذلك الجناح العسكري المسلح والتابع للإخوان المفلسين والمدعومين من قبل الجنرال المنشق اللواء الركن علي محسن صالح الحاج قائد الفرقة الأولى مدرع والذي فتح مخازن أسلحة الدولة لهؤلاء ليقوموا بشن الجهمات ضد القوات المسلحة والأمن وخاصة معسكرات الحرس الجمهوري في كلاً من أرحب ومحافظة البيضاء ومحافظة أبين والواجب شرعاً على الجميع التصدي لهؤلاء المجرمين بكل قوة وحزم .. وبدليل أن يد الله مع الجماعة و عن ابن عباس - رضي الله عنهما - أنه قال :قال رسول الله :(إن الله لا يجمع أمتي على ضلالة ، ويد الله مع الجماعة ، ومن شذ شذ إلى النار . ومع الأسف الشديد وخلال تلك الفترة المنصرمة أي ماقبل عشر سنوات تقريباً قد أنخرطت الناس في تحزب أعمى وتركت المبدأ الأساسي والذي هو مبدأ الوطن وجعله أولاً قبل كل شئ وترك تلك الأحزاب وأكبر جريمة أرتكبناها في حق الوطن متبعين ومنفذين مخططات خارجية أتت لتشتيت الأمتي العربية والإسلامية في كل مكان وكل تلك التأمرات والمخططات من أجل دولة إسرائيل وتوسيعها في الجزيرة العربية وأكثر ما أتخذوا لنا هو التعبير عن الرأي بأي قول وكيف ماكان ذلك القول المهم عبر عن رأيك تحت حماية الديمقراطية التي فهمناها بطريقة مخالفة عن معناها الأساسي ومسارها الصحيح .. وحتى على مستوى علماء الدين الذين أصبحوا من كبار الساسة في المجتمعات العربية والإسلامية فهناك من تمت تسميته عالم سلطة وهناك من تم تسمية عالم معارضة .. وقد خصهم الله في محكم كتابه العزيز بقوله ((إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ غَفُورٌ (28) سورة فاطر ..

أي بمعنى أن علماء الدين هم أكثر وأكبر الناس خشية من الله وخوف منه عز وجل ولهم مكانة أيضاً مكانة في مجتمعاتهم الإسلامية والناس يسترشدون منهم القول الصائب ويقتدون بهم كونهم ورثة الأنبياء وهم يعرفون ويدركون قول الله عز وجل الذي ورد في محكم كتابه العزيز :-

((يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ إِنْ كُنْتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ ذَٰلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلًا (59) سورة النساء ..

ومع الأسف الشديد قد وجدنا كثيراً من علماء الدين في اليمن لم يرشدوا الناس إلى ماهو أنفع لهم في حياتهم وكثيراً منا يعرفهم شخصياً وهم أكثر من يتحمل أكبر المسئوليات أمام الله عز وجل عما جرى في اليمن ومازال يجري من سفك للدماء المعصومة في أوساط القوات المسلحة والأمن من قبل تنظيم القاعدة الذي يتم دعمه من قبل قيادات حزبية مالياً وعسكرياً .. وما السكوت على هذه الأعمال الإجرامية من قبل هؤلاء العلماء إلا دليلاً على رضاهم بما يقوم به هذا التنظيم .. وكما صدر في الأيام القليلة الماضية شعاراً جاء به الإخوان المسلمين وتم نشره في ساحات الإعتصام (( الله أكبر والموت غايتنا والجهاد في سبيل الله أمنيتنا )) فهل تلك الأعمال الإجرامية جهاد في سبيل الله وهل قتل المسلم لأخوه المسلم جهاد في سبيل الله .. وهل أبناء القوات المسلحة والأمن يهود وصهاينة محتلين لليمن حتى يجاهدهم هؤلاء المجرمين القتلة .. ؟ وهل نهش لحوم خلق الله سواءاً كان فخامة الأخ الرئيس الأسبق لليمن المشير / علي عبدالله صالح أو أقاربه من الذين في السلطة أو من هم في مراكز السلطة أيضاً من بني إسرائيل ..؟ وبتلك الأعمال تجد كثيراً يعملون ويبذلون جهوداً كبيرة وكأن هؤلاء ليس يمنيين وإنما من بني صهيون .. وكأن هذه البلاد واليمن بلادهم وحدهم ويمنهم وحدهم .. ياشباب المستقبل من الذين في ساحات الإعتصام والميادين أعقلوا وأعملوا بما يرضي الله سبحانه وتعالى عنكم وأتركوا مالايعنيكم وقد قال الله عز وجل في محكم كتابه العزيز ((وَقُلِ اعْمَلُوا فَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ ۖ وَسَتُرَدُّونَ إِلَىٰ عَالِمِ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ فَيُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ )) سورة التوبة .. وقال الله عز وجل في محكم كتابه العزيز ((يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلًا سَدِيدًا (70) يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ ۗ وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزًا عَظِيمًا (71) سورة الأحزاب .. وقال الله سبحانه وتعالى في محكم كتابه العزيز :- مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ (18) سورة ق

ونحن ماشاءالله صحفنا كل يوم يتم كتابة السيئات والمعاصي أكثر من الأعمال الصالحة .. ولاحول ولاقوة إلا بالله العلي العظيم .. ونحن بما نقوم به عبر هذا موقع الفيسبوك سواءاً كان بالكتابة أو بإظافة الصور والمحرفة في أشكالها والتي يتم تحريفها وتشويهها على حسب إرادة وعقل الشخص .. نحسب ونعتبر أن الله سبحانه وتعالى غافل عما نعمل أو مانقوم به لا والله العظيم أن كل شي مراقب وماجاء إلينا هذا الموقع إلا من أجل أن يبث الأحقاد والبغضاء والتناحر والسب والشتم والغيبة والنميمة فيما بيننا البين كمسلمين والله سبحانه وتعالى ليس بغافل عما نقوم به وقد قال الله سبحانه وتعالى في محكم كتابه العزيز ((وَلَا تَحْسَبَنَّ اللَّهَ غَافِلًا عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ ۚ إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الْأَبْصَارُ (42) سورة إبراهيم ..

وقال الني صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم تسليماً كثيراً إلى يوم الدين في الحديث النبوي الشريف (( من كان يؤمن بالله واليوم الأخر فليقل خيراً او ليصمت )) ..ونسأل من الله العلي العظيم رب العرش العظيم أن يصلح أعمالنا وأن يجعلنا من عباده المتقين في السراء وفي الضراء والحمدلله رب العالمين على كل شي وعلى كل حال .. ونسأل من الله العلي العظيم رب العرش العظيم أن ينصر الحق وأهله أين كانوا وأين ماكانوا وأن يخذل الباطل وحزبه أين كانوا وأين ماكانوا .. آمين يارب العالمين .. وهذه نصيحة أوجهها إلى الجميع وأنا أولهم وأن نتقي الله في جميعاً وأن نخاف الله وإذا كنا قادرين على ظلم الناس فيجب أن نتذكر قدرة الله علينا .. وأسأل من الله لنا جميعاً بالهداية والسير على درب الخير لنا ولجميع المسلمين آمين يارب العالمين .. ومع خالص إحترامي وتقديري ..

تمت طباعة الخبر في: الخميس, 21-نوفمبر-2024 الساعة: 11:15 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.lahjnews.net/ar/news-19927.htm