الأحد, 10-يناير-2010
لحج نيوز/كتب: بندر احمد احمد الثلايا- ذمار -

لقد تحمل الشعب اليمني قبل ثورتي 26 سبتمبر و14 أكتوبر, الأمرين ورزح تحت نظام الظلم الأمامي والاستعمار الناهب دهورا كثيرة لتأتي ثورة الشعب في وجه الطغاة المستبدين, وبفضل رعاية الله وعزم الرجال الأبطال من قادة الثورتين من أبناء اليمن السعيد يمن الإيمان والحكمة, التخلص من بقايا الجهل وقيود المحتل الغاصب.
اليوم وبعد قوافل الشهداء والأحرار والنهر من الدماء الطاهرة التي سكبت من اجل رفعة الوطن وتحرره وكرامته ونيل استقلاله, يريدون جر اليمن الى الخلف الى تلك العهود من الظلم والرعب والموت على أرصفة الشوارع جراء إمراض السل والجذام وأيضا الجوع, يريدون منا ان ننسى أحرار اليمن وشهدائها لكي يعيدون تاريخهم "المقيت" بثوب الدين,من الحوثيين ودعاة الانفصال.

نقول لهم : تلك أحلامكم اذهبوا بها الى الجحيم فلن تجدوا في اليمن من سوف يستمع إليكم من اليمنيين لأنكم بذلك واهمين.
فاليمن أغلى من وهم انتم ترسمون خيوطه, واليمنيون اكبر من ان يستمعون أليكم .
عندما دعا الرئيس لحوار وطني جاد يكون تحت مظلة النظام والقانون والدستور ويشرف علية اكبر هيئة استشارية في الوطن"مجلس الشورى", لم ينظر الى غدا فحسب بل الى المستقبل إجمالا , لان الحوار يأتي ثماره ويحاول من جلاله تلافي الأخطاء والوقوف على مسببات الأزمة وتفادي الوقوع في الأخطاء وأيضا تكريس الجهور الجيرة من اجل إسراع من جهود التنمية وتضافر الطاقات والإمكانات من اجل اليمن أولا وأخيرا.

الحوار, لماذا يتهرب منه البعض لماذا يحاولون الدعوة إلية وعندما تبدءا الحوارات نجدهم أول المتبرمين منه لماذا دائما يقولون ملا يفعلون ؟كلها اسأله إجابتها واحدة "لأنهم لا ينظرون سوى الى مصالحهم ويخافون ان يخسرونها".

فاليمن تعج بالمخلصين والوطنيين والكبار بفعالهم وأقولهم, يكونون أول الصف في الدفاع عن كرامة اليمن وأمنها واستقرارها ولا يطمحون من ذلك لا منصب ولا رتبة ولا شي من ذلك يريدون الخير لليمن ولأبنائه يعملون لذلك بدون ان نشاهدهم, لا يتشدقون بالوطنية وهم يعملون على النيل من الوطن ولا يتبرمون من التضحية من أجلة في وقت الصعاب , جاءوا من الشعب وهمهم الشعب, هوئلا هم اليمنيين البسطاء في مواقع الشرف في مواقع العمل المختلفة, الذي يصور اليمن كبلد يعيث فيه الشر الذي يرسم اليمن على أنها بلد الحرب والفساد والإرهاب الذي يسوق المشاريع الصغيرة, ليس وطني ولا يمكن ان يؤتمن على مستقبل أبنائه.

تمت طباعة الخبر في: الخميس, 21-نوفمبر-2024 الساعة: 01:32 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.lahjnews.net/ar/news-1993.htm